6 أدوات جديدة من جوجل تسهل عليك تجربة السفر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت شركة جوجل عن مجموعة من التحديثات الجديدة التي تستند في عملها إلى الذكاء الاصطناعي في بعض خدماتها ومنتجاتها، بهدف تعزيز تجربة المستخدمين، ومنها:
قوائم التوصيات في خرائط جوجل، واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث لإنشاء مسارات للرحلات، بالإضافة إلى بعض الأدوات الجديدة التي تسهل عملية التخطيط للسفر، لجعل رحلاتك أكثر ذكاءً وكفاءة.
مع اقترابنا من العطلة الصيفية؛ سنسلط الضوء في هذا المقال على الأدوات الجديدة من جوجل، التي ستساعدك في التخطيط لرحلاتك القادمة، مما يسهل عليك تجربة السفر:
1- استخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث لإنشاء مسارات الرحلات: يُعدّ استكشاف مكان جديد واحدًا من أفضل جوانب السفر، ولكن قد يكون اكتشاف أفضل الأماكن للزيارة أو الإقامة أو تناول الطعام أمرًا صعبًا أو يستغرق وقتًا طويلًا.
وللتغلب على هذا الأمر؛ طرحت جوجل تحديثًا جديدًا في تجربة البحث التوليدي (SGE)، يسمح لك ببناء مسارات الرحلات والحصول على أفكار جديدة للرحلات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. الآن، إذا كنت مشتركًا في تجربة البحث التوليدي (SGE) وطرحت سؤالًا، مثل:
“خطط لي رحلة لمدة 7 أيام إلى المالديف”، فستحصل على مجموعة اقتراحات تتضمن معالم سياحية ومطاعم، بالإضافة إلى نظرة عامة على خيارات رحلتك والفندق. ستجمع هذه المسارات مجموعة متنوعة من الأفكار من مواقع مختلفة عبر الويب، بالإضافة إلى معلومات مثل:
المراجعات والصور وغيرها من تفاصيل الأنشطة التجارية التي أرسلها الأشخاص إلى جوجل حول أكثر من 200 مليون مكان حول العالم.
ومع تنظيم كل هذه الروابط والموارد في مكان واحد، سيسهل عليك التعمق ومعرفة المزيد عن وجهتك أو مقارنة الخيارات المختلفة. وعندما تكون جاهزًا، يمكنك بسرعة تصدير أفكار رحلتك إلى جيميل، أو مستندات جوجل لمواصلة التعديل عليها أو مشاركتها مع رفقاء السفر.
2- ابحث عن قوائم التوصيات في الخرائط: لتحقيق أقصى استفادة من رحلتك، من المهم الحصول على توصيات يمكنك الوثوق بها، ولتسهيل ذلك؛ قدمت جوجل مزية جديدة تُسمى (قوائم التوصيات)، التي توفر لك قوائم لأهم الأماكن والمزارات، والتي ستُنشأ اعتمادًا على أفضل المواقع عبر الإنترنت، بالإضافة إلى قوائم منقحة ستعدها جوجل. ستبدأ برؤية هذه القوائم في أكثر من 40 مدينة عبر الولايات المتحدة وكندا هذا الأسبوع، وقالت جوجل إنها ستعمل على قوائم لمدن أخرى خلال الأشهر المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك؛ تتيح جوجل للمستخدمين إمكانية تخزين تلك القوائم مرفقة بالمواقع الجغرافية داخل خدمة الخرائط.
3- أَنْشِئ المزيد من القوائم المخصصة في الخرائط: أتاحت جوجل أيضًا للمستخدم إمكانية إنشاء قوائمه الخاصة، من خلال خيار (Create a new list)، وأضافت أدوات جديدة في خدمة الخرائط لمساعدتك في تخصيص القوائم التي تنشئها، حتى تتمكن بسهولة من تنظيم خطط سفرك أو مشاركة أماكنك المفضلة. عندما تنشئ قائمة بالأماكن في خرائط جوجل، ستتمكن من اختيار ترتيب ظهورها، لذلك يمكنك تنظيمها حسب الأماكن المفضلة لديك أو ترتيبها زمنيًا مثل:
خط سير الرحلة. وتجدر الإشارة إلى أن جوجل ستطرح هذه المزية في تطبيق خرائط جوجل في نظامي التشغيل أندرويد وiOS عالميًا في خلال الأيام المقبلة.
4- استخدم مزية (Circle to Search) في الترجمة: إذا كنت مسافرًا إلى مكان ما ولا تعرف اللغة المحلية، فقد يكون فهم حتى المعلومات الأساسية أمرًا صعبًا. لنفترض أنك وجدت مطعمًا جديدًا وترغب في زيارته لتجربته، ولكنك تحتاج إلى ترجمة قائمة الطعام بتنسيق PDF الموجودة في موقعه عبر الويب، هنا يمكن أن تساعدك خدمة الترجمة من جوجل، ولكنك ستحتاج إلى نسخ النص والتبديل إلى تطبيق آخر.
لذلك وسّعت جوجل مزية (Circle to Search) في الهواتف الذكية لتسهل على مستخدميها إمكانية ترجمة النصوص سواء التي تظهر في شاشات هواتفهم، أو التي تلتقطها كاميراتها، وذلك باستخدام رسم دائري بسيط حول هذا النص دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق الذي تستخدمه.
وتتوفر هذه المزية في هواتف Pixel 7 وأي إصدارات أحدث منها ضمن سلسلة هواتف (Google Pixel)، وسلسلة هواتف سامسونج (Galaxy S24) الجديدة.
5- استخدم البحث المتعدد في أداة (Lens) كدليل سياحي شخصي لك: تُعدّ أداة البحث المرئي (Google Lens) أيضًا أداة رائعة لاستكشاف العالم من حولك، خاصة مزايا الذكاء الاصطناعي التي قدمتها جوجل فيها، ومنها مزية (AI Overview)، التي تسمح لك بالتقاط أي صورة في محيطك مع إمكانية إضافة سؤال نصي إليها لإجراء بحث متعدد.
وبمجرد أن تكتب سؤالك وتضغط على زر الإدخال؛ ستحصل على المعلومات التي تحتاجها، بالإضافة إلى روابط مرتبة تساعدك في التعمق أكثر في الموضوع الذي تسأل عنه. تتوفر هذه المزية الآن باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط في تطبيق جوجل في نظامي التشغيل أندرويد و
iOS. 6- استخدم مزية (Circle to Search) في التخطيط لرحلتك القادمة: يمكن أن تساعدك مزية (Circle to Search) أيضًا في التخطيط لرحلتك القادمة، لنفترض أنك تشاهد مقطع فيديو في أي تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي لشخص يستكشف المدينة التي ترغب في زيارتها، وأعجبك تصميم مبنى فريد من نوعه، عادةً، يتعين عليك حفظ صورة للشاشة، ثم الانتقال بين التطبيقات للبحث عن هذا المبنى، ولكن الآن مع هذه المزية، ما عليك سوى رسم دائرة حول صورة المبنى لمعرفة كل المعلومات التي تحتاج إليها عنه، ويمكنك إضافته إلى جدول الأماكن التي ستزورها.
يمكنك استخدام هذه المزية أيضًا لمعرفة المزيد عن المعالم السياحية التي تراها في الصور، مثل: تاريخها أو كيفية الوصول إليها، كما يمكنك استخدام هذه المزية لحجز رحلة إلى المعلم الذي حددته
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غوغل تحدث خوارزمياتها لتحسين تجربة المستخدم
في ديسمبر/كانون الأول 2024، أدخلت شركة "غوغل" تحديثا جديدا على خوارزمياتها يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر تقديم إجابات دقيقة وواضحة.
ولتحقيق النجاح في هذا السياق الرقمي المتغير، يعتمد النهج الجديد على دمج الابتكار في أساليب التطوير، مع احتمالية الاستفادة من أدوات مثل "شات جي بي تي" لتعزيز الأنظمة المستقبلية.
وفي المقال الذي نشرته صحيفة "دنيا" التركية، يقول الكاتب فرقان لولجي إن شركة "غوغل" قد أعلنت قبل أيام عن استكمال تحديثها الأساسي لشهر ديسمبر/كانون الأول 2024، الذي يهدف إلى تحسين جودة نتائج البحث وتعزيز تجربة المستخدم.
وشهد هذا التحديث تطورا ملحوظا في خوارزميات البحث، حيث قدم مفهوم "تحسين محرك الإجابة" "إيه إي أو" (AEO) الذي يتجاوز تحسين محركات البحث التقليدية "إس إي أو" (SEO)، ليُبرز المحتوى الذي يقدم إجابات دقيقة ومباشرة لأسئلة المستخدمين. ويُظهر هذا التحديث تحولا مهما في العصر الرقمي، حيث أصبحت القدرة على تقديم الإجابات الواضحة والمباشرة أساسا للتميز في نتائج البحث.
ويشير الكاتب إلى أن المشهد الرقمي يشهد تحولا كبيرا، حيث لم تعد الإعلانات الرقمية عبر منصات مثل "ميتا" و"غوغل آدز" المهيمنة كما كانت في السابق، بل أصبحت المحتويات العضوية أكثر أهمية. ولم يعد التميز مقتصرا على الظهور في نتائج البحث فحسب، بل أصبح تقديم إجابات دقيقة وموثوقة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة.
إعلانويؤكد الكاتب أن العلامات التجارية التي تركز على تقديم محتوى يلبي احتياجات المستخدمين مباشرة ستحقق ميزة تنافسية كبيرة، خاصة مع تغير سلوكيات المستخدمين في البيئة الرقمية المتطورة باستمرار.
ويرى الكاتب أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت شائعة في إنتاج المحتوى، لكن مع التحديثات الجديدة لخوارزميات "غوغل"، أصبح من الممكن التمييز بشكل أفضل بين المحتويات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفي هذه النقطة، من الأفضل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين المحتوى المُنتَج بدلا من الاعتماد عليها لإنشاء المحتوى نفسه، مع التأكيد على أن المحتويات العضوية التي يتم إنشاؤها بواسطة يد بشرية، أي المحتويات الأصلية والمفصلة والموجهة نحو المستخدم، تكتسب قيمة أكبر. لأن خوارزمية "غوغل" الجديدة تفضل المحتويات التي تقدم الإجابات الأكثر دقة وموثوقية بما يتناسب مع احتياجات المستخدم.
ويوضح الكاتب التغيير الذي جلبه "إيه إي أو" (تحسين محركات البحث للجواب) الذي يتطلب من العلامات التجارية أن تتجاوز كونها مجرد نتائج لتصبح مصدرا موثوقا يقدم إجابات دقيقة للأسئلة. فإن الطريق إلى التميز في العالم الرقمي يكمن في تقديم الإجابات الصحيحة بسرعة ووضوح.
تحقيق النجاح العضويوفي السياق، يقدم الكاتب 5 نصائح لتحقيق النجاح العضوي (أي نجاح المحتوى دون عمل ترويج مدفوع له):
1- محتوى موجه للمستخدم: يجب استهداف الأسئلة المحددة للمستخدمين. فعلى سبيل المثال، بدلا من "أفضل فندق"، قد يكون من الأفضل تقديم محتوى مفصل مثل "أفضل الفنادق ذات الإطلالة على البحر في إسطنبول لعام 2024؟".
2- إجابات موثوقة بدلا من الإعلانات: يجب أن يكون المحتوى معدا لتلبية احتياجات المستخدمين بشكل مباشر بدلا من أن يكون مجرد نتيجة بحث.
3- استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح: ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين وتوسيع المحتوى الحالي بدلا من استخدامها لإنتاج المحتوى من البداية.
إعلان4- التوافق مع الهواتف المحمولة والسرعة: أصبح تحميل الصفحة بسرعة والتوافق مع الأجهزة المحمولة أمرا ضروريا وليس اختياريا.
5- التحسين بناء على البيانات: يجب تحليل سلوكيات البحث للمستخدمين وتحديث المحتوى بانتظام.
ويلفت الكاتب إلى التحدي الذي يواجهه أولئك الذين يتبنون التغيرات التي جلبها الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن المتكيفين مع هذه التغيرات سيحققون مكانة دائمة في العالم الرقمي، في حين سيظل الآخرون مجرد نتائج بحث.
وفي الختام، يتساءل الكاتب عما إذا كانت شركات مثل "شات جي بي تي" و"غوغل " قد تعمل سويا في الخفاء لدعم هذا التحول الرقمي السريع، فقد لا يكون من المستبعد أن نرى في المستقبل نتائج البحث في "غوغل" تشير إلى أن "هذه الإجابة مدعومة من شات جي بي تي".