أحمد طلعت: نتبرع بحوالي 150 طنا من الزبادي لبنك الطعام خلال رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد أحمد طلعت رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشئون القانونية بدانون مصر ان توفير المساعدة الغذائية من أهم الانشطة والمبادرات التي نقوم بها خلال الشهر الكريم ، وفي هذا الإطار نعمل على توفير المساعدة الغذائية بالتعاون مع بنك الطعام المصري لتقديم وجبات الغذائية اللازمة، بالإضافة إلى دعم مائدة رحمن خلال شهر رمضان.
وأضاف فى تصريحات خاصة: أيضا بدأنا منذ عامين العمل على مبادرة للقضاء على هدر الطعام ضمن إطار تحقيق الامن الغذائي من خلال القيام بالتبرع اليومي بالفائض لدينا من منتجات الزبادي لبنك الطعام المصري، وذلك لتوزيعه على الفئات الأكثر احتياجا في كل من المدارس ودور الأيتام وكذلك الاسر الاكثر احتياجا.
وقال طلعت: نتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من بينها بنك الطعام المصري في شهر رمضان من خلال تطوع الموظفين لتعبئة كراتين رمضان لألاف الأسر وأيضا من خلال المشاركة في مائدة رحمن لإطعام لخدمة أكبر عدد من المحتاجين خلال الشهر الكريم وأيضا التبرع بحوالي 150 طن من الزبادي لبنك الطعام بما يعادل نصف مليون كوب من الزبادي، لحرصنا على توصيل الغذاء المناسب لجميع الفئات في جميع انحاء الجمهورية. بالإضافة إلى تطوع عدد من موظفين الشركة لتجهيز وجبات الإفطار بالتعاون مع بنك الطعام المصري ايضاً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
مع اقتراب قدوم شهر رمضان المُبارك الذي يعتاد المسلمون فيه الصوم عن الطعام والشرب وبعض المحظورات كنوع من الشعور بالمحتاجين وتطهير النفوس من المعاصي والذنوب، تزداد التساؤلات حول حقيقة معرفة المصري القديم لفريضة الصوم قبل نزول الدين المسيحي والإسلامي والتعاليم الخاصة بالصوم لكل منهما.. فهل صام المصري القديم منذ آلاف السنوات؟
يُعتبر الصيام هو أحد طقوس العبادة التي مارسها المصري القديم بغرض الارتقاء عن شهوات الدنيا، وفق ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار وعضو جمعية الأثريين المصريين، إذ تشير نقوش المعابد والعديد من البرديات مثل بردية إيبرس ووستكار وهاريس إلى أن المصري القديم اعتاد صوم عدد من الأيام احتفالًا بالمناسبات الدينية والإقليمية.
وأضاف خبير الآثار، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصيام كان ينقسم إلى قسمين عند القدماء المصريين، هما صوم الكهنة وصوم العامة أو الشعب، إذ كان يختلف صيام الكاهن فى المدة والشعائر عن صيام أفراد الشعب، موضحًا أن الشعب كان يصوم احتفالًا بأعياد الحصاد وبداية السنة الجديدة ووفاء النيل، كما عرفوا نوعا آخر من الصيام يُحرم فيه أكل جميع أنواع الطعام لمدة 70 يوما، ما عدا الماء والخضراوات، والذي عُرف بصوم الانقطاع.
وفيما يتعلق بصيام الكاهن، فقد كانت تمتد فترة صومه من طلوع الشمس إلى غروبها يمتنع فيها عن تناول الطعام والشراب لمدة تصل إلى 42 يومًا، وعندما يبدأ عمله في خدمة المعبد يوجب عليه صوم 7 أيام متتالية بهدف تجهيز نفسه للمهام السامية التي يتولاها، بخلاف صوم أيام أخرى خلال العام ترتبط بمعتقداتهم المقدسة.