طبيب: الفيبروميالغيا تعاني منه واحدة من كل خمس نساء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
روسيا – تعاني النساء غالبا من الألم في جميع أنحاء الجسم، الذي هو من أعراض مرض الألم العضلي الليفي المتفشي (الفيبروميالغيا) الذي يصعب علاجه.
ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، كيف يمكن للنساء مساعدة أنفسهن في هذه الحالة.
ووفقا له، يتميز مرض الفيبروميالغيا (Fibromyalgia) بأن المصاب به يشعر وكأنه تعرض للضرب أو مارس تمارين رياضية مكثفة وفي صباح اليوم التالي يستيقظ من النوم وجسده يؤلمه.
ويشير الطبيب، إلى أن متلازمة التعب المزمن ومتلازمة القولون العصبي غالبا ما تصاحب هذا المرض.
ويقول: “لا تعرف كيفية علاجه. ولا من أين يأتي. إنه مرض عادي، أليس كذلك؟ ومع ذلك، تعاني منه كل خامس امرأة. نعم، معظم المرضى من النساء. إنه مرض شائع جدا”.
ووفقا له، غالبا ما يخلط الأطباء بين هذا المرض والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية الجهازية وأمراض أخرى. لا يوجد التهاب في الفيبروميالغيا، لذلك ليست هناك حاجة للأدوية المضادة للالتهابات. ويعتقد الأطباء أنه بعد التعرض لصدمة ما مثل المرض، أو الإصابة، أو العدوى، أو الإجهاد – يعاد تكوين مستقبلات الألم بحيث تبدأ في الإشارة إلى الألم حتى عندما تكون الصحة طبيعية.
ويشير، إلى أن الطبيب بعد أن يشخص الإصابة بالمرض يصف للمريض أدوية تستخدم في علاج ألم الأعصاب.
ويقول: “بالطبع يجب التحرك وتساعد تمارين بيلاتس (Pilates) – نظام لياقة بدنية، وتمارين التاي تشي (Tai chi) وكذلك اليوغا”.
ووفقا له، يجب أن يعلم المصاب بهذا المرض أنه ليس مريضا، على الرغم من أن جسده يؤلمه.
ويقول: “لا يؤثر هذا المرض على متوسط العمر بأي شكل من الأشكال، وليس عامل خطر للإصابة بأي مرض. كما أنه لا يرتبط أبدا بأمراض العظام والعضلات والمفاصل. أي يجب التعود على التعايش مع الألم والتغلب عليه”.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نصائح للحفاظ على حاسة السمع مع التقدم في العمر
تنخفض حاسة السمع لدى الإنسان مع التقدم في السن تدريجيا خيث يعتبر انخفاض الحساسية لترددات الصوت وحدوث الأحاسيس غير المريحة عملية طبيعية، ولكن هناك طرق يمكن أن تساعد في إبطائها.
وتشير الدكتورة يكاتيرينا ديميترينكو إلى أن هناك العديد من التوصيات الرئيسية التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في الحفاظ على السمع مع تقدم العمر.
ووفقا لها، أحد الأسباب الرئيسية لفقدان السمع هو التعرض للضوضاء الصاخبة لأن العمل في بيئة صاخبة أو الذهاب إلى الحفلات الموسيقية، أو استخدام سماعات الرأس مع صوت صاخب، له آثار سلبية على حاسة السمع. لذلك على الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا في ظروف صاخبة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء لمنع تلف السمع.
وتقول: "إن العناية بصحة الأذن هي جانب مهم للحفاظ على حاسة السمع لأن التهاب الأذن يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع ومضاعفات أخرى. لذلك يساعد إجراء فحوصات دورية للأذن على تحديد المشكلات المحتملة ومنعها".
وتشير الطبيبة، إلى أنه عند ظهور علامة تشير إلى التهاب في الأذن (ألم أو إفرازات أو انخفاض السمع) يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب وعلاجه.
ووفقا لها، يعتبر أسلوب الحياة الصحي جزءا لا يتجزأ من الحفاظ على حاسة السمع. فالتغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تساعد على تحسين الحالة العامة للجسم، بما فيها أعضاء السمع. كما يساعد النشاط البدني على تحسين الدورة الدموية، وهو أمر مهم لعمل أعضاء السمع بصورة طبيعية.
ويوصي الأطباء عادة بإجراء فحص دوري للأذنين مع التقدم في السن لأنه يسمح بتحديد التغييرات الحاصلة، وعند الضرورة الحصول على مساعدة طبية. وهناك اختبارات خاصة وطرق تشخيص تساعد على تقييم مستوى السمع وتحديد المشكلات المحتملة.
ووفقا للطبيبة، يعتبر الحفاظ على حاسة السمع مع التقدم في السن مهمة تتطلب الاهتمام والرعاية. وتنصح الطبيبة بتجنب الضوضاء المفرطة ومنع العمليات الالتهابية، ويمكن إبطاء فقدان السمع بشكل كبير والحفاظ على جودة الحياة.