بغداد اليوم - بغداد

أكد المحلل السياسي عدنان محمد التميمي، اليوم الأحد (31 آذار 2024)، ان قوى "متضررة من سياسة السوداني" تقف بشكل غير معلن وراء "حرب المحسّن" في العراق وقيادة الرأي العام ضد القرار.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "رفع سعر البنزين المحسن من قبل حكومة السوداني جاء وفق دراسة لوزارة النفط من خلال بيان حجم الكلف التي تتحملها خزينة الحكومة واهمية اجراء مراجعة لها بما يخفض المبالغ وهو اجراء معتاد في كل الدول ضمن طبيعة الإجراءات الاقتصادية".

وأضاف، أن "رفع السعر غير كبير واغلب من يستخدم هذه النوع من الوقود هم اصحاب المركبات الحديثة ممن يتمتعون بوضع مالي جيد لكن قراءة حجم الانتقادات ومحاولة التعميم على ان كل انواع الوقود رفعت اسعارها وربط هذا الموضوع بمشاريع فك الاختناقات ببغداد التي يتبناها السوداني بشكل مباشر تعكس ان هناك اجندة تقف وراءها قوى ولو بشكل غير معلن في محاولة خلق حرب المحسن لإثارة الرأي العام باتجاه الحكومة".

واشار الى ان "مواقف السوداني ومحاولاته في خلق رؤية جديدة للاعمار والانفتاح وابعاد العراق عن حلبة الصراعات الإقليمية والدولية اثار امتعاض قوى تعتاش على الازمات لذا سخرت الكثير من الجهود في اطار خلق رأي عام مغاير حيال حكومة السوداني".

وكانت شركة توزيع المنتجات النفطية قد اشارت الى وجود حرب متفق عليها ضد قرار رفع اسعار البنزين بالرغم من ان الارتفاع ليس كبير ولايزال البنزين المحسن مدعوم من الدولة واقل من كلفته، معتبرة ان الاستفادة من فائض الاموال لخلق منافع اجتماعية او بناء مستشفيات افضل من ان يتمتع بها "أصحاب الجكسارات".

وقرر مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي، زيادة سعر البنزين المحسن الى (850) دينارا للتر الواحد، والبنزين الممتاز الى (1250 دينارا) للتر الواحد، اعتبارا من تاريخ 1 آيار2024.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.

في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".

وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".

وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".

وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.


مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ - عاجل
  • الأمم المتحدة تدعو للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل
  • بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
  • ما اسباب تصاعد وجود الشركات المصرية في العراق؟.. توضيح من مستشار السوداني
  • تربويون لـ "اليوم": السهر و"الفصول الثلاثة" وراء غياب الطلاب في رمضان
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • السوداني يطلق تطبيق عين العراق
  • 3 خلال شهر واحد.. ماذا وراء تشكيل جماعات مسلحة جديدة في العراق؟
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 17 مارس 2025
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا