أسامة الأزهري يروي أحد مواقف إغاثة الملهوف: حدث قبل كورونا (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه من بين صورة إغاثة الملهوفين ما حدث قبل فترة كورونا، حينما شهدت البلاد موجة أمطار ضخمة، حيث كانت الأمطار بمستويات مرتفعة، وخرج عدد من الشباب المصري بسياراتهم ذات الدفع الرباعي لمساعدة الملهوفين والمعطلين فى الشوارع نتيجة الأمطار.
وأضاف الأزهري خلال برنامجه «ومن الحب حياة»، المذاع عبر فضائية «DMC»، قائلًا: «خرج هؤلاء الشباب بسياراتهم عشان يشوفوا كل عربية بتتعطل بصاحبها وسط المياه، ويدفعوا السيارات المتعطلة».
وتابع: «انتشر ذلك على السوشيال ميديا واستقبلت الهيئة العربية للتصنيع السيارة التي قام أصحابها بالدفع بها، وقاموا بصيانتها وتجديدها تكريمًا لمن يغيث الإنسان الملهوف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الشركة المتحدة ومن الحب حياة
إقرأ أيضاً:
علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
علق الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، على التصريحات المثيرة لـ الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بشأن الحجاب والمواريث.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج “ علامة استفهام”، أن أول مبدأ في الحرية " تلك حدود الله" فلا يجوز لأي شخص أن يتحدث عن تعديل أمور ثابتة في الدين، وذلك تحت مسمى الحرية.
من جهته، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.
وأضاف الأزهر في بيان: وصدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وتابع: الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.
وأكمل: الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.