سفيرة الإمارات تشيد بأهمية العمل الخيري والإنساني الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت سفارة الإمارات في القاهرة، أمس السبت 30 مارس، حفل إفطار جماعي للفتيات الأيتام داخل مؤسسة لمسة أمل الاجتماعية.
وتأتي المبادرة في إطار المبادرات الثقافية لسفارة الدولة في القاهرة لعام 2024، والتزامها بتعزيز الدبلوماسية الثقافية من خلال مختلف القطاعات في مصر.
وقد حضر هذا الإفطار الجماعي بالإضافة إلى الفتيات الايتام عدد من دبلوماسي وموظفي البعثة وطلاب الدولة الدراسين في مصر ومسئولي الجمعيات الخيرية والشخصيات العامة.
وعلى هامش الحفل، ثمنت مريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جهود مؤسسة لمسة أمل الاجتماعية في تقديم النموذج المثالي لرعاية الأيتام مما أهلها للفوز هذا العام بجائزة "صناع الأمل" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعربت السفيرة مريم الكعبي عن سعادتها بتواجدها اليوم في هذه المؤسسة الاجتماعية التي استطاعت أن تقوم بالرعاية المتميزة لهؤلاء الفتيات، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية العمل الخيري والإنساني الذي أرسى دعائمه في دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار على دربه كل أبناء زايد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الدول العربية دبلوماسي الدبلوماسية سفارة حفل إفطار الشيخ زايد سفارة الامارات العمل الخيري جامعة الدول العربية دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات إلى العالم
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن سباق زايد الخيري هو بمثابة نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001.
وقال سموه بمناسبة إقامة النسخة الـ23 من سباق زايد الخيري في أبوظبي، إن هذا السباق يعد أحد روافد العمل الإنساني، الذي تنتهجه دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويمثل في كل مراحله ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، وفق توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مدار سنوات.
وأضاف سموه أن هذا السباق الخيري الكبير عمل منذ انطلاقته الأولى على تحقيق أهدافه الخيرية في كل مكان، حاملا اسم الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن تأثيره الكبير متواصل ومستمر داخل الدولة، وخارجها من خلال إقامته في أبوظبي ونيويورك بالولايات المتحدة، وفي جمهورية مصر العربية.
ووجه سموه، الشكر إلى كل من يُسهم في النجاح المتواصل الذي يحققه السباق الخيري، وفي بلوغه أهدافه المنشودة، سواء اللجنة المنظمة أو الرعاة والمتطوعين، وكذلك المشاركين في المنافسات، إيمانا من الجميع بالدور المجتمعي والإنساني المهم، وتقدير قيمة الحدث الكبير.