نقيب المقاولين يطلق صرخة: هذا خطأ كبير!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن نقيب المقاولين يطلق صرخة هذا خطأ كبير!، إعتبر نقيب مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية المهندس مارون الحلو في بيان، أن موازنة 2023 لا ترسم الرؤية الاقتصادية والمالية والاجتماعية .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقيب المقاولين يطلق صرخة: هذا خطأ كبير!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إعتبر نقيب مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية المهندس مارون الحلو في بيان، "أن موازنة 2023 لا ترسم الرؤية الاقتصادية والمالية والاجتماعية للحكومة وكيفية ضبط الإنفاق وتحديد المداخيل التي يمكن ضخها في شرايين الاقتصاد"، وقال: "لذا، يمكن وصفها بالموازنة الصورية لأنها تلحظ مضاعفة الرسوم والضرائب أكثر من 30% من دون أي توجه فيها لضخ أي موارد في الاقتصاد بما يساعد على تحريك قطاعاته، فيما العجز المقدر فيها يبلغ 34 الف مليار ليرة بعد احتساب النفقات التي تبلغ 182 الف مليار مقابل إيرادات بقيمة 147 الف مليار أي بزيادة 141 الف مليار عن موازنة 2022". وأشار إلى أن "هذه الأرقام تجعلها موازنة صورية، إذ من الصعب تطبيقها في ظل عدم استقرار سعر الصرف، واقفال الدوائر العقارية والنافعة، الأمر الذي يطرح مدى إمكان وزارة المال جباية الضرائب والرسوم"، وقال: "حتى الإدارات المعنية لا يمكنها استيفاء رسومها مع توقف الموظفين عن العمل". ولفت إلى أن "إنتاجية القطاع العام لا تتجاوز الـ20 في المئة، الأمر الذي يؤكد أن الموازنة الجديدة التي من الضروري إقرارها لن تكون لها أي ترجمة إيجابية على الدورة الاقتصادية"، معتبرا أن "مضاعفة الرسوم والضرائب يشكل خطأ كبيراً، في ظل وضع غير مستقر وإنتاجية غير مستدامة"، وقال: "باتت الرسوم الجمركية المصدر الأبرز لتأمين موارد الخزينة من أجل دفع رواتب العاملين في القطاع العام".
وقال: "أما إبقاء إنتاجية القطاع العام مشلولة والضغط على القطاع الخاص الذي يسعى بشق النفس إلى تأمين استمراريته لرفد الخزينة بالموارد، فهذا ظلم كأنهم يدفعون بالقطاع الخاص الذي يغرد بكفاءته وطاقاته واستثماراته الى التفتيش عن خيارات خارجية للعمل".
وتحدث عن "عدم وجود عدالة بين دافعي الضرائب والرسوم"، لافتا إلى أن "هناك فئة تلتزم واجباتها وأخرى كأنها معفاة منها"، وقال: "في أي حال، إن مناقشة هذه الموازنة في مجلس النواب ستبرز الكثير من الثغرات فيها، وأبرزها عدم إمكان جباية الرسوم والضرائب، في ظل اقتصاد مشلول ومنهار". ورأى أن "غياب الإنفاق العام في الموازنة الجديدة لن يعطي أي دفعٍ لقطاع المقاولات، رغم أنه سجل في الفترة الأخيرة نوعا من الحركة بفضل بعض المشاريع الممولة من الصناديق العربية والمؤسسات الدولية كالبنك الدولي واليونيسيف، التي لا تعطي نبضا للاقتصاد الوطني، إضافة الى قيام الحكومة في الأشهر الماضية بتسديد القسم المستحق عليها". وقال في بيان: "أما الوضع في القطاع الخاص فخجول جدا بسبب غياب المشاريع الكبيرة وإحجام المستثمر عن توظيف أمواله لعدم توافر الاستقرار السياسي، مضافاً إليه الأزمة النقدية والمالية والمصرفية وارتفاع كلفة مواد البناء، الأمر الذي يفقد المستثمر القدرة على تحديد مصير استثماره. كما أن المطورين العقاريين لا يجرؤون اليوم على طرح أي مشروع في هذه الظروف طالما أن موعد إنتهاء الشغور في الموقع الرئاسي غير محدد، وكذلك بدء تطبيق الإصلاحات المطلوبة من المؤسسات الدولية، بما يعيد ثقة المستثمرين والناس بالدولة". أضاف: "في أي حال، إن الأضرار التي لحقت بقطاع المقاولات في هذه الأزمة هي الأكبر. لذا، فإن قطاع المقاولات والتطوير العقاري في أي أزمة هو أول قطاع تتوقف فيه الحركة وآخر القطاعات التي تستعيد نشاطها متى انتهت، والسبب حاجته الى إستثمارات كبيرة ومصارف لتأمين السيولة وثقة بالبلد وتحسن القدرة الشرائية للناس".185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نقيب المقاولين يطلق صرخة: هذا خطأ كبير! وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الف ملیار
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: صافي ربح فدان الطماطم 500 ألف جنيه
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين ان سعر عداية الطماطم
وزن ال25 كيلو تجاوز ال500 جنيه
لافتا ان متوسط انتاج فدان الطماطم حاليا يتجاوز ال 20 طن
بما ينبي عن ربح مرضي لمزارعي الطماطم يصل لنصف مليون جنيه
في الفدان الواحد في حالة بيع كل المحصول بالاسعار الحاليه
واضاف عبدالرحمن أن الارتفاع الغير مسبوق لاسعار الطماطم كان متوقعا نظرا لقلة المساحه المنزرعه من الطماطم
بعد خسائر الفلاحين المتتاليه في العروات السابقه وارتفاع تكلفة الزراعه مما جعل الكثير من مزارعي الطماطم يقللون من مساحات زراعتهم او يزرعون محاصيل اخري
في هذه العروه وتأثر الانتاجيه سلبيا بالارتفاع الكبير في درجات الحراره بالإضافة الي اننا في فترة فاصل عروات
واشار عبدالرحمن ان مصر اولي الدول عربيا وأفريقيا انتاجا للطماطم وتحتل المركز السادس عالميا بانتاج يزيد عن 6 مليون طن كل عام من زراعة مساحة ارض من الطماطم تصل ل500 الف فدان طوال العام في ثلاث عروات اساسيه هم العروه الصيفيه والشتويه والنيليه بخلاف العروات المتداخله التي تجعل الطماطم متوفره طوال ايام العام
متوقعا اقبال كبير من المزارعين لزراعة الطماطم حاليا مما سيؤدى لانخفاض اسعارها خلال شهري نوفمبر وديسمبر اواخر العام الحالي
واكد ابوصدام ان عدم استقرار اسعار الطماطم يرجع لكثرة الإقبال عليها لاهميتها الغذائية العاليه
ولكونها سريعة التلف يصعب حفظها طازجه وتستخدم طازجه ومطبوخه ومجففه
مطالبا وزارة الزراعه بوضع خطة زراعية محكمة لتوفير الطماطم طوال العام باسعار معقوله وتوفير مستلزمات زراعتها من تقاوي ومبيدات واسمده وخلافه بكميات كافية وبأسعار مناسبة توفير المعلومات الزراعية الضرورية للمزارعين لتفادي التقلبات المناخيه السلبيه في المستقبل وزيادة الانتاج