يسرا اللوزي لـ"الوفد": مسلسل "صلة رحم" لم يشجع على تأجير الأرحام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكدت يسرا أن مسلسل صلة رحم لا يروج لفكرة تأجير الأرحام، فهو مجرد عرض لتلك الحالة في المجتمعات ليس إلا، وبالبحث قرأت قصص حقيقية لجأت لذلك لتحقيق حلم الأمومة ، بجانب عرض جوانب وظروف الحياة التي تجعل الأسرة تقدم على ذلك دون شعورهم بالصواب والخطأ فهم أمام حلم يتمنون تحقيقه فقط مهما كانت الطرق، وهذا ليس مبرر بالطبع.
جسدت يسرا اللوزي شخصية طبيبة نفسية “ليلى” التي فقدت جنينها نتيجة حادث سير مروع وأدت خطورة حالتها إلى إزالة الرحم بالكامل ، فيلجأ زوجها إلى تأجير رحم سيدة لتعويضها عن جنينها الذي خسرته.
وتحدثت يسرا اللوزي في تصريحات خاصة لـ"الوفد" عن كواليس دورها وقبولها في الدخول إلى زوايا قضية اجتماعية شائكة وجريئة، وعن الدوافع التي جعلتك تقبلين دور ليلى في “صلة رحم” قالت يسرا :"القضية في حد ذاتها وجرأتها وقلة تناولها في الأعمال الدرامية تكاد تكون غير متناولة مسبقًا، جعلني أتحدى نفسي في قبول الأدوار النفسية الصعبة التي تتعرض لصدمات قوية تجعلها تعتقد أن الحياة انتهت، وساعدني في ذلك كثرة الصدمات التي تعرضت لها في حياتي.
وتحدثت يسرا عن أصعب مشاهدها في المسلسل، قائلة:" مشاهد البكاء هي الأكثر صعوبة والذي جعلني اتقمصها بشكلٍ كبير هو تأثري بوفاة والدي يجعلني أدخل في نوبة بكاء أخرج منها بصعوبة، فعند فقدي لجنيني واستئصال رحمي داخل المسلسل كان الأصعب ثم مواجهة زوجي بفكرة تأجير رحم والخوف من تنفيذها".
وأعربت يسرا عن سعادتها في التعاون مع إياد نصّار ووصفت تلك الثنائية بالنضج الفني فهو شخص متقمص جدًا لأدواره ونتبادل ثقافتنا ومعلوماتنا الفنية سويًا في كواليس التصوير"، أما عن المخرج تامر نادي، قالت" يهتم بأدق التفاصيل على مستوى التمثيل أو التصوير لخروج المسلسل بشكل احترافي يقنع المشاهد ويجذب انتباهه".
وقالت يسرا عن كواليس استعداداتها لدور ليلى " كانت فترة التحضير من أصعب المراحل انعزلت تمامًا عن طبيعة حياتي اليومية لمدة تقرب الـ 10 أيام لدراسة وحفظ جوانب الشخصية جيدًا من الناحية النفسية والاجتماعية وتأهيل نفسي للدخول فيها بجانب بعدي عن أهلي وأسرتي بسبب السفر المتكرر إلى لبنان لمدة زادت عن شهرين.
وكشفت يسرا عن أهم عامل جذب لها في المسلسل بعد طبيعة الدور " أجواء تصوير أحداث المسلسل أشبه بالتجهيز لفيلم سينمائي فهو من 15 حلقة ووتيرة الأحداث سريعة فلا وجود لعامل المماطلة أو الحشو وبالتالي لن يتحقق عامل الممل في المسلسل.
وعن جرأة قضية المسلسل والخوف من ردود الفعل السلبية تحدثت يسرا، قائلة:" بالطبع تخوفت من وقع أحداث المسلسل على النشاهد خاصةً أنها قضية محرمة شرعًا وممنوعة قانونًا، لكن طريقة عرض القضية وسردها هي أكثر ماشجعني لتقديمها كمنا ذكرت سابقًا أنه مجرد عرض للقضية وليس تشجيع على الفكرة.
وأضافت “اخذنا القضية من جميع الجوانب الاجتماعية والقانونية والدينية، فأصبحت صورة كاملة لدى المشاهد عن تلك القضية التي من الممكن أن لايعلم عنها شيئًا والمسلسل قدم له ومضة ضوئية لمعرفة تفاصيلها، وذلك كان هدف فريق العمل بأكمله”.
وتحدثت يسرا عن أصعب مشاهدها في المسلسل، قائلة:" مشاهد البكاء هي الأكثر صعوبة والذي جعلني اتقمصها بشكلٍ كبير هو تأثري بوفاة والدي يجعلني أدخل في نوبة بكاء أخرج منها بصعوبة، فعند فقدي لجنيني واستئصال رحمي داخل المسلسل كان الأصعب ثم مواجهة زوجي بفكرة تأجير رحم والخوف من تنفيذها".
وأعربت يسرا عن سعادتها في التعاون مع إياد نصّار ووصفت تلك الثنائية بالنضج الفني فهو شخص متقمص جدًا لأدواره ونتبادل ثقافتنا ومعلوماتنا الفنية سويًا في كواليس التصوير"، أما عن المخرج تامر نادي، قالت" يهتم بأدق التفاصيل على مستوى التمثيل أو التصوير لخروج المسلسل بشكل احترافي يقنع المشاهد ويجذب انتباهه".
شهد الماراثون الدرامي الرمضاني 2024 قضية اجتماعية للمرة الأولى من خلال أحداث مسلسل “صلة رحم”، التي تحكي عن تأجير الأرحام الأمر المحرم شرعًا وقانونًا.
دخل المشاهد من خلال أحداث “صلة رحم” في أجواء ظروف أسرية صعبة وصحية غير مستقرة تضطر معها يسرا اللوزي وإياد نصار في البحث عن سبل أخرى بعد خسارة يسرا لرحمها، فيدخلان إلى نفق مظلم مجهول النهاية وتأجير رحم سيدة أخرى لتحقيق حلمهما.
مسلسل صلة رحم من بطولة إياد نصار، ويسرا اللوزي، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد علي، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي، والعمل من تأليف محمد هشام عبية، ومن إخراج تامر نادي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرا اللوزي مسلسل يسرا اللوزي صلة رحم يسرا اللوزي قصة مسلسل صلة رحم مسلسلات رمضان 2024 دراما رمضان 2024 یسرا اللوزی تأجیر رحم صلة رحم یسرا عن
إقرأ أيضاً:
تلفزيون سلطنة عمان يواصل تصوير مسلسل «المديونير»
يواصل تلفزيون سلطنة عمان تصوير المسلسل الكوميدي العماني الجديد «المديونير» والمؤمل عرضه فـي شهر رمضان المبارك ضمن خارطة البرامج الرمضانية لهذا العام، والمسلسل من تأليف الكاتب طالب الدوس، وإخراج عارف الطويل، ويشارك فـي تمثيله نجوم الدراما العمانية، صالح زعل، وفخرية خميس، ومحمد نور، وأمينة عبدالرسول، وعبدالسلام التميمي، وعبدالله مرعي، وزهى قادر، وأشرف المشيخي، وعادل الجساسي، وغالية السيابية، وفـيصل العامري، وشيماء البريكية، ومحمد السيابي، وسلطان البلوشي، ولينا خالد، وأسماء العوفـية، ومجموعة من الفنانين الآخرين.
وعن هذا العمل والتحديات، تحدث مخرج العمل عارف الطويل قائلًا: ما يميز هذا المسلسل عن غيره من باقي الأعمال هو «الحكاية» ذاتها، ووجود نماذج وشخصيات منتقاة من المجتمع، متباينة ومتناقضة، حيث تمثل شرائح من مختلف الأعمار، كبارًا وصغارًا، وهذه النماذج بعلاقاتها المتنوعة تشكل لوحة واقعية للمجتمع، وتسلط الضوء على بعض الأحلام الزائفة، فعلى سبيل المثال هناك فتاة من طبقة متوسطة تحاول بشتى الوسائل أن تجمع المال أو تتزوج رجلًا غنيًا لتعيش الحياة الفارهة، بينما هناك شاب طموح ينتمي إلى عائلة ميسورة الحال، لكنه يسعى لإيجاد طريقه الخاص بعيدًا عن إمكانيات والده المادية الكبيرة، كما أن هناك شخصيات تعكس جوانب مختلفة من الحياة اليومية، مثل مشجعين لكرة القدم أو نساء يصنعن البخور ويتنافسن فـي التجارة، كل هذه التناقضات يسلط المسلسل عليها الضوء من زوايا مختلفة ومتعددة.
وأضاف المخرج عارف الطويل: المسلسل الذي يندرج ضمن التصنيف الكوميدي، يطرح قضايا اجتماعية مهمة ويقدم رسالة إيجابية تسلط الضوء على المجتمع العماني، من خلال انتقاد بعض السلبيات فـي طريقة تفكير الشخصيات، ويعرض المسلسل كيفـية تناول الأفراد لمتطلبات الحياة فـي المجتمع، وبالطبع، يقدم كل ذلك فـي قالب فكاهي مليء بالابتسامة، فالمسلسل موجه إلى الأسرة ككل، ويحمل فـي طياته رسائل قيمية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والإيجابية بين أفراد المجتمع.
وفـيما يتعلق بالعناصر الفنية التي تميز هذا العمل، أشار عارف الطويل إلى أن من أبرز مزايا المسلسل هو جمعه بين مجموعة من النجوم الشباب وبين المخضرمين والنجوم المعروفـين فـي سلطنة عمان، وهذه التوليفة تعد فرصة رائعة للنجوم الشباب لاكتساب الخبرة من خلال التعاون مع النجوم الكبار، مما يسهم فـي تشكيل جيل شاب متميز بالأداء المبدع والقدرة على التألق على مستوى سلطنة عمان والخليج العربي بشكل عام.
وبجانب ذلك، أضاف «الطويل»: تفاعل الممثلين مع القصة كان إيجابيًا للغاية، حيث أحب كل من قرأ النص شخصياته وتفاعل معها بشكل مميز، وكل ممثل تبنى شخصيته وقدمها بطريقة احترافـية، مما أسهم فـي إيجاد جو إيجابي بين جميع أعضاء الفريق خلف الكواليس، فرأي الممثلين إيجابي تجاه الحكاية، وهم جزء من المجتمع العماني، وبالتالي تعكس آراءهم ملامح قبول العمل من شريحة أوسع من الجمهور، وهذه الآراء الإيجابية من جميع المشاركين، سواء من الممثلين أو الفنيين أو فريق الإنتاج فـي التلفزيون، تشير إلى أن العمل سيجد قبولًا جماهيريًا جيدًا، وهو ما نأمل أن ينعكس على متابعة المشاهدين للعمل فـي شهر رمضان المبارك.
وحول التحديات، يقول المخرج عارف الطويل: إن التحدي الآخر كان يتمثل فـي الجدول الزمني الضيق، حيث بدأ التصوير قبل شهرين من شهر رمضان، وهو ما يعني ساعات عمل طويلة تتجاوز فـي بعض الأحيان 15 ساعة يوميًا؛ لضمان أن يكون المسلسل جاهزًا للعرض فـي الموعد المحدد، فجهة الإنتاج فـي تلفزيون سلطنة عمان، والفنانون والفنيون كلهم مدركون لتحدي الوقت، والكل يبذل جهدًا مضاعفًا من التعب والسهر، ولكن -الحمدلله- الأجواء بين المجموعة الكاملة إيجابية، ويسودها المحبة والاحترام والعلاقات الطيبة، وهذا ما يخفف عنا وطأة ساعات العمل الطويلة.
ورغم هذا التفاؤل، اعترف الطويل أن ثمة تحديات واجهها فريق العمل، أبرزها عدم اكتمال كتابة النص قبل بدء التصوير خاصة الحلقات الأخيرة، ولكننا تجاوزنا ذلك بفضل التعاون المستمر بين جميع الأطراف.
وحول الدراما العمانية وتجربته فـيها، قال المخرج عارف الطويل: سبق وقلت عن الدراما المحلية العمانية إنها تحتاج إلى إنتاج أعمال أكثر، يتم تصويرها على أراضي سلطنة عمان الواسعة، وفـي مختلف مناطقها التي تتميز بجمالها وتنوعها، أما إذا اقتصرنا على عمل واحد أو عملين فقط فـي السنة، فإن ذلك سيحد من تجربة النجوم والنجمات فـي سلطنة عمان، وعندما يكون هناك عمل واحد فقط فـي السنة يواجه المخرج صعوبة فـي اختيار الممثلين والممثلات، حيث إن العمل الواحد لا يكفـي لاستيعاب كل الطاقات والمواهب الموجودة فـي سلطنة عمان، لذا، أتمنى مضاعفة الإنتاج وأن يتبنى القطاع الخاص إنتاج الأعمال بشكل مستمر واحترافـي.
ويختتم المخرج عارف الطويل حديثه قائلًا: العمل التلفزيوني رغم أنه رسالة اجتماعية، فهو أيضًا رسالة وطنية، فعندما أصور فـي سلطنة عمان وأشاهد هذا التنوع وهذه الجغرافـيا المميزة من خلال التصوير والحكاية، فالمشاهدون سواء فـي الخليج أو فـي الوطن العربي، عندما يتابعون هذا العمل سيعجبون بالتنوع والحكايات، والأزياء الشعبية، وهناك الكثير من تراث عمان، مثل الآثار الجميلة، والقلاع، والحصون، حيث نستطيع من خلال عمل درامي أن نسلط الضوء على ما يميز سلطنة عمان من جمال وتراث وأصالة.