عندما يتبادر إلى ذهنك فكرة السفر الى فرنسا وبالتحديد باريس، فإن الصورة الأولى التي تتبادر إليك هي صورة برج إيفل. وفقًا لموقع "The intrepid guide"، يُعتبر هذا البرج أشهر معلم في فرنسا، ويُحتفل في يوم 31 مارس بذكرى افتتاحه لأول مرة في عام 1889.

أسباب بناء برج إيفل:
1. تعد الاحتفالية بمرور 100 عام على الثورة الفرنسية في أوروبا هي السبب الأساسي والرئيسي لبناء برج إيفل، وذلك خلال معرض 1889 العالمي الذي أُقيم في باريس.

وكان الهدف من ذلك هو جعل فرنسا أكثر جمالًا من خلال بناء برج يتمتع بأقصى درجات الجمال.

قبل المعرض، تم عقد مسابقة تصميم في جميع أنحاء فرنسا، ومن بين الأفكار المقدمة، حاز تصميم جوستاف إيفل على إعجاب الغالبية. قدم "جوستاف إيفل" تصميمًا للجسم الداخلي لتمثال الحرية، وأقر أن مصدر إلهام البرج جاء من مرصد لاتينج في مدينة نيويورك. وفي عام 1853، تم رسم مخطط البناء ليكون برجًا ضخمًا يتكون من أربعة أجزاء شبكية منفصلة عند القاعدة وتلتقي في الأعلى بواسطة دعامات معدنية.

مرسوم الحمراء.. ذكرى طرد مسلمي ويهود الأندلس| ماذا حدث؟ حرب صلاة الغروب ثورة شعبية صقلية .. لماذا سميت بهذا الاسم؟

2. يعتبر السبب الثاني لبناء برج إيفل هو توفير منصة مثالية لإجراء التجارب التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا محددة.

خلال العشرين عامًا الأولى بعد بنائه، تم تحقيق كل الإيرادات من استغلال التجارة في البرج خلال المعرض. وبعد ذلك، كان هناك محاولات لهدم البرج واستخدامه لأغراض تجارية أخرى. ولحسن الحظ، تم الحفاظ على البرج بواسطة السياسيين والعلماء الذين أرادوا استخدامه كبرج إرسال لاسلكي.

3. رغب المهندسون والمعماريون الفرنسيون في بناء أعلى مبنى في العالم آنذاك، ولتحقيق ذلك، استمر بناء برج إيفل لأكثر من عامين وارتفاعه بلغ 324 مترًا، ويتكون من سبعة آلاف طن من الفولاذ، وكان يُعد الشرارة الأولى لفكرة بناء ناطحات السحاب فيما بعد.

برج إيفل

يتمتع برج إيفل بأهمية كبيرة في فرنسا، حيث يستقبل حوالي 6.8 مليون زائر سنويًا. ومن أعلى البرج، يمكن رؤية مسافة تصل إلى 42 ميلاً أو 67 كيلومترًا.

تغيرات في ارتفاع وطلاء البرج:

ووفقًا لموقع "We build value"، ينمو ارتفاع البرج بمعدل 15 سم خلال أشهر الصيف بسبب تمدد المعدن بفعل الحرارة. وتم تسجيل أكبر زيادة في ارتفاع البرج في عام 1976 حيث تمدد بطول 18 سم.

فيما يتعلق بألوان البرج، يتم إعادة طلاؤه في المتوسط كل سبع سنوات. وتغيرت ألوان البرج من الأحمر إلى الأصفر إلى البني الكستنائي، وأخيرًا إلى اللون البرونزي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برج ايفل الثورة الفرنسية تمثال الحرية مدينة نيويورك فرنسا

إقرأ أيضاً:

بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو

قدمت الأكاديمية الوطنية للتدريب حلقة خاصة واستثنائية عن «بناء الإنسان المصري» عبر NTA Podcast بمناسبة الذكرى 11 لثورة 30 يونيو، وذلك بمشاركة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، للحديث عن جهود الأكاديمية المختلفة في الاستثمار في الإنسان بطريقة صحيحة، وتأهيل وتدريب الشباب فضلا عن جهود مبادرة حياة كريمة في تطوير المجتمع المصري.

واستهلت رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، حديثها مؤكدة أن الأكاديمية بمثابة الوظيفة الحلم والتي ساعدتني على التغيير، وجاءت بعد منهج ورحلة مهنية طويلة في التدريب والاستثمار في البشر، موضحة أن الأكاديمية الوطنية للتدريب حققت كل الأحلام التي تمنتها.

برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب

وقالت راغب، الدولة تنفق مبالغ ضخمة على تأهيل الشباب، ولكن التمكين يرجع إلى قدرات وإمكانيات الشخص نفسه فالكادر القوي لا يحتاج لمن يوظفه، مضيفة: «الأكاديمية ليست بابًا للتوظيف، ومن يقول أنها كذلك يقلل منها ومن المجهود الوطني والدولة ورؤية القيادة السياسية في الاستثمار بالبشر».

وأضافت، أنّ برامج الأكاديمية الوطنية هدفها بناء الشخصية المصرية، لافتة إلى أنه بعد عام 2013 ، كانت مهمة البناء صعبة لأن بناء المتهدم أصعب كثيرًا عن البناء من الصفر.

التأهيل قبل التمكين

فيما قال دكتور محمد هاني ، محافظ بني سويف، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة: بدأت حياتي العملية طبيبا شابا في عام 2011، وكنت بحلم بالتغيير لجعل بلدي أحسن، وفجأة وجدت نفسي أمام بلد يتم اختطافها من تيار ظلامي حاول سلب هويتها، إلى أن عادت الدولة مرة أخرى، وبدأ السؤال يطرح نفسه من أيكون الإصلاح؟ ، فعندما تتحدث عن دولة قوامها 70% تحت سن الـ 40، فمن المؤكد أن البداية ستكون من الشباب، ولكن لنا في الذاكرة نماذج غير ناجحة في التمكين، كونهم غير مؤهلين.

واضاف هاني، أن الأكاديمية الوطنية لم تعد مجرد برامج، وإنما هي مشروع قومي لتمكين الشباب في مصر ويسير بقوة في المجتمع.

وقالت هند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إن الأكاديمية من أنجح المشروعات لتأهيل الشباب ليس فقط لتولي المناصب، ولكن رأينا كذلك دورات لقيادات بالفعل مثل دورة رؤساء الجامعات، وهو ما يؤكد على أهمية التعلم خاصة في ظل التغيرات التي تحدث في العالم على كل المستويات.

البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة

فيما حكى دكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ، أحد خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، تجربته قائلًا: دخلت كلية الحقوق وحلمي كان مثل أي شاب بها الالتحاق بأي هيئة قضائية، ولم يوفقني الحظ بعد التخرج من الكلية واُصبت بالإحباط بعض الشيء، وبعدها نظمت الدولة مسابقة للتعيين لحملة الماجستير والدكتوراه، وكنت وقتها معي ماجستير في القانون العام، وبالفعل التحقت بوظيفة باحث قانوني في مكتب محافظ كفر الشيخ، ومن هنا بدأ الحلم.

وتابع: الحلم أنني أعمل في مكان استطيع من خلاله تقديم الخدمات للناس، وكنت حينها شابا عنده 25 عاما، وقد ساعدتني وظيفتي على اقترابي من صناع القرار بالمحافظة، وهو ما سهّل علي التعلم بشكل أكثر، وكنت ألتحق بأي دورة تدريبية يمكن الاستفادة منها، وعندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي البرنامج الرئاسي، قدمت فيه وكنت من المحظوظين وأحد أعضاء الدفعة الأولى للبرنامج.

فيما قالت عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، نائب رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إحدى خريجات الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، التنمية مثلث يتكون من 3 أضلاع، فبعد الدولة مباشرة هناك المجتمع المدني وأنا واحدة من هذا المجتمع، موضحة أن التحالف الوطني حّول اشتباك الجهود والتداخل الذي يحدث إلى تكامل بين المؤسسات وعمل خطة موحدة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، موضحة أنه قبل الالتحاق بالبرنامج الرئاسي لم تكن تتوقع أن حلم تعزيز الحماية الاجتماعية يمكن تحقيقه.

وقال المهندس محمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة إنطلاق، أحد خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، إن شغفه في مجال ريادة الأعمال كان سببا لانضمامه إلى الدفعة الرابعة في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، في البداية لم أكن أعلم ما الشيء الذي أتعلمه ولكن كنت متأكدًا من أن قدراتي كشخص ستنمو في كل ما يخص الدراسات الاستراتيجية وكيف يتم التخطيط والسياسات العامة، موضحًا أنه لم يكن لديه علم بهذه الأمور كشاب يعمل في القطاع الخاص قبل الالتحاق بالبرنامج.

فيما أكدت يوستينا ثروت، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، على فخرها بما يحققه شباب البرنامج الرئاسي، لافتة إلى أن البداية لها كانت مع الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتحديدا في منتدى شباب العالم، ووقتها تشرفت بحضور جلسة مع الرئيس السيسي، وتحدثت أمامه عن قانون رقم 70 لعام 2017، واستمع لي الرئيس.

منتدى شباب العالم

وقالت سارة بدر، المنسق العام لمنتدى شباب العالم، إحدى خريجات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إنها فخورة بما حققه المنتدى من نجاحات منذ إطلاقه عام 2017 ، موضحة: شباب البرنامج الرئاسي عرضوا الفكرة وتم مناقشة الموضوعات المهمة ليس فقط في الشأن المحلي ولكن على الأجندة الدولية والعالمية.

وأضافت بدر: «شعار المنتدى كانت فكرته أن الكل يحتاج إلى التحدث من أجل التغيير فلا يمكن التغيير في الدول إذا كانت تعيش في جزر منعزلة»، مؤكدة أن نجاح المنتدى هو نجاح ذكي، فالمنتدى تجربة ناجحة في تمكين الشباب ليس في مصر فقط ولكن في مختلف دول العالم.

من جانبه، حكى د. محمد شادي، الباحث الاقتصادي، أحد خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، علاقته مع الأكاديمية: كنت موظف حكومة «درجة الثالثة»، والأن أنا أتحدث وأشرح تأثير المشروعات القومية على مستوى الدولة، وهذه نقلة كبيرة لا تأتي إلا باستثمار في شخص لا يملك أي مقومات باستثناء فرصة اُتيحت له، فعلى مستوى الفرد يحدث تغيير كلي عندما حصل على هذه الفرصة.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم لتطوير الكوادر الرياضية في اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية
  • “كدت أغفو”.. بايدن يكشف السبب الحقيقي وراء مناظرته الكارثية مع ترامب!
  • "كدت أغفو".. بايدن يكشف السبب الحقيقي وراء مناظرته الكارثية مع ترامب!
  • تفاصيل آلية تعيين الموظفين الحكوميين الجدد
  • 800 رياضي يشاركون في بطولة “دبي برو” المؤهلة لـ “مستر أولمبيا”
  • بولندا تعلن عن خططها لبناء شبكة من خطوط أنابيب النفط العسكرية لـ "الناتو"
  • نجم منتخب مصر يكشف السبب الحقيقي لانسحاب الزمالك أمام الأهلي
  • بناء الإنسان المصرى.. حلقة خاصة من «بودكاست الأكاديمية الوطنية» في ذكرى 30 يونيو
  • مسؤول حكومي: هذا هو السبب الحقيقي لذهاب الحوثيين إلى مفاوضات مسقط!
  • الزمالك يصطدم من جديد مع إتحاد الكره..تعرف على السبب