«مكافحة العنف ضد المرأة»: معاناة النساء تتفاقم في شتى مناطق النزاع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكدت الوحدة تلقيها التقارير بشأن حالات العنف الجنسي من مقدّمي الرعاية الصحية في أنحاء البلاد وأنّ جميع الحالات المسجّلة لديها موثقة
التغيير: بورتسودان
تأسفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل على ما وصفته بالمحاولات المتكررة لإنكار حالات العنف الجنسي المتصل بالنزاع في الجزيرة ودارفور والخرطوم وغيرها من مناطق النزاع والتقليل منها والتشكيك في مصداقية التقارير الرسمية الموثِّقة لهذه الحالات منذ بداية الحرب الدامية في السودان في منتصف أبريل 2023.
قالت الوحدة في بيان -أطلعت عليه التغيير – إن هذه المحاولات تأتي وسط تراجع ملحوظ في الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي في مناطق النزاع، جراء انهيار الخدمات الصحية وتدهور الأوضاع الأمنية فضلًا عن المخاوف من الانتقام ووصمة العار، مما يفاقم معاناة عشرات الآلاف من النساء والفتيات وأسرهن في شتى مناطق النزاع في البلاد، ويساهم في إفلات المجرمين من العقاب.
وجددت الوحدة تأسفها لمحاولات التشكيك في مهنيتها ومصداقيتها حدّ تلفيق الأقاويل بشأن طريقة توثيق الحالات، ونسبتها كذبًا إلى مديرة الوحدة.
وأكدت أنها تتلقى التقارير بشأن حالات العنف الجنسي من مقدّمي الرعاية الصحية في أنحاء البلاد وأنّ جميع الحالات المسجّلة لديها موثقة بأعلى المعايير المهنية المتّبعة في مثل هذه الحالات.
وأشارت الوحدة إلى أنّ المطالبة –في هذا السياق– بالكشف الطبي السريري وبأورنيك 8 سيئ الذكر، بمزاعم تتلبس لبوس المهنيّة لكنها تجافيها، ليست فقط تعسفًا في غير موضِعه، بل تقع أيضًا وقع الحافر على الحافر على ممارسات النظام البائد الذي كان يتوسّل بذات الحيَل والحجج الواهية للتنصّل من جرائمه الشنيعة ضد النساء والفتيات.
وأكدت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، إنها تضع على رأس أولوياتها توفير الرعاية الصحية اللازمة للناجيات، في ظروف صعبة وبالغة الخطورة في ظل نقص الموارد بما فيها الأدوية، وانهيار النظام الصحي في مناطق النزاع، مما يعقّد من مهام مقدمي الرعاية الصحية وخدمات الاستجابة للعنف الجنسي، ويضاعف معاناة الناجيات ويحرم العديد منهن من الحصول على الرعاية اللازمة للوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي ومن الحمل غير المرغوب فيه، ويفاقم التبعات المدمّرة للعنف الجنسي عليهن وعلى أسرهن.
ونوهت الوحدة بصعوبة توثيق جرائم العنف الجنسي في ظروف الحرب لا سيما مع انهيار النظام الصحي وانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، وبأنّ الأدلة الجنائية المتعارف عليها لإثبات العنف الجنسي في الظروف العادية غير ضرورية في حالات النزاع.
وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه الناجيات وأسرهن في الإبلاغ عن الانتهاكات، إذ تقع معظم هذه الانتهاكات تحت تهديد السلاح وتأثير الصدمة والخوف من استخدام العنف ومن وصمة العار.
وبينت أنّ العبرة في هذه الحالات ليست بالأرقام الموثّقة –التي غالبًا ما تكون أقلّ بكثير من الواقع– إنما بأنماط الانتهاكات وتكرارها مما يجعل من إنكارها أو تبريرها بأيّ وسيلة مهمّةً مستحيلة. وتحذّر الوحدة من إقحام الأجندة السياسية في هذه القضية الحساسة ومن تركها نهبًا للمزايدات السياسية التي أكثر من يتضرر منها النساء والفتيات.
الوسوماغتصاب النساء الاغتصاب العنف الجنسي حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اغتصاب النساء الاغتصاب العنف الجنسي حرب السودان
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية بأسوان: زيادة معدلات رضاء المنتفعين بالمحافظة
ترأس الدكتور محمد نشأت رئيس إقليم الصعيد، الاجتماع التوجيهي الصباحي بالمقر الجديد لفرع هيئة الرعاية الصحية بأسوان، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي، مدير فرع الهيئة بأسوان، والدكتور أحمد حسن، نائب مدير الفرع، بالإضافة إلى مديري الإدارات الفنية بالفرع.
وخلال الاجتماع، وجه الدكتور محمد نشأت الشكر لجميع العاملين على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، والتي انعكست إيجابيًا على زيادة معدلات رضاء المنتفعين عن الخدمات الصحية المقدمة.
كما استعرض أداء ومستوى عمل الإدارات المختلفة، مؤكدًا على أهمية مواصلة تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات بما يلبي تطلعات المواطنين ويعزز من كفاءة منظومة الرعاية الصحية بأسوان.
رضاء المنتفعينكما تم خلال الاجتماع متابعة موقف القوى البشرية داخل المنشآت الصحية المختلفة، والتأكد من التوزيع الأمثل للكوادر بما يتناسب مع احتياجات العمل في مواقع تقديم الخدمة الصحية.
وأكد رئيس الإقليم على أهمية اختيار العناصر البشرية ذات الكفاءة العالية، مشددًا على أن نجاح منظومة الرعاية الصحية يعتمد بصورة أساسية على توافر الكوادر المؤهلة علميًا وعمليًا، والقادرة على تحقيق معايير الجودة وتقديم أفضل مستوى من الرعاية للمنتفعين .
وضع معايير دقيقة لاختيار الكفاءات
وأشار إلى أن الهيئة حريصة على وضع معايير دقيقة لاختيار الكفاءات، مع التركيز على تطوير مهاراتهم المهنية من خلال التدريب ، مؤكدا علي العمل المستمر لتوفير القوى البشرية والكوادر الطبية المؤهلة بمختلف المنشآت الصحية بالمحافظة، بما يسهم في ضمان استمرارية تقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية.
ولفت رئيس الإقليم إلى أهمية المتابعة الدورية لأداء وسير العمل بمنشآت الرعاية الأولية والثانوية لضمان تحقيق الانضباط الوظيفي وجودة الخدمات، والعمل على يسير حصول المنتفعين على الخدمات الطبية .
فيما أعلن اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان عن قيام شركة كيما للأسمدة بتحمل تكلفة إنشاء عدد 2 كوبرى للمشاة إحداهما على مزلقان كيما الذى تم غلقه مؤخراً بقرار من الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل نظراً لوقوع حوداث متكررة عليه ، والكوبرى الآخر على مزلقان السيل وذلك حفاظاً على أرواح وحياة المواطنين وسلامتهم .