ليست صديقة للبيئة.. نشطاء يسكبون البنزين على سيارة بمعرض نيويورك |تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
في استعراض غريب وجريء ضد إطلاق سيارات الكهرباء (EVs)، قام نشطاء المناخ بسكب البنزين داخل معرض السيارات في نيويورك.
وسط بريق ورونق العرض السياراتي، سكب نشطاء المناخ البنزين على شاحنة كهربائية معروضة، مسلطين الضوء على ما يرونه كخطأ فادح في الترويج للتنقل الكهربائي وكونه صديقًا للبيئة.
السيارات الكهربائية ليست صديقة للبيئة
هذا الفعل، على الرغم من جدله، يهدف إلى تسليط الضوء على التأثير البيئي لإنتاج السيارات الكهربائية والاعتماد الأساسي على الوقود الأحفوري في جميع مراحل التوريد.
وصرح أحد النشطاء لموقع تويتشي ورفض الكشف عن هويته: "لا يمكننا تجاهل الحقيقة غير المريحة بأن السيارات الكهربائية، بالرغم من ترويجها كبدائل صديقة للبيئة، ما زالت مرتبطة بصناعة الوقود الأحفوري".
يُجادل المحتجون بأن استخراج وتجهيز ونقل المواد الأساسية لإنتاج السيارات الكهربائية، مثل الليثيوم والمعادن النادرة، يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. علاوة على ذلك، فإن الكهرباء المستخدمة لتشغيل هذه السيارات غالبًا ما تأتي من مصادر غير متجددة، مما يزيد من أثرها الكربوني.
أعاد الحادث في معرض السيارات في نيويورك إثارة الجدل حول استدامة السيارات الكهربائية وضرورة انتقال شامل إلى الطاقة المتجددة. وفي حين أنهم يعترفون بإمكانية تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التغير المناخي، يشدد النشطاء على الحاجة إلى الشفافية والمساءلة داخل صناعة السيارات.
مع مواجهة العالم لضرورة التعامل مع التغيرات المناخية بشكل عاجل، تعتبر هذه الأحداث تذكيرًا صارخًا بالتحديات المعقدة الكامنة في الانتقال إلى مستقبل أخضر. يُظهر التصادم بين الدعوة البيئية والتقدم التكنولوجي التوازن الحساس بين التقدم والاستدامة في مكافحة التغير المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية نشطاء المناخ صديقة للبيئة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تعاون «القومي للترجمة» و«ثقافة الطفل».. إصدار أول عمل بمعرض الكتاب 2025
كشف الباحث أحمد عبدالعليم، مدير المركز القومي لثقافة الطفل، تفاصيل بروتوكول التعاون الموقع مع المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، والمقرر توقيعه اليوم الثلاثاء في المجلس الأعلى للثقافة.
وأضاف عبدالعليم، لـ«الوطن»، أن هذا التعاون يهدف إلى تكثيف الاهتمام بثقافة الطفل، وترجمة الأدبيات الخاصة بثقافة الطفل من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، لإثراء المكتبة العربية بالكتب في مجالين مهمين جدا وهما المجال البحثي في كل ما يتعلق بفنون وثقافة الطفل.
وتابع: «والمجال الثاني هو الإبداعي للطفل لننظر إلى العالم الخارجي، وليتمكن الطفل المصري من الاطلاع على أحدث الأفكار والرؤى من مختلف الثقافات وكذلك ليستزيد العاملين في مجال بحوث الطفل من المعرفة، كما يشمل التعاون ترجمة بعض الأعمال الإبداعية من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية، خاصة جيل الرواد لكي يتعرف العالم على ثقافتنا».
الكتب المترجمةوأوضح «عبدالعليم»: «وسيتم اختيار الكتب للترجمة من خلال لجان مشتركة، وكلا المركزين لديه آلية لطباعة الكتب المترجمة (الإبداعية) طبعات فاخرة بالألوان لتجذب الجمهور المستهدف»، مشيرا إلى أن المركز يتعامل مع ثلاث فئات، وهي الأطفال، وأولياء الأمور، والباحثون والمهتمون والمبدعون في مجال ثقافة وفنون الطفل، ويحرص على تقديم ما يلبي احتياجات الفئات الثلاث.
معرض القاهرةوواصل قائلا: «نعمل حاليا على استكمال باكورة هذا التعاون بين المركزين بإصدار أحد مؤلفات الكاتبة فاطمة المعدول باللغتين العربية، والترجمة الإنجليزية له، وسيصدر العمل خلال الشهر المقبل في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025».
كما يشمل التعاون العديد من المحاور الهادفة لنشر المعرفة والثقافة، لخدمة الطفل وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات في مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة في بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.