وزيرة الثقافة تتفقد بلاتوهات التصوير باستديو مصر.. وإحالة عدد من العاملين للتحقيق
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قامت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بجولة تفقدية مفاجئة لاستوديو مصر، التابع للشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية، للوقوف على حال الاستوديو، وتجهيزات الحماية المدنية به، ومتابعة سير العمل باستديوهاته الملحقة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما.
حيث اشتملت الزيارة على تفقد "بلاتوهات 1،2،3"، إضافة إلى "الحارة الشعبية"، والجاري تصوير أحد الأعمال الرمضانية بها، والأرض الفضاء المحيطة بالاستوديو.
وخلال الزيارة، أحالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عددًا من العاملين بالاستوديو إلى التحقيق، ووجهت بسرعة رفع كافة المخلفات والديكورات المتهالكة، والتي لا تستخدم في تصوير الأعمال السينمائية أو التليفزيونية، على الفور، وذلك لحماية الاستديو، كما وجهت بوضع خطة لتطوير ورفع كفاءة بلاتوهات الاستوديو.
يُذكر أن استوديو مصر، مُقام على مساحة كبيرة من الأرض، تضم أكثر من بلاتوه للتصوير، وورش للديكور، وغرف للممثلين، ومخازن للملابس، ومعدات التصوير السينمائي، وأُنتج به العديد من الأعمال التي تُمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة استوديو مصر التصوير السينمائي الأعمال الرمضانية الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتور خالد عبد الجليل
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء: متابعة 4 أشخاص في حالة اعتقال وإحالة قاصر على قاضي الأحداث في قضية تشهير وابتزاز
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال، وإحالة فتاة قاصر على قاضي الأحداث، في إطار التحقيق في قضايا تتعلق بجرائم يعاقب عليها القانون.
وأوضح بلاغ صادر عن المحكمة أن هذه المتابعة تأتي بعد نشر أخبار مغلوطة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط خمسة أشخاص في جرائم من قبيل إهانة هيئات دستورية ومنظمة، وبث ادعاءات كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأفراد، إلى جانب التهديد والتشهير، فضلاً عن إهانة محام أثناء قيامه بمهامه.
وقد تم تحريك الدعوى القضائية بناءً على شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد عبر رقم هاتف، حيث أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعال التشهير والابتزاز والتهديد، كما تبين أن بعضهم استفاد مالياً من هذه الأفعال.
كما أشار البلاغ إلى أن الفتاة القاصر المتابعة في القضية كانت مسؤولة عن شراء الشرائح الهاتفية التي استخدمها المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجرائم، وهو شخص مرتبط معها بعلاقة قرابة، وهو حالياً في حالة فرار خارج البلاد.
وأكد وكيل الملك أن التحقيق لا يزال متواصلاً مع آخرين يوجدون تحت الحراسة النظرية في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للاشتباه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية.