ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يوضح فضل الزكاة وفوائدها على الفرد والمجتمع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، فعاليات ملتقى الظهر تحت عنوان «فضل الزكاة»، بحضور الشيخ عبد الكريم جمال الباحث بالجامع الأزهر، والشيخ أحمد أبو المجد الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية.
ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يوضح فضل الزكاة وفوائدها على الفرد والمجتمعقال الشيخ عبد الكريم، إن الإسلام تنظيم كامل وشامل، أكرم الله الإنسان وشرفه به لكي يعيش أياماً سعيدة في حياته على هذه الأرض، وليست شريعة الزكاة إلا ضابطاً من جملة الضوابط الكثيرة التي شرعها الله -تعالى- لتقويم السلوك الإنساني، مضيفا أن وظيفة الزكاة هي مراقبة الدخل الفردي أن لا يطغى في نموه على ميزان العدالة بين الأفراد، وأن يظل نموه خاضعاً لأساس الاكتفاء الذاتي للجميع.
وأشار أن للزكاة حكم وفوائد كثيرة تعود لصالح المعطي والآخذ، ولصالح الفرد والمجتمع، فتعود المعطي على الكرم والبذل، وأن تقتلع من نفسه جذور الشح وعوامل البخل، والله سبحانه يبارك له بسبب الصدقة بدفع المضرة وكف تطلع الناس إليه إلى الغني، إلى جانب الثواب العظيم الذي يترتب على الإنفاق ابتغاء مرضاة الله عز وجل فضلا عن تقوية آصرة الأخوة والمحبة بينه وبين الآخرين، فإذا تصورت شيوع هذا الركن الإسلامي في المجتمع، وقيام كل مسلم وجبت الزكاة في ماله بأداء هذا الحق لمستحقيه.
من جانبه أوضح الشيخ أحمد أبو المجد، أن حكمة الزكاة تتمثل في كونها علاج للتفاوت بين الناس في الأرزاق وتحصيل المكاسب، كما تحقق التكافل، وجعلها الله -سبحانه- سببا من أسباب تأليف القلوب على الدين، وتزكية لصاحبها من دنس الأخلاق وتطهيره من عبودية المال وتقديسه، كذلك تطهر الزكاة قلب الفقير من الحقد والحسد وتوثق معاني الأخوة بين المسلمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الازهر ملتقى الظهر بالجامع الأزهر مجمع البحوث الاسلامية
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم بالقرى الأكثر احتياجًا
في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، يواصل «بيت الزكاة والصدقات» حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.
وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ». [صحيح ابن حبان]
وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.