بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر امني، اليوم الأحد (31 آذار 2024)، عن اعادة تقييم الحدود الفاصلة بين محافظتين وتوزيع ادوار قيادات العمليات.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قيادتي عمليات ديالى وصلاح الدين عقدتا اجتماعا موسعا برئاسة قائد القوات البرية في وزارة الدفاع لإجراء تقييم شامل للحدود المشتركة بين المحافظتين خاصة ضمن حوض حاوي العظيم وأهمية التنسيق من خلال غرفة عمليات عليا لتبادل المعلومات واجراء تمشيط شامل يمنع اي نشاط لخلايا إرهابية".

وأضاف، أن "الاجتماع والذي كان بناء على توجيهات السوداني من اجل اجراء تقييم شامل مع بدء تطبيق الخطط الأمنية خلال 2024 تم اصدار توجيهات بتحديد مسؤولية الأدوار لكلٍ من قيادتي العمليات في ديالى وصلاح الدين ضمن حوض الحاوي وبقية المناطق من اجل منع اي فراغات وتعزيز محيط المناطق والقرى المحررة عبر اسلوب الاطواق المتعددة".

واشار الى ان "التنسيق بين قيادتي عمليات ديالى وصلاح الدين يتمحور حاليا في 7 مناطق بشكل مباشر ابتداء من حوض حاوي العظيم وبقية المناطق الاخرى والتي شهدت استقرارا نسبيا بعدما كانت مناطق ساخنة للغاية في السنوات الماضية".

وكان جندي عراقي قد استشهد بعد تعرضه لنيران قناص داعشي على نقطة تابعة للواء 44 فرقة 11 قرب قرية خاشة زجي التابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري في سوريا

دمشق"رويترز":

كلف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع اليوم لجنة من سبعة اعضاء، بينهم سيدة، بمهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري، في إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في سوريا ، من دون تحديد مهلة زمنية لإنجاز عملها.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية انه "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية".

من جهة أخرى قال مصدر بوزارة الخارجية التركية اليوم إن مسؤولين من تركيا وبريطانيا سيناقشون مستقبل سوريا خلال اجتماع في أنقرة غداً الاثنين يتناول قضايا الأمن والعقوبات والتنمية الاقتصادية.

وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من أبرز الداعمين للمعارضة السورية في مواجهة بشار الأسد على مدى سنوات، كما أقامت علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالأسد العام الماضي ووعدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا وعرضت المساعدة في تدريب قواتها الأمنية وتجهيزها.

وقالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستعدل أنظمة العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد لكنها ستبقي علي تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة.

وقال المصدر التركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن محادثات الاثنين سيقودها نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هيميش فولكنر.

وأضاف المصدر أن يلماز سيؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا دون شروط من أجل إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.

وأضاف المصدر أن يلماز سيشدد أيضا خلال المحادثات على "أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية في إطار حكومة مركزية"، والدفع باتجاه "وقف تصرفات إسرائيل التي تنتهك وتهدد السيادة السورية بشكل علني".

وذكرت رويترز يوم الجمعة، نقلا عن أربعة مصادر مطلعة، أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ومفككة من خلال السماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين هناك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد.

وقال عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنى التحتية التركي اليوم الأحد إن بلاده أكملت المرحلة الأولية من الإصلاحات والصيانة، بما في ذلك تركيب معدات جديدة، في مطار دمشق ضمن جهود أنقرة للمساعدة في إعادة بناء المطار.

مقالات مشابهة

  • مطالبة باقرار مشروع حكومة ميقاتي لالغاء تعقيدات إعادة بناء منازل الحنوب
  • مجلس الحكومة يتدارس عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية
  • هشام نصر: مجلس الزمالك يعمل على إعادة بناء النادي رغم الأزمات المالية
  • «الأورمان» تنتهي من إعادة إعمار وتأهيل 50 منزلاً بقرية نور الدين فى بني سويف
  • كركوك.. السوداني يوجه بالمباشرة في إعادة الأراضي للفلاحين الكورد
  • الشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري في سوريا
  • التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
  • عودة: ندعم العهد الجديد وحكومته من أجل إعادة بناء وطننا
  • ينفذان عمليات سرقة لهواتف ويتعاطيان المخدرات.. والأمن بالمصاد (صورة)
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي