قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مد باب التقدم للمدارس الرسمية الدولية للعام الدراسي المقبل حتى 15 أبريل المقبل، لإتاحة الفرصة لأولياء الأمور بالتقدم لرياض الأطفال للعام الدراسي 2024-2025.

الأهداف العامة للمدارس الرسمية الدولية

وأشارت الوزارة إلى أنَّ الأهداف العامة للمدارس الرسمية الدولية تتمثل في توفير فرصة تعليمية متميزة ذات جودة عالية للراغبين في تعليم دولي بأسعار مقبولة، وتوفير فرص لتحسين دخل المعلمين المتميزين ممن لديهم خبرة في التدريس بالمدارس الدولية.

أيضاً بناء قدرات المعلمين من خلال العمل بمدارس المشروع و التنمية المهنية الذاتية للمعلمين، وأُتيحت فرصة أمام الطلاب للالتحاق بالمدارس الرسمية الدولية وذلك من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الخامس الابتدائي.

وتوفر لدى المدارس الرسمية الدولية كادرا من المديرين والمعلمين المدربين ممن لديهم خبرة في التعامل مع المناهج الدولية، وتهدف إلى المساعدة في تحسين دخل المديرين والمعلمين من العاملين بالتربية والتعليم  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدارس الرسمية الدولية المدارس الدولية التربية والتعليم أولياء الأمور

إقرأ أيضاً:

أهل الخبرة وأهل الثقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثيرًا ما نسمع عن تشكيل لجنة من الخبراء (Think Tank) لدراسة موضوع ما، وتقديم توصية لجهة أو هيئة ما. 

ومن أهم القضايا التى واجهت مصر، كانت قضية التحكيم حول طابا، والتى تم اختيار فريق من خيرة المصريين من الخبراء فى التحكيم والقانون الدولى والجغرافيا والتاريخ والعسكرية والأجهزة المعنية، دون النظر إلى كونهم من مؤيدى نظام الرئيس الراحل مبارك أو معارضيه، أو حتى من بقايا النظام الملكى قبل ثورة يوليو ١٩٥٢. 

وحاليا، ما نشاهد فى البرامج  الحوارية (Talk Show) استخدام كلمة خبير عند تقديم أحد الشخصيات، فهذا خبير استراتيجى وذاك خبير اقتصادى أو عسكرى أو تربوي وهذا الطبيب خبير فى أمراض كذا. 

فما هى مواصفات الخبير، وماهى شروط اختياره وماهى الآليات التى تضمن حُسن اختيار لجنة الخبراء؟.

الخبير (The Expert) هو من تراكمت عندة خبرات طويلة فى مجال عمله، وأصبح له خبرة وحنكة تمكنه من أن يحكم على الأشياء بموضوعية وأن يدرس البدائل ويختار أحسنها وهو عادةً (ولكن ليس بالضرورة) مايكون أكاديميًا أنهى دراسته الجامعية، وحصل على دراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) ومارس العمل التخصصى لفترة طويلة (عادة أكثر من عشر سنوات، لكى يصبح أستاذًا جامعيا أو استشاريًا متخصصًا) حتى حصل  على خبرة مستفيضة فى مجال عمله، ونتيجة لهذه الخبرات الأكاديمية والعملية يكون الخبير شخصًا موثوقًا فى معرفته الجيدة فى مجال عمله. 

ونتيجة هذه الخبرة والحنكة ورجاحة العقل لدى الخبير، يعتمد المجتمع على رأيه، وتأخذ به القيادات والحكومات، وتعتمد عليه المحاكم فى قضاياها، وتعترف بما يقدمه من نصح أو من تقرير خبرة يتقدم به.

الشروط الواجبة لاختيار الخبير

عند اختيار الخبير للإدلاء برأيه امام المحاكم، أو للفصل فى قضايا التحكيم الداخلية والخارجية، أو فى المشاكل والقضايا التى تنشأ بين الأفراد والبلدان، هناك شروطًا يجب مراعاتها اهمها:

أولا: أن يكون الخبير متمتعًا بالأهلية والحقوق المدنية الكاملة، وأن يكون محمود السمعه وحسن السيرة.

ثانيا: أن يكون حائزًا على درجة جامعية (بكالوريوس أو ليسانس) على الأقل، فى مجال التخصص الذى يُطلب فيه أو على شهادة معادلة لهذه الدرجة من مؤسسة علمية معترف بها داخليًا أو خارجيًا.

ثالثا: أن يكون صاحب خبرة ومرخصًا له مزاولة المهنة فى الفرع الذى يرشح فيه.

رابعا: ألا يكون قد حُكم عليه من المحاكم أو من مجلس التأديب لأمر مخلّ بالشرف.

خامسا: أن تتيقن الجهة التى تختار الخبير من موضوعيته ونزاهته وكفاءته وصلاحيته للحكم على الاشياء، بعيدا عن المصالح الشخصية والانتماءات السياسية والتحيزات السلبية ضد الآخرين على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو لآراء الشخصية (Conflict of interest).

الآليات التى تضمن حُسن اختيار لجنة الخبراء فى غير قليل من الأحيان، يتم اختيار لجنة الخبراء على خلاف القواعد العامة السابق ذكرها. 

على سبيل المثال تجد تشكيل المجالس التى ترشحها بعض الهيئات الحكومية والوزارات تعطى للرئيس أو الوزير المختص ترشيح عدد من الشخصيات تحت رئاسته، ويدينون له بالولاء للعمل كخبير عند دراسة موضوع ما، وترك آخرين أكثر خبرة وأكثر موضوعية وأكثر إفادة ممن يتم ترشيحهم من داخل المنظومة.

من الأمثلة التى أتذكرها، عندما كان يُطلب مني أن أقوم بتشكيل لجنة من الخبراء لدراسة موضوع ما داخل كلية الطب أو أحد المستشفيات الجامعية، كنت أجد معارضة شديدة من قبل البعض، عندما أقترح اسم شخصية موضوعية وعلى قدر كبير من الخبرة لدراسة الموضوع والتقدم بمقترحات جديدة. 

كان أعضاء مجلس الإدارة غالبًا لا يفضلون هذا الخبير، ويرشحون بدلا منه أشخاص أقل خبرة ولكن أكثر ولاءً للإدارة. 

ولا أبالغ إذا قلت إن هذا يتكرر كل يوم وفى كل الأماكن، خاصة فى مؤسسات القطاع العام. 

فى الغالب يتم اختيار الشخصيات المعتدلة قليلة الخبرة، والمؤيدة لرأى الإدارة، وترك الأكثر خبرة خاصة إذا كان لهم موقف معارض.

لذا تجد أن الأنظمة الديمقراطية أكثر تقدما وأقل فسادا من الأنظمة الشمولية التى تفضل أهل الثقة على أهل الخبرة.

مقالات مشابهة

  • نماذج تعليمية ناجحة في مصر.. وزير التعليم يشيد بالمدارس المصرية اليابانية
  • المنطقة الأزهرية بكفر الشيخ: فتح باب التقديم لوظيفة مدير التعليم الثانوي
  • اليوم العالمي لذوي الإعاقات.. الإحصاء: 4.86% لديهم صعوبة "كبيرة إلى مطلقة" 2022
  • وفد من «التعليم العالي» يزور جامعات أمريكية للاستفادة من تجاربها الدولية
  • «التعليم» تعلن رابط التقديم لرؤساء اللجان والمراقبين للثانوية العامة 2025
  • اعتذار مساعد وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الخاص عن المنصب
  • أهل الخبرة وأهل الثقة
  • توجيهات هامة من «التعليم» في أول يوم امتحانات شهر نوفمبر 2024
  • تمديد التقديم للجامعات الأهلية: هل التعليم يتحول إلى تجارة في العراق؟
  • التعليم تمدد التقديم الإلكتروني للجامعات الأهلية إلى يوم الجمعة المقبل