ليس هناك أفضل من شهر الصيام محطة حتى يخلق فيها الواحد منا لنفسه هالة من الأعمال الصادقة الصالحة التي تجعله في حالة كبيرة من الرضا النفسي. كيف لا ورمضان فرصة ذهبية للمرء لأن يخلق نوعا من التوازن بين حياته العادية أو يومياته والعبادات.

هي إذن السانحة التي يلهث وراءها كل مسلم مؤمن بأن رمضان ضيف عزيز وجب إكرامه أيما كرم بالشغف والوله في العبادة.

رمضان عزيزي القارئ هو محطة للتزود الإيماني الروحاني الخالص كما وأنه نقطة تحول وانتقال جديدة بحياتنا مع كتاب الله أولا والقيام بطاعاته من خلال الصلاة والصدقات والبر بالأخرين والودّ إليهم، إن نحن أحسنا النية وشمرنا عن سواعدنا ووضعنا الهدف نصب أعيننا واشتغلنا للوصول إليه.

كذلك، وزد على ما سبق وإيمانا أن هذه الفرصة الذهبية الربانية ليست حكرا على أداء العبادات فقط، بل هي شاملة لكل جوانب الحياة وتفاصيلها لتحقق بذلك التوازن بين الجسد والنفس وتتخلص من كل ما لوثها من سموم و إحباطات وطاقات سلبية فيمكن أيضا تشبيهها بأنها معركة حقا بين ما يتطلبه الجسد أو بالأحرى ما عودناه عليه وما تحتاجه النفس لتناضل بدورها مع شقيها الإيجابي والسلبي، لتنتهي المعركة بكبح جماح شهوات الجسد ورغباته الأرضية والسمو بالنفس وتغذيتها بكل القيم والمثل العليا السماوية.

فكيف السبيل لذلك؟

دعونا إذن ننطلق مع أفكار عملية تحقق جوهر الأمر وتلبي حرصنا على الاستفادة من هذه الفرصة الرمضانية المتميزة. لنؤكد بداية على أمر في غاية الأهمية وهو أساس وركيزة صحتنا النفسية ومسؤولياتنا المادية، والذي يكمن في ضرورة تصحيح و ضحد الفكرة النمطية السلبية السائدة عن شهر رمضان. و في الأخير فحكم الصيام أسمى من أن يكون مجرد إمساك عن شهوات البطن والفرج أو تكليفا يفوق قدرة تحملنا النفسية أو الجسدية. فبمجرد الاستسلام للأفكار اللاعقلانية السائدة بمجتمعاتنا من ربط فعل صيام بتقلص معدل صحتنا النفسية، يسهل معها التعرض لكل ما يكدر صفو النفس ويؤثر على اتصالها وتزودها بالطاقة الربانية الخالصة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني حقا لمس الأنف؟

كشفت خبيرة في لغة الجسد، في مقطع فيديو، معنى حك أو قرص شخص أنفه، وهي حركة اشتهرت بتفسير علاقتها بالكذب.

وقالت أدريان كارتر، الخبيرة البريطانية في لغة الجسد والتواصل، إن هذه الإيماءة تعني أنه من المحتمل أن الشخص الذي يقوم بها لا يتفق معك تماماً، وقالت: "ما لم يكن لديه برد أو خدش أو حكة، فقد يكون فرك أنفه علامة خفية على معارضته أو عدم تصديقك".
وأوضحت بحسب "دايلي ميل": "الأنف الذي يسحب أو يفرك يمكن أن يعني غالبا أن شخصاً ما لا يحب ما يسمع أو أنه من المحتمل يختلف مع ما يقال".
 وأضاف أدريان أنه إذا تم ذلك أثناء حديثهم، فقد يكون ذلك علامة محفوظة على أنهم لا يوافقون أو لا يشعرون بالراحة مع ما سمعوه للتو.
 وقالت: "ليس لديه ثقة تماماً ولا يشعر بالكلمات التي يشعرون بها حقاً، كيف يشعرون حقاً، ولكنها قد تكون أحياناً علامة على الكراهية والرفض".

 

ولكن لم يكن الجميع مقتنعين بما قالته الخبيرة، وأبدى هؤلاء اعتراضهم، قائلين، إن أسباب كثيرة قد تجعل الشخص يفركه بعيداً عما اقترحته الخبيرة.
وقالت فانيسا فان إدواردز، من كاليفورنيا، وهي متخصصة في تعليم مهارات تحسين التواصل والقيادة، إن تجربة أجريت على مجموعة من الأشخاص، يروون فيها حقائق وأكاذيب، واتضح أن أوضح الأنماط ظهوراً، أن من يكذب يسأل، كأن يقول "هل تصدق هذا؟"، إلى جانب أنه يظهر تناقضات بين اللفظ وحركة الجسد، كأن يقول لا ويحرك رأسه أو يده بإيماءة تعني نعم، أو العكس.
غير أنها أكدت أن هناك استثناءات فيما يتعلق بالثقافات المختلفة وطريقة تعبيرها، مثل استثناء ثقافي في الهند، وبلغاريا وباكستان، حيث كل إيماءة مثل هذه تظهر بشكل مختلف بعض الشيء.
 

مقالات مشابهة

  • رنا هاني: رمضان فرصة لتعليم الأطفال الهدوء وضبط النفس «فيديو»
  • رمضان فرصة ذهبية.. أفضل الطرق لحفظ القرآن بسهولة
  • وزير الصناعة: تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية ليس أمرا سهلا
  • نصائح ذهبية لمرضى القلب في رمضان.. صيام آمن وصحة أفضل
  • ماذا يعني حقا لمس الأنف؟
  • أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
  • رمضان في البرازيل.. اعتكاف وتكثيف للأنشطة والعبادات
  • شريف الجبلي: اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية فرصة ذهبية لتعزيز الصادرات المصرية
  • فرصة ذهبية للسائقين: تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية حتى أبريل 2025
  • إقليم كردستان يترصد فرصة ذهبية لتعظيم الإيرادات المحلية