صحف عالمية: أزمة تجنيد الحريديم تهدد بنسف حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على أزمة تجنيد المتدينين اليهود المعروفين بـ"الحريديم"، وتهديدها لحكومة بنيامين نتنياهو، إضافة لرصد بوادر تقارب بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، وتكتم الحكومة البريطانية على انتهاكات إسرائيل للقانون.
جاء في الفايننشال تايمز أن موضوع إعفاء اليهود المتدينين من أداء التجنيد العسكري الإلزامي يزيد الضغوط على الائتلاف الحكومي ويهدد بنسفه.
في حين تحدثت افتتاحية الواشنطن بوست عن بوادر تقارب بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة نتنياهو بعد أسابيع من الخلافات المعلنة. ورأت الافتتاحية أنه لا أحد في إسرائيل وفي أميركا مستفيد من استمرار التوتر الثنائي، وأن الخلافات تخدم مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقط.
فيما أوردت الغارديان البريطانية أن حكومة ريشي سوناك تلقت من مستشاريها القانونيين رأيا يفيد بأن إسرائيل تنتهك القانونَ الدولي الإنساني في غزة لكنها تكتّمت عليه، مضيفة أن هذا الرأي يتطلب من لندن وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل.
وقال تقرير في موقع ميديا بارت الفرنسي إن دول أوروبا الوسطى، وتحديدا النمسا والتشيك والمجر، تخوض سباقا حول من منها أكثر ولاء لإسرائيل، وأوضح أن ذلك يأتي ضمن رغبتها في التخلص من وصمة معاداة السامية المنتشرة فيها.
أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فانتقدت في افتتاحيتها حكومة نتنياهو وقالت إنها، من أكبر مسؤول فيها إلى أصغر وزير، ترفض الاعتراف بأن كثيرا من سكان قطاع غزة غير معنيين بالقتال، وأن نحو نصف عدد هؤلاء أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال
يستعد الاحتلال الإسرائيلي وقياداته الأمنية للكشف عن نتائج تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر من العام ماضي، التي من المتوقع أن تشكل ضربة سياسية وعسكرية كبرى ضد إسرائيل كما ستتسبب في عدة استقالات داخل جيش الاحتلال، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وبعد أكثر من 14 شهرًا من هجوم السابع من أكتوبر، والذي فيه هاجمت الفصائل الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة، وشنت بعده إسرائيل عدوانًا غاشمًا على غزة ونفذت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، اعترفت قوات الاحتلال بأنها فشلت في حماية المستوطنات.
المرحلة الأولى من التحقيقوسيُعرض اليوم الجمعة على رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي وهيئة الأركان كاملة تحقيق أولي في سلوك الجيش ليلة هجوم 7 أكتوبر، وهذه هي المرحلة الأولى من التحقيق الذي سيشكل أساس المرحلة النهائية التي ستعرض علنًا لاحقًا خلال شهر يناير أو فبراير.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية، أن التحقيق حساس ويتعلق بسلوك رئيس الأركان وقيادات الجيش الإسرائيلي في تلك الليلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زلزال كبير، ومن بين الأحداث التي تم التحقيق فيها، غياب قائد سلاح الجو في ليلة الهجوم وحقيقة أن الرئيس السابق للجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، الذي استقال بعد أشهر من الأحداث، كان في إجازة يوم 7 أكتوبر.
امتناع عن نشر بقية التحقيقات حتى استكمالهايذكر أنه قبل 4 أشهر وعد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، بتقديم كافة التحقيقات في أسرع وقت ممكن، وكان من المفترض إعلان النتائج خلال الفترة الحالية، لكن بعد تلقي انتقادات علنية بعد تسريب جزء من التحقيقات في وقت سابق والتي ألقت المسؤولية على القيادة الأمنية لإسرائيل، امتنع «هاليفي» عن نشر بقية التحقيقات وأمر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإكمال جميع التحقيقات قبل إعلانها.
وكان هارتسي هاليفي أشار قبل نحو شهر إلى أنه ينوي الاستقالة بمجرد أن ينشر جيش الاحتلال تحقيقاته في الإخفاقات العسكرية المحتملة ليلة هجوم السابع من أكتوبر.
تجاهل التحذيراتوكان تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية كشف عن تحذير رؤساء جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل تبدو معرضة بشكل متزايد للهجوم قبل أيام من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.