خبير: نتنياهو يدرك أن مستقبله السياسي مرهون بنجاح الحرب.. ولا يريد إنهاءها (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أنه منذ الأيام الأولى للحديث عن مفاوضات الأسرى والمحتجزين لدى فصائل المقاومة وحماس، والإسرائيليون يخرجون يوميًا في شوارع تل أبيب للمطالبة بإخراج الأسرى، وليس بإنهاء الحرب، فما يهمهم هو إخراج آسرهم سواء كانوا جثثًا أو أحياء.
نتنياهو: نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر استقلالية في القدرة على إنتاج الأسلحة التي نحتاجها نتنياهو: نحن بحاجة إلى تكييف ميزانية الدفاع مع الاحتياجات المكتشفة في هذه الحرب
وأضاف "صافي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الاحتجاجات التي يقوم بها المواطنون في إسرائيل هو غضب على سياسة نتنياهو تجاه أسراهم وأبنائهم المحتجزين لدى المقاومة.
ونوه المحلل السياسي الفلسطيني، بأن السياسة الإسرائيلية تعتمد على إرسال نوع من أنواع المماطلة كما يحدث في المفاوضات التي تجري حاليًا، لافتًا إلى أن "نتنياهو" لا يريد إنهاء الحرب ويعلم جيدًا أن مستقبله السياسي مرهون بنجاحه في الحرب وتحقيق الأهداف.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن "نتنياهو" نجح في إرغام الشعب الفلسطيني على ترك منازلهم، والخروج إلى أماكن مجهولة في قطاع غزة في ظل الأوضاع المأساوية، ودمر أكثر من 80% من القطاع، ولا يظل أمامه سوى رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني محلل سياسي المفاوضات الاحتجاجات محتجزين فصائل المقاومة انهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
الإليزيه على خط الأزمة...تواصل مع المكوّنات السياسيّة
كتبت ابتسام شديد في" الديار": يسجل لباريس عدة خطوات لمصلحة لبنان، فمؤتمر باريس الذي عقد في الرابع وعشرين من الشهر الماضي، وأقر مبلغ مليار دولار، اتى في سياق المساعي لمساعدة لبنان.ويسجل لفرنسا نقاطا إيجابية لصالح لبنان، اذ سبق لباريس إدانة العدوان "الإسرائيلي"، وقد شكلت المواقف الصادرة عن الرئيس إيمانويل ماكرون في فترة معينة، صدمة سلبية لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو والدول الداعمة للحرب على حزب الله وغزة.ومن المتعارف عليه دائما ان الموقف الفرنسي غالبا ما يكون خارج السياق الأوروبي.ومن بداية الحرب برز التضامن مع لبنان حيث عبر الرئيس ماكرون عن سعيه لوقف الحرب، والاستعداد لمساندة اللبنانيين في المحنة الحالية، ودعوة "اسرائيل" لوقف الحرب على لبنان.
تسعى الديبلوماسية الفرنسيّة لأن يكون لها بصمة ودور خاص لحماية لبنان.ومن منطلق الحرص على أمن لبنان، دعا الرئيس ماكرون لوقف امداد "إسرائيل" بالأسلحة مما تسبب بتوتر سابق في العلاقة بين فرنسا و"إسرائيل"، وصل لدرجة وصف فيها نتنياهو الموقف الفرنسي بالعار التاريخي، مع ان باريس لا ترغب بقطع العلاقة مع "اسرائيل" او تعريضها للاهتزاز، لكن الديبلوماسية الفرنسية تتطلع من البداية لوقف الحرب والمطالبة بوقف توريد الاسلحة لـ "إسرائيل"، في اطار المسعى لفرض السلام على صعيد المنطقة.
كما تسعى فرنسا لتجديد حضورها في الملف اللبناني، وبالمقابل لا تريد ان تفقد اوراق قوتها في الشرق الاوسط، وتسعى لعلاقة جيدة مع لبنان وكل الأفرقاء، فهناك تواصل مع جميع المكونات السياسية من المعارضة في البرلمان، الى نواب حزب الله. وينقل عن العارفين في السياسة ان العلاقة مع حزب الله انعكست في خطاب الأمين العام السيد نعيم قاسم، الذي تعهد فيه الإلتزام بالطائف وانتخاب رئيس جمهورية، وهذا الإهتمام الفرنسي هو من دون شك له خلفيات عديدة وتأثيرات على المدى الطويل، فباريس تسعى الى أدوار استثنائية في بلد له مكانته الخاصة ربطا بموقعه الإستراتيجي والحيوي في المنطقة .