المطران عون: كلنا إيمان أن تتدحرج الاحجار عن لبنان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قداس القيامة في كاتدرائية مار بطرس في جبيل، عاونه فيه خادم الرعية الخوري جوزف زيادة ومعاونه الخوري باتريسيو بو عكر والشماس ايلي مراد، وخدمته جوقة الرعية، في حضور حشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران عون عظة تحدث فيها عن معنى القيامة، مشيرا الى ان "الكنيسة تعبر عن فرحها لقيامة الرب سيدنا يسوع المسيح من بين الاموات "، مضيفا "حدث القيامة سبب فرحا لانه انتصار للحياة على الموت والحب على العداوة والسلام، والرسل رأوا في المسيح المخلص وخاب ظنهم عندما شاهدوا ان الحب والخير انتصر انتصارا صارخا على الشر".
وقال: "يسوع يعطينا دائما السلام ويدعونا الى عدم الخوف، لانه انتصر على اكبر عدو للانسان الذي هو الموت، واليوم نعلن القيامة بفرح، ولكي يكون هذا الفرح كاملا، على المؤمنين ان يختبروا حقيقة القيامة بالابتعاد عن الخطيئة وعيش المحبة والحب في حياتهم".
أضاف: "نعيش اليوم ظرفا فيه الكثير من الصعوبات والمغريات والتحديات، ولكن الرب معنا وقادر ان يعطينا القوة، لكي نحب ونغفر ونحمل الصليب لمواجهة الصعوبات، لنختبر أننا مع المسيح نستطيع أن نغلب العالم الذي يوهمنا بسعادة زائفة، لذلك نطلب من الرب ان يعطينا ثمار قيامته في حياتنا وان يعطينا لكي نختبر قوة الحب التي تنبع منه، ويعطينا كمسيحيين اذا كنا حقيقة نريد ان نكون شهودا للمسيح ان نعرف ان الشهادة للمسيح القائم تتجسد في كل مرة نرى فيها المسيحي يحب ويغفر وساعي سلام في مجتمعه بدل ان يواجه الاساءة بالاساءة".
وختم آملا ان "يحمل هذا العيد السلام والطمأنينة لنا جميعا، وان يكون مباركا على وطننا لبنان المتألم والذي ما زال على طريق الجلجلة ينتظر من سيدحرج الحجر عن قبره، ولكن كلنا ايمان كما تدحرج الحجر عن باب القبر ان كل الاحجار ستتدحرج عن هذا الوطن بإيمان والتزام كل واحد منا بنهوض وطننا من ازماته ، ونعمل العجائب عندما نعمل من مجتمعنا مجامع حب وسلام وغفران".
وبعد القداس، تقبل عون وزيادة التهاني من المشاركين بالذبيحة الالهية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".
وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".
وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".