انطلاق فعاليات نموذج محاكاة منظمة الصحة العالمية في جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات نموذج محاكاة منظمة الصحة العالمية بقاعة المؤتمرات الدولية بكلية الزراعة، والتى ينظمها نادي العلوم والتكنولوجيا بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
النموذج يستهدف التوعية بالمخاطر الصحية التي تواجه العالموأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، الحرص على تقديم العديد من نماذج المحاكاة، بهدف تخريج طالب يتمتع بعناصر مؤهلة للمشاركة في مختلف جوانب الحياة العملية، وإعداد صف ثان من طلاب الجامعة لأن يكونوا قادة المستقبل، حيث تُعد هذه النماذج نشاطًا مهمًا للطلاب ومشروعًا تدريبيًا على محاكاة نماذج عدة للمؤسسات إلى جانب الدراسة النظرية بما يمكنهم من الإبداع في مجال هذه المؤسسات، مشيرا إلى أن نموذج محاكاة منظمة الصحة العالمية يهدف إلى التوعية بالمخاطر والتحديات الصحية التى تواجه دول العالم، وطرح الحلول لمواجهتها.
ورحب الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بالطلاب والطالبات المشاركين في نموذج المحاكاة ، متمنياً لهم أن يحظوا بتجربة علمية وبحثية فريدة من نوعها تسهم في تأهيلهم للعمل في المجال الصحي، مؤكداً على حرص إدارة الجامعة على تقديم كافة التسهيلات والاحتياجات اللازمة للطلاب لتحقيق الغاية المرجوة.
وأشارت الدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، أن نموذج محاكاة منظمة الصحة العالمية فى دورته الأولى يعد مبادرة حقيقة لإشراك طلاب الكليات الصحية والعملية فى الأنشطة التطوعية عن طريق تدريبهم على المهارات الناعمة من خلال ورش العمل والدورات المطلوبة ، بالإضافة إلى مهارات البحث العلمي والقيادة والمشاركة في القوافل الطبية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات جامعة اسيوط التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
دمشق، جنيف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سوريةأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك حالياً أكثر من 15 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية في سوريا، مشيرةً إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أمس، في تصريح صحفي، أن المنظمة دعمت السوريين منذ بداية الحرب عام 2011، وما زالت تواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضافت: «هناك أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، ومن بينهم ملايين السوريين ممن نزحوا داخلياً».
وأردفت: «تعرضت معظم المرافق الصحية لأضرار، وتجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، أو ببساطة تعاني من نقص التمويل».
وشددت على أن المنظمة العالمية وسعت قدرة المستشفيات العاملة بسبب العدد الكبير من المصابين الذين يحتاجون إلى الرعاية.
وتابعت: «نحاول توفير الرعاية الصحية في الأماكن التي يرتفع فيها عدد النازحين، ونرسل فرقاً طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها».
ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكّرت بأن نظام الرعاية الصحية بسوريا تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من مرافق الرعاية الصحية تعمل دون المستوى.
وذكرت متحدثة المنظمة أنه لا توجد حلول سريعة في سوريا، وأن العديد من السوريين سيعودون إلى بلادهم بخبرات.
وشددت على أن عودة النظام الصحي إلى حالته السابقة تعتمد على حسن النية والتصميم.
وأردفت: «سرعة تعافي النظام الصحي تعتمد على الأشخاص الذين يقدمون الخدمات الصحية ورغبتهم في تحقيق ذلك، فالخدمات الصحية ليست قائمة على المباني بل على الإنسان».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في الإدارة الجديدة بدمشق أن مئات المنشآت الصحية في البلاد مدمرة، مشيرةً إلى أنها تعمل على تنظيم العمل الإغاثي ووضعت إجراءات لمعالجة مشكلات القطاع الصحي كأولوية لها.
وأكدت الوزارة أنها «تعيش حالياً في حقبة جديدة من العمل تراعي مصلحة الفرد، وتعمل على رقيه ورفاهيته»، مشيرةً إلى أن كل من يمتهن الطب باختلاف اختصاصاته لن يبقى بلا عمل.
وأوضحت أن مئات المرافق والمراكز الطبية تعرضت للتدمير الجزئي أو الكامل في سوريا، مضيفةً أن الوزارة تقوم حالياً بتنظيم العمل لتقديم المساعدة للسوريين.