سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على أزمة تجنيد المتدينين اليهود المعروفين بـ"الحريديم"، وتهديدها لحكومة بنيامين نتنياهو، إضافة لرصد بوادر تقارب بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، وتكتم الحكومة البريطانية على انتهاكات إسرائيل للقانون.

جاء في الفايننشال تايمز أن موضوع إعفاء اليهود المتدينين من أداء التجنيد العسكري الإلزامي يزيد الضغوط على الائتلاف الحكومي ويهدد بنسفه.

وأوضحت أن الموضوع المطروح بقوة هذه الأيام يحتم على نتنياهو إيجاد توازن دقيق من شأنه أن يختبر مهاراته في البقاء.

في حين تحدثت افتتاحية الواشنطن بوست عن بوادر تقارب بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة نتنياهو بعد أسابيع من الخلافات المعلنة. ورأت الافتتاحية أنه لا أحد في إسرائيل وفي أميركا مستفيد من استمرار التوتر الثنائي، وأن الخلافات تخدم مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقط.

فيما أوردت الغارديان البريطانية أن حكومة ريشي سوناك تلقت من مستشاريها القانونيين رأيا يفيد بأن إسرائيل تنتهك القانونَ الدولي الإنساني في غزة لكنها تكتّمت عليه، مضيفة أن هذا الرأي يتطلب من لندن وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل.

وقال تقرير في موقع ميديا بارت الفرنسي إن دول أوروبا الوسطى، وتحديدا النمسا والتشيك والمجر، تخوض سباقا حول من منها أكثر ولاء لإسرائيل، وأوضح أن ذلك يأتي ضمن رغبتها في التخلص من وصمة معاداة السامية المنتشرة فيها.

أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فانتقدت في افتتاحيتها حكومة نتنياهو وقالت إنها، من أكبر مسؤول فيها إلى أصغر وزير، ترفض الاعتراف بأن كثيرا من سكان قطاع غزة غير معنيين بالقتال، وأن نحو نصف عدد هؤلاء أطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو على حافة الانهيار بعد استقالة «هاليفي»

أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن حكومة بنيامين نتنياهو على حافة الانهيار، فبعد استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي ستشهد إسرائيل العديد من الاستقالات في الأيام المقبلة من الضباط والعسكريين في الشاباك والموساد ومن جميع الأجهزة الأمنية.

استقالة سياسية بامتياز

وأشار «دياب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن استقالة «هاليفي» سياسية بامتياز، وليست من أجل أن يذهب إلى التقاعد أو يجلس في المنزل، ولكنه أراد أن يقدم رسالة سياسية واضحة مفادها 3 جوانب أساسية.

استقالة «هاليفي»

وأوضح أن هاليفي يريد أن يقول من خلال استقالته وبشكل خاص بعد أيام من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة، أن الحرب قد انتهت وأنه يريد أن يشير إلى الجانب السياسي، أن كل محاولة للعودة إلى الحرب ما هي إلا عكس ما هو مصلحة الدولة العميقة الإسرائيلية.

وتابع: «هذه الاستقالة هي رسالة سياسية واضحة بأن الحرب قد انتهت وأن كل ما يعود إلى الحرب فإنه لا يعرف ما يجري في هذه البلاد»، مشددًا على أن هاليفي أراد أن يبرز أن استقالته ليست نهاية لطريقه السياسي وأنه سيتحدث عن كثير الأمور العسكرية خلال الفترة المقبلة، وأنه ينشط في الجانب السياسي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تواجه خطر الانهيار
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو على حافة الانهيار بعد استقالة «هاليفي»
  • صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين
  • بن غفير يغادر رسميا حكومة نتنياهو.. جمع مقتنياته (شاهد)
  • الخطوط الجوية البريطانية تُعلن استئناف رحلاتها إلى إسرائيل في هذا الموعد
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني وراء أزمة الرواتب في الإقليم
  • صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق أهداف الحرب
  • القدس للدراسات: صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
  • بالفيديو| "القدس للدراسات": صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»