في ذكرى إنشائه.. تعرف على السبب الحقيقي لبناء برج إيفل |تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عندما يتبادر إلى ذهنك فكرة السفر الى فرنسا وبالتحديد باريس، فإن الصورة الأولى التي تتبادر إليك هي صورة برج إيفل. وفقًا لموقع "The intrepid guide"، يُعتبر هذا البرج أشهر معلم في فرنسا، ويُحتفل في يوم 31 مارس بذكرى افتتاحه لأول مرة في عام 1889.
أسباب بناء برج إيفل:
1. تعد الاحتفالية بمرور 100 عام على الثورة الفرنسية في أوروبا هي السبب الأساسي والرئيسي لبناء برج إيفل، وذلك خلال معرض 1889 العالمي الذي أُقيم في باريس.
قبل المعرض، تم عقد مسابقة تصميم في جميع أنحاء فرنسا، ومن بين الأفكار المقدمة، حاز تصميم جوستاف إيفل على إعجاب الغالبية. قدم "جوستاف إيفل" تصميمًا للجسم الداخلي لتمثال الحرية، وأقر أن مصدر إلهام البرج جاء من مرصد لاتينج في مدينة نيويورك. وفي عام 1853، تم رسم مخطط البناء ليكون برجًا ضخمًا يتكون من أربعة أجزاء شبكية منفصلة عند القاعدة وتلتقي في الأعلى بواسطة دعامات معدنية.
2. يعتبر السبب الثاني لبناء برج إيفل هو توفير منصة مثالية لإجراء التجارب التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا محددة.
خلال العشرين عامًا الأولى بعد بنائه، تم تحقيق كل الإيرادات من استغلال التجارة في البرج خلال المعرض. وبعد ذلك، كان هناك محاولات لهدم البرج واستخدامه لأغراض تجارية أخرى. ولحسن الحظ، تم الحفاظ على البرج بواسطة السياسيين والعلماء الذين أرادوا استخدامه كبرج إرسال لاسلكي.
3. رغب المهندسون والمعماريون الفرنسيون في بناء أعلى مبنى في العالم آنذاك، ولتحقيق ذلك، استمر بناء برج إيفل لأكثر من عامين وارتفاعه بلغ 324 مترًا، ويتكون من سبعة آلاف طن من الفولاذ، وكان يُعد الشرارة الأولى لفكرة بناء ناطحات السحاب فيما بعد.
يتمتع برج إيفل بأهمية كبيرة في فرنسا، حيث يستقبل حوالي 6.8 مليون زائر سنويًا. ومن أعلى البرج، يمكن رؤية مسافة تصل إلى 42 ميلاً أو 67 كيلومترًا.
تغيرات في ارتفاع وطلاء البرج:ووفقًا لموقع "We build value"، ينمو ارتفاع البرج بمعدل 15 سم خلال أشهر الصيف بسبب تمدد المعدن بفعل الحرارة. وتم تسجيل أكبر زيادة في ارتفاع البرج في عام 1976 حيث تمدد بطول 18 سم.
فيما يتعلق بألوان البرج، يتم إعادة طلاؤه في المتوسط كل سبع سنوات. وتغيرت ألوان البرج من الأحمر إلى الأصفر إلى البني الكستنائي، وأخيرًا إلى اللون البرونزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج ايفل الثورة الفرنسية تمثال الحرية مدينة نيويورك فرنسا
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام