بداية من الموسم المقبل.. كتاب جديد لتلاميذ الابتدائي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، عن الشروع قريبا في توزيع كتاب جديد لتلاميذ التعليم الابتدائي، يخص مادة اللغة الانجليزية. موجه لتلاميذ السنة الخامسة من هذه المرحلة.
وقال الوزير في الكلمة التي القاها بمناسبة زيارته لولاية بومرداس، أن هذا الكتاب. يستفيد منه التلاميذ الذين سينتقلون إلى السنة الخامسة، والذين درسوا اللغة الانجليزية بداية من السنة الثالثة ابتدائي.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن منهاج اللغة الإنجليزية في كتاب جديد،أعدته المجموعة المتخصصة للغة الإنجليزية، وصادق عليه المجلس الوطني للبرامج.
ويعتمد هذا المنهاج على المقاربة التواصلية، القائمة على الحوار والاستماع، وتنمية كفاءتي فهم المنطوق، والإنتاج الشفوي إلى جانب تنمية كفاءتي فهم المكتوب والإنتاج الكتابي.
وتتمثل الوسائل التعليمية للغة الانجليزية في كتاب اللغة الانجليزية، الذي تم إعداده لتلاميذ السنة الخامسة، والدليل الديداكتيكي للغة الانجليزية. وهو دليل يساعد الأستاذ على تنفيذ المنهاج وتبسيط المنهجية المعتمدة فيه، ويقدم توجيهات تعليمية حول تنظيم الأنشطة التعليمية للمادة وكيفية انجازها.
وتجدر الإشارةأنه يمكن لمديري المدارس الابتدائية، تحميل مناهج اللغة الانجليزية وكذا الدليل الديداكتيكي. للغة الإنجليزية عبر حساباتهم الخاصة على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.
هذا ويواصل مفتشي التعليم المتوسط للغة الانجليزية. كل في مقاطعته في مرافقة الأساتذة المكلفين بتدريس هذه المادة في التعليم الإبتدائي ومتابعتهم ميدانيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللغة الانجلیزیة للغة الانجلیزیة
إقرأ أيضاً:
تدشين 3 ترجمات لروايات د.سعيد السيابي للغة الفرنسية
أقامت مؤسسة لبان للنشر والتوزيع مساء أمس حفلًا بمناسبة إشهار ترجمات للغة الفرنسية لثلاث روايات للدكتور سعيد بن محمد السيابي، وهي "جبرين وشاء الهوى" و"الصيرة تحكي" و"جابر.. الوصية الأخيرة"، وقام بترجمتها الكاتب المغربي نور الدين سملاق.
وتأتي الترجمة بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سبيل إيصال الأدب العماني إلى مختلف القراء حول العالم.
وفي بداية الحفل تحدث المترجم نور الدين سملاق –عبر مقطع مرئي مسجل– عن مشوار الترجمة، وما لفت انتباهه بالسرد العماني، قائلا: "كانت رحلتي مع ترجمة الأدب العماني إلى الفرنسية تجربة غنية ومثرية، حيث وجدت في روايات الدكتور سعيد السيابي الثلاث (جبرين وشاء الهوى)، (الصيرة تحكي)، (وجابر.. الوصية الأخيرة) عوالم سردية تحمل في طياتها تفاصيل ثقافية وتاريخية واجتماعية عميقة، لقد منحتني هذه النصوص نافذة للإطلال على المشهد العماني، بما فيه من تنوع ثقافي وامتداد تاريخي يثري القارئ ويدفعه للتأمل، ولم تكن هذه الروايات مجرد نصوص تُنقل من لغة إلى أخرى، بل كانت فضاءً لاكتشاف حضارة مترامية الأطراف، والتعرف على شخصيات وأحداث تعكس التفاعل بين الماضي والحاضر، وجدت نفسي أمام عالم زاخر يستحق أن يصل إلى القارئ الفرنسي، لما يحمله من دلالات تاريخية وجمالية عميقة".
وأشار المترجم نور الدين سملاق إلى أن هذه الترجمات ليست الأولى ضمن المشروع، إذ سبق له أن ترجم المجموعة القصصية للدكتور سعيد السيابي "رغيف أسود"، بهدف إيصالها للقارئ الفرنسي أو القارئ العربي الناطق بالفرنسية.
وتابع قائلا: "التحدي الأكبر في الترجمة كان الحفاظ على الروح الأصلية للنصوص، ونقل أسلوب السرد الفريد الذي يجمع بين التاريخ، والتأمل الفلسفي، والرومانسية، دون أن يفقد النص أصالته، إن الترجمة ليست مجرد نقل للكلمات، بل بناء جسور بين الشعوب، وهذا ما سعيّت إليه في عملي، آملًا أن تصل هذه الكنوز الأدبية إلى القارئ الفرنسي وتمنحه فرصة لاكتشاف الأدب العماني في أبهى صوره".
بعد ذلك تحدث الدكتور سعيد السيابي عن مشروع ترجمة رواياته إلى الفرنسية، موضحًا أن مشروع الترجمة انطلق كفكرة تم التقدم بها للمنتدى الأدبي التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبمتابعة من سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي رأى هذا المشروع النور. وأشار إلى أن نجاح تجربته الأولى في ترجمة مجموعته القصصية "رغيف أسود" إلى اللغة الفرنسية، ونشرها في المغرب، ثم توزيعها في أوروبا عبر دار نشر فرنسية، شجعه على المضي قدمًا في ترجمة الروايات الثلاث.
مؤكدًا أن الهدف من الترجمة هو إيصال الرواية العمانية إلى نطاق أوسع، وتعريف القارئ الأجنبي بالثقافة والتاريخ العماني.
وأشار إلى أن تصاميم الإصدارات المترجمة جاءت بأسلوب مغاير عن النسخ العربية، لكنها احتفظت بالروح الأصلية للروايات، كما تحدث عن شخصيات الروايات، لا سيما شخصية الإمام "جابر بن زيد" التي تعد محورية في سياق السرد العماني، لافتًا إلى أن المشروع استغرق ست سنوات حتى يرى النور، نظرًا لحجم العمل والبحث التاريخي الذي تطلبه، وكذلك رواية "جبرين وشاء الهوى" التي استغرق العمل عليها حوالي 6 سنوات.
ثم تطرق السيابي إلى أهمية الأعمال التاريخية في الأدب، مشيرًا إلى أن بعض القراء يجدونها ثقيلة، لكن العمل السردي قادر على تقديمها بطريقة مشوقة، من خلال شخصيات وأحداث تسهل التفاعل معها، كما أشار الدكتور سعيد السيابي في حديثه إلى دور الدعم الذي تلقاه من زملائه وأصدقائه، مؤكدًا أن الرواية العمانية تستحق الانتشار عالميًا.
ومما جاء في سياق الحديث مناسبات كل رواية، فرواية "جبرين وشاء الهوى" يتحدث فيه عن صرح من صروح ولاية بهلا، الولاية التي تنتمي إليها زوجته، فأراد أن يكون العمل مفاجأة لها بأن يتحدث عن معلم من معالم ولايتها بطريقة سردية تاريخية.
أما رواية "الصيرة تحكي" فتدور أحداثها في ولاية قريات، في حقبة الاحتلال البرتغالي لسواحل عُمان، وتدور الأحداث حول طالب دكتوراه شغوف بالتاريخ، يبحث عن وثائق تاريخية توثق نضال العمانيين ضد الاحتلال، وقد اطلع الدكتور السيابي على حوالي 140 وثيقة تطرقت لقريات، واستعان بخمسة منها أوردها على لسان بطل الرواية.
في حين أشار السيابي إلى أن مشروع رواية "جابر.. الوصية الأخيرة" كانت بالأساس مشروعا لصناعة فيلم روائي عن شخصية الإمام جابر بن زيد، ولكن واجه المشروع صعوبات ما أدى إلى اقتراح خروجه بصورة رواية.