الشخشوخة الجزائرية الأولى عربيا والعاشرة عالميا في تصنيف ألذ طبق بلحم الخروف
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
إحتل طبق الشخشوخة الجزائري، المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا والعاشرة عالميا، في صنف ألذ أطباق لحم الخروف.
وحسب تصنيف موسوعة تايست أطلس الدولية، جاء طبق الشخشوخة الجزائري الأول عربيا وإفريقيا و10 عالميا، في صنف ألذ أطباق لحم الخروف.
والشخشوخة هي من أشهر الأطباق الجزائرية “دون منازع” وفي جميع الولايات والقرى والمناطق الجزائرية، يوجد طبق “الشّخْشوخة”.
وطبق “الشخشوخة” مخصص لكل مناسبات الفرح مهما كان نوعها، أعراس وحفلات ختان، ونجاح.
و”الشخشوخة” من المعجنات، وهي عبارة عن عجينة أو رقائق من العجين يتم صنعها من القمح اللين والماء والملح والزيت وتعجن جيدا.
ثم يتم تقطيعها إلى قطع صغيرة على شكل كرات، وتُفتح بعدها بأصابع اليدين وراحتهما. ثم تطهى على “طاجين الشخشوخة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هذه هي نسبة إمتلاء السدود الجزائرية
أعلن وزير الري، طه دربال، اليوم السبت، أن نسبة إمتلاء السدود بلغت نحو 35 بالمائة على المستوى الوطني، وينتظر أن ترتفع بشكل “معتبر” بفضل تساقط كميات كبيرة من الأمطار مؤخرا.
وقال الوزير، على هامش ملتقى وطني لإطارات القطاع، نظمته الوزارة، أن “نسبة امتلاء السدود بلغت 34.96 بالمائة وطنيا، الى غاية 16 جانفي الجاري.
وأشار دربال الى أن مخطط الوزارة لتزويد المواطنين بمياه الشرب مبني على سيناريو يتوقع عدم تساقط الأمطار بشكل كلي خلال السنة.
وبخصوص تزويد المواطنين بالماء الشروب خلال شهر رمضان المقبل، أوضح دربال أن عددا من التدابير سيتم اتخاذها “للتخفيف من نقص التزود في بعض المناطق التي تشهد صعوبة في التوزيع”. ومنها إطلاق كميات من المياه من السدود وتحسين أوقات التوزيع لتتناسب مع خصوصية الشهر”.
وأوضح الأمين العام لوزارة الري، عمر بوقروة، خلال عرضه لحصيلة قطاع الري لسنة 2024، أن نسبه امتلاء السدود بغرب الوطن ارتفعت بشكل محسوس إلى 76ر43 بالمائة في 2024.
بينما سدود شرق البلاد سجلت نسبة امتلاء بلغت 45ر53 بالمائة في 2024. مقابل 12ر60 بالمائة في 2023.
اما سدود منطقة وسط البلاد فسجلت “استقرارا ” عند 80ر16 بالمائة من الامتلاء، مقارنة بـ 96ر16 بالمائة في 2023.
وتستحوذ المياه السطحية، بما فيها مياه السدود، على نسبة 25 بالمائة من إنتاج المياه في الجزائر. بواقع 867 مليون متر مكعب في السنة، من أصل 4ر3 مليار متر مكعب يتم إنتاجها سنويا.
تصفية قرابة 600 مليون متر مكعب من المياه سنوياكما كشف وزير الري، أن أنظمة التطهير المتوفرة حاليا تمكن من تصفية ما يقارب 600 مليون متر مكعب من المياه المستعملة سنويا. مع توقع ارتفاع هذه الكمية بدخول أنظمة جديدة حيز الخدمة.
مؤكدا أن الجزائر أصبحت دولة رائدة في مجال جمع و معالجة المياه المستعملة.
وأبدى دربال ارتياحه لكون الجزائر “قطعت أشواطا معتبرة في مجال التطهير. إذ تصنف ضمن البلدان الرائدة في مجال جمع ومعالجة المياه المستعملة. حيث تعادل النسبة الوطنية للربط بشبكات الصرف الصحي 93 بالمئة. بقدرات تصفية نظرية تفوق المليار متر مكعب سنويا”.
كما أسدى الوزير توجيهاته لإطارات القطاع بمرافقة الفلاحين عبر مواصلة عملية منح رخص حفر الآبار الموجهة للسقي الفلاحي. وفق التسهيلات والإجراءات القانونية في هذا الجانب مع ضمان استغلال الموارد المائية الجوفية بشكل عقلاني.
أما بخصوص التزويد بالماء الصالح للشرب، حث المسؤول الأول عن قطاع الري المديرين الولائيين على مضاعفة الجهود لتدارك النقائص المسجلة في بعض الولايات.
معتبرا أن المجهودات والاستثمارات الضخمة التي حشدتها الدولة “لابد أن يكون لها أثر ملموس على المواطن”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور