أسامة الأزهري: إغاثة الملهوف من الأخلاق النبوية المحمدية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر، أهمية التعبد بأسماء الله الحسنى، ومن بينها اسم «المغيث».
وأضاف الأزهري خلال برنامجه «ومن الحب حياة»، المذاع عبر فضائية «DMC»: «المغيث هو الذي يتجلى على عبده في أشد أوقات الكرب والضيق والحرج، فيغيث هذا العبد الملهوف، ورب العزة جل جلاله كم يحب من العبد أن يتخلق بهذا الخلق وبهذا المعنى، وأن يتصف الإنسان مع بقية الناس بالشهامة والنخوة والنجدة والمسارعة إلى إغاثة الإنسان الآخر الملهوف الذي يقع في كرب الكروب، أو في ضيق من الضوائق».
وتابع: «إغاثة الملهوف من الأخلاق النبوية المحمدية الشريفة، وسيدنا النبي لما تكلم عن حق الطريق وقال إياكم والجلوس على الطرقات، قالوا يا رسول الله ما لنا بُد، فقال لهم رسول الله أعطوا الطريق حقه، قالوا يا رسول الله وما حق الطريق، فذكر عددا من الآداب في عدة أحاديث منها إغاثة الملهوف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الشركة المتحدة ومن الحب حياة
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.