أعلن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيخضع الليلة لجراحة تحت تخدير كامل وسيتولى مهامه نائبه ياريف ليفين.

من هو ياريف ليفين

ولد في 1969، وعمل خلال خدمته العسكرية الإلزامية مترجماً من اللغة العربية إلى اللغة العبرية في جهاز المخابرات الإسرائيلي، وقائداً لدورة الترجمة في الجهاز نفسه.

دخل ليفين، السياسة في وقت مبكر من عمره لكنه برز في العام 2003 عندما ترأس فرع حزب الليكود في مدينة موديعين، وترأس خلال الفترة من 2006 إلى 2009 لجنة الليكود للإشراف على السطات الحكومية، وهو عضو في مكتب حزب الليكود واللجنة المركزية للحزب والأمانة العامة واللجنة المركزية للانتخابات.

ألف قاموسا عبريا- عربيا - إنجليزيا للمصطلحات الاقتصادية. وفاز القاموس بجائزة "ميلا باسيلا" التي تمنحها أجهزة المخابرات الإسرائيلية بسبب عمله المميز في مجال دراسات اللغة العربية.

خدم ليفين في الكنيست منذ دورة الكنيست الـ 18 التي ترأس خلالها اللجنة الداخلية في الكنيست، حيث عمل بصفته تلك على قيادة جهود صياغة لوائح جديدة في البرلمان. كما ترأس اللجنة المشتركة لميزانية الكنيست واللجنة المشتركة المؤلفة من اللجنة الداخلية ولجنة الدستور والقانون والعدل لمناقشة مشروع قرار القانون ونظام الحكم، والذي نجم عنه الموافقة على قانون يشترط إجراء استفتاء شعبي قبل أي تنازل عن "السيادة على أرض إسرائيلية".

وتبنى ليفين 40 مشروع قرار في الكنيست الـ 18. وقد نجحت جميعها في المرور بالقراءات الثانية والثالثة في طريقها لأن تصبح قوانين. ويعد هذا، بحسب موقع الكنيست الإسرائيلي على الإنترنت، إنجازاً غير مسبوق لعضو خلال فترة واحدة.

وفي الكنيست الـ 19، تولى ليفين عدداً من المهام من بينها رئيس لجنة الترتيبات والرئيس بالتناوب للجنة الشؤون الخارجية ولجنة الدفاع واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع في الكنيست.

وفي الكنيست الـ 20، وقبل تشكيل الحكومة، ترأس ليفين اللجنة المؤقتة للشؤون الخارجية والدفاع، وكان عضواً في فريق التفاوض الائتلافي لحزب الليكود.

وفي الحكومة الـ 34، شغل منصب وزير السياحة والوزير الذي ينسق بين الحكومة والكنيست.

وفي 17 مايو 2020، صوت 71 عضواً في الكنيست لاختيار ليفين رئيساً للكنيست الـ 23. وخدم في المنصب نفسه في دورة الكنيست الـ 24 أيضاً حتى 13 يونيو/ حزيران 2021.

وليفين متزوج ولديه ثلاثة أبناء. ويعيش في مدينة موديعين التي تقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب- شرقي مدينة تل أبيب.

اقرأ أيضاًفي اليوم الـ177 للحرب على غزة.. الاحتلال يقصف خيام الصحفيين والإسرائيليون يطالبون برحيل نتنياهو

يصفها بـ«الدمار».. زعيم المعارضة الإسرائيلي يطالب برحيل حكومة نتنياهو

هل هناك خلاف بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو؟.. خبير علاقات دولية يُجيب (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مرض نتنياهو مكتب نتنياهو فی الکنیست

إقرأ أيضاً:

صراحة رئيس الوزراء

تعد الكهرباء أحد مقاييس تقدم ورفاهية الشعوب، وكان أول سؤال تلقيته من أهالى الصعيد خلال زيارة قمت بها مواسياً لا مهنئاً بالعيد هو لماذا تقطع الكهرباء فى هذه الأوقاف الصعبة؟ ويقصدون امتحانات الثانوية العامة والحرارة الشديدة التى كأنها تنزل خصيصاً على أهالى قنا بمراكزها وقراها.

تحدثنا عن الكهرباء وعن غول الأسعار، وهو ليس أسعار السلع الغذائية فقط، فبقناعة الصعيدى دائماً يرد: تدبر، لكنه يكتوى بنار أسعار مستلزمات الإنتاج التى أدى استمرار ارتفاعها إلى تراجع غلاوة الأرض عند المزارعين.

وأصبح الشباب يهجر الأرض تدريجياً ويتجه إلى الأعمال الحرة حتى لو كان سائقاً لـ«توك توك» أو عاملاً فى مقهى، وما زال «عواد» صابراً، واقترب أن يبيع أرضه، وينتظر المزيد من استيراد أكله من الخارج!

صراحة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى عندما قال إن المتاح من الكهرباء يومياً كان ثلاث ساعات فقط وليس انقطاعاً ثلاث ساعات، ضاعفت من خوف الناس بسبب اعتمادهم على الكهرباء فى كل شىء من تشغيل مواتير المياه لرى الزرع إلى التهوية إلى الإضاءة التى تساعد الطلاب على استذكار دروسهم، إلى رفع المياه للمنازل.

الكهرباء دخلت قرى قنا تقريباً فى منتصف الثمانينيات، كانت الحياة سهلة قبل ذلك، لمبة جاز تكفى لتوفير الطاقة لأسرة بالكامل، لا يوجد تليفزيون ولا راديو ولا أى وسائل ترفيه تعتمد على الكهرباء، المنازل معظمها كانت مبنية من الطوب اللبن الذى يحافظ على انضباط حرارة الجو عكس ما يحدث حالياً من مبانى الطوب الأحمر والأسمنت الذى يسمى بالمسلح الذى يضاعف من حرارة الجو التى لا تطاق فى محافظات الصعيد.

بعد إنشاء شركات الكهرباء دخلت الكهرباء كل بيت فى مصر من أقصى البلاد إلى أدناها، وعرفت مصر الكهرباء قبل 129 عاماً على يد رجل الأعمال الفرنسى «شارل ليبون»، وهو اسم يدين له المصريون بالفضل فى إنارة أولى المدن المصرية، وبدأ استخدام الكهرباء فى الإنارة داخل مصر على يد القطاع الخاص بعد أن رخصت الحكومة المصرية لشركة «ليبون» الفرنسية إدخال الإضاءة بالكهرباء فى العاصمة والإسكندرية عام 1893، والتى كانت تحتكر إنارة شوارع القاهرة والإسكندرية عام 1865، بغاز الاستصباح الناجم عن تقطير الفحم، وظلت حتى عام 1909، محتكرة إدخال الكهرباء للمدن إلى أن أنشأت الحكومة المصرية مصلحة البلدية التى تولت هذه المهمة.

فى عام 1895، تم إنشاء أول وحدة تجارية لتوفير الكهرباء بمعرفة شركة «ليبون» بمحطة كرموز، وحرصت شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، فيما بعد على وضع الوحدة التجارية الأولى فى مصر والتى يبلغ عمرها 123 عاماً داخل حجرة زجاجية للحفاظ عليها وتحويلها إلى مزار حرص الوفود الأجنبية المهتمة بالكهرباء على زيارتها من حين لآخر.

أزمة الكهرباء حالياً تعتبر أزمة وهتعدى كما عدت أزمات كثيرة، بعد قيام الحكومة بوضع خطة لتحقيق فترة انقطاع الكهرباء، وتجاوز أزمة الصيف بتكلفة مليار دولار بجانب التعاقد على شحنات من المازوت تصل خلال أيام.

 

مقالات مشابهة

  • اختصاصات اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين.. تعرف عليها
  • صراحة رئيس الوزراء
  • آيزنكوت: حرنا على حماس لن تنتهي ونتنياهو فاشل
  • "حزب الليكود": التحريض ضد نتنياهو تجاوز خطا أحمر جديدا
  • إحالة متابع إلى مكتب النائب العام وإلغاء امتحانات 206 طلبة
  • القطاع السياحي بالجهة موضوع اجتماع سمير كودار واللجنة الموضوعاتية المؤقتة عن مجلس المستشارين المكلفة بتقييم السياسات العمومية
  • نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
  • «الليكود» يطالب «الشاباك» بحماية نتنياهو وعائلته بعد تهديدات بالاغتيال
  • رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الثامن للّجنة العليا للإعمار والاستثمار
  • الليكود متخوف من تعرض نتنياهو للقتل