تقرير: الجيش الإسرائيلي سلب ونهب منازل الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شهادات جديدة حول عمليات سلب ونهب نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
إقرأ المزيد صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيليوقال المرصد في تقرير له: "وثقنا عمليات سلب لأموال وممتلكات بما في ذلك مقتنيات ثمينة من الفلسطينيين ومنازلهم عند تهجيرهم قسرا منها أو لدى حرقها وتدميرها من قوات الاحتلال".
وأضاف: "جيش الاحتلال يتغاضى عن، ويشجع أحيانا، سلب جنوده مقتنيات ثمينة وأموال من الفلسطينيين ومنازلهم دون مساءلتهم، إذ يتم غالبا ذلك دون توثيق رسمي".
وتابع المرصد أن: "العديد من المنازل التي تعرضت للسلب والسرقة أحرقها الجنود أو قصفوها ودمروها في إطار نهج يقوم على الانتقام الجماعي ونزع الصفة الإنسانية والمدنية من الفلسطينيين".
وأشار المرصد في تقريره إلى أنه في وقت سابق، نشر جنود إسرائيليون على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق تعمدهم تخريب منازل المدنيين في غزة وحرقها، إلى جانب التفاخر بالاستيلاء على أموال ومقتنيات ثمينة.
ودعا "لتحقيق دولي شامل ومحايد في الانتهاكات الجسيمة التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، والتي تشكل جرائم حرب بحد ذاتها، وتلحق الدمار والأضرار الجسيمة بالمدنيين وسبل عيشهم دون مبرر أو ضرورة عسكرية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يصدر بيانا بشأن عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
أصدر البيت الأبيض بيانًا حول الجدل الذي يدور منذ أمس الأحد بسبب رفض قوات الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان رغم انتهاء المهلة التى ينص عليها الاتفاق وهي 60 يومًا، وهو ما أدى إلى زحف للشعب اللبناني الذي استطاع تحرير بلدات وإجبار الاحتلال على الانسحاب منها، فماذا قالت أمريكا؟..
الاتفاق ساري حتى 18 فبرايروأعلن البيت الأبيض أن اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، التي ترعاها الولايات المتحدة، ستظل سارية حتى 18 فبراير 2025، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأشار إلى أن حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات بشأن إعادة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
يذكر أن تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في أواخر نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام من الصراع.
ونص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يومًا، وهي المهلة التي انتهت أمس الأحد، دون أن تُكمل إسرائيل انسحابها من القرى الجنوبية.
تصاعد التوتر جنوب لبنانرغم انتهاء المهلة المحددة، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي أن جيش الاحتلال لن ينسحب بالكامل من جنوب لبنان بعد انقضاء المهلة.
وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر، ولكن بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
فيما يرى الخبراء أن استمرار وجود قوات الاحتلال في جنوب لبنان قد يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة، وسط مطالبات لبنانية بتنفيذ الاتفاق.
تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط في مراقبة تنفيذ الاتفاق وتنسيق الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية، مع الالتزام بمواصلة جهودها لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.