نشاط دولي مكثف لوزير التعليم العالي خلال شهر مارس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
في إطار مبدأ المرجعية الدولية، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، شهد شهر مارس نشاط مكثف لوزير التعليم العالي والبحث العلمي فى مجال التعاون الدولى؛ بهدف دعم تنافسية المنظومة التعليمية المصرية، وتعزيز العلاقات الدولية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى مع الأشقاء من الدول العربية والإفريقية، وتبادل الخبرات مع الدول العالمية.
حيث افتتح د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المنتدى الأكاديمي والعلمي الأول بين مصر والمجر بحضور د. يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري، وحضور كبير من القيادات الجامعية المصرية والمجرية، وقيادات الوزارة.
وناقش المنتدى سٌبل زيادة التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات، والتوافق حول التخصصات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا التعاون فى مجال البحث العلمي، ووضع آليات لعقد شراكات بين الجامعات المصرية ونظيراتها المجرية.
كما شهد الوزيران على هامش المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة ممثلة فى (كلية الزراعة)، وجامعة ديبرتسين المجرية ممثلة فى (معهد نيرغهازا للبحوث الزراعية والمزرعة التعليمية)؛ بهدف تنظيم أنشطة تعليمية وبرامج تدريبية ومشروعات بحثية مشتركة، وكذا تبادل أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب من الطرفين.
كما استقبل الوزير السيد / إريك شوفاليير سفير فرنسا بالقاهرة، بالقاهرة لمناقشة التعاون فى عدد من المشروعات التعليمية والبحثية المشتركة.
وشارك الدكتور أيمن عاشور، فى فعاليات الدورة ال (219) للمجلس التنفيذي لليونسكو خلال الفترة من (17_ 19) مارس، بحضور الدول الأعضاء وممثلي عدد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدنى، وخلال كلمته التى ألقاها ثمّن عاشور التعاون المثمر بين مصر ومنظمة اليونسكو، داعيًا المنظمة للبدء في تنفيذ مبادرة لوضع خطة عمل طارئة للتعامل مع المأساة الإنسانية فى غزة.
وعلى هامش مشاركته عقد الوزير عدد من اللقاءات مع بعض رؤساء الجامعات الفرنسية تضمنت؛ لقاءا بالدكتور توحيد شتيوي مؤسس كلية الذكاء الاصطناعي AIvancity، لبحث التعاون المشترك في إدخال برامج جديدة خاصة بمجال الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات بالجامعات المصرية.
كما اجتمع الوزير مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية المختلفة لبحث افتتاح مجموعة من برامج الجامعات بمصر فى مجالات الاقتصاد، والإعلام، وإدارة الأعمال، وهندسة الإلكترونيات، وهندسة العمارة، وكذا تشجيع التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية والمعاهد التكنولوجية فى فرنسا.
كما التقى الدكتور عاشور، خلال زيارته لباريس بمجموعة من العلماء المصريين بالخارج، وناقش معهم الاستفادة من خبراتهم فى دعم المنظومة التعليمية فى مصر.
واستقبل الوزير وفدًا من جامعة إسكس البريطانية ضمن برنامج زيارتهم لمصر، فى إطار جهود المكتب الثقافى المصرى فى لندن لعقد عدد من اللقاءات التنسيقية لعرض رؤية الوزارة وبحث إنشاء أفرع الجامعات البريطانية فى مصر.
كما استقبل فى ذات الإطار السيدة/ ماجدة هيرناديز مديرة جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا، وأكد خلال اللقاء على أن الدولة المصرية تدعم إنشاء جامعات على مستوى دولي، وكذلك الاهتمام بجودة العملية التعليمية والبحثية، لإتاحة تعليم جامعي متميز فى إطار تنافسي يساهم فى تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وفى إطار دعم العلاقات العربية؛ استقبل الوزير السيدة/ فوزية بنت عبد الله سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، لبحث تعظيم التعاون بين البلدين، وتطوير آليات عمل لدعم العلاقات فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة فى البرامج الدراسية والتخصصات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دراسة تنفيذ مشروعات بحثية تلبي احتياجات التنمية فى البلدين، خاصة مع ما تواجهه المنطقة العربية من تبعات التحديات العالمية والتغيرات المناخية.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير خالد محفوظ بحاح سفير الجمهورية اليمنية بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي بين البلدين الشقيقين؛ وتطرق اللقاء إلى بحث سبل التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي، من خلال تحديث الاتفاق التنفيذي الذى تم توقيعه عام ٢٠١٥، خاصة في مجالات تبادل الخبرات الأكاديمية بين الجامعات المصرية واليمنية، وتطوير المناهج الدراسية، وتدريب الطلاب وبناء القدرات، بالإضافة إلى تبادل رسائل الماجستير والدكتوراه بين الجامعات والمطبوعات والمنشورات العلمية والمكتبات الرقمية.
وعلى جانب دعم منظومة المستشفيات الجامعية وما تقدمه من خدمة طبية للمواطنين، استقبل الدكتور عاشور وفدًا من جامعة نانجينغ الطبية الصينية، وأشاد خلال الاجتماع بالعلاقات المتميزة التى تجمع بين مصر والصين والتطورات الكبيرة التى شهدتها خلال الفترة الماضية فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وبخاصة فى مجال التعليم التكنولوجي، وبحث اللقاء سبل دعم المجال الطبي فى الجامعات، والتعاون فى تدريب الأطباء وفرق التمريض، وتشجيع تبادل العلماء بين البلدين، وأشار الوزير خلال الاجتماع لزيارة 200 باحث مصري للصين مؤخرا فى إطار التبادل العلمي والبحثي بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدني التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية للتعليم التعلیم العالی والبحث العلمی بین الجامعات مجال التعلیم التعاون بین بین البلدین فى إطار فى مجال عدد من
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.
في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.