كشف أولى علامات سرطان الكلى
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام، إلى أن الأعراض المميزة لسرطان الكلى تظهر في مرحلة متقدمة. أي عندما يصبح حجم الورم كبيرا جدا.
ووفقا له ، هذه الأعراض هي ثالوث كلاسيكي – بيلة دموية، وتغير في لون البول بسبب اختلاط الدم، وتكوين واضح وألم خفيف في موقع الكلى. غالبا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بارتفاع مستوى ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الشرياني الثانوي).
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: “يمكن أن يسبب الورم الضغط على الأوعية الدموية وارتفاع دائم بمستوى ضغط الدم الشرياني لا يمكن تخفيضه عن طريق العلاج التقليدي، بالإضافة إلى تجلط الدم في الوريد الأجوف السفلي والأوردة العميقة في الساقين”.
ويضيف: “للأسف لا يزال معدل تشخيص سرطان الكلى في المراحل المبكرة أقل بكثير مما هو مطلوب. لأنه كما هو الحال مع أنواع أخرى من الأورام، لا يكشف سرطان الكلى عن نفسه في مرحلة مبكرة. وغالبا ما يكتشف المرض عن طريق الصدفة أثناء الفحص الوقائي، حينها يكون ربع المرضى مصابين بالفعل بالانبثاث. لذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة”.
ووفقا له، مع تطور المرض، يفقد المصاب الوزن من دون مبرر، كما يعاني من التعب المزمن والتعرق والحمى.
ويقول: ” ليس لدى العلم حتى الآن إجابة واضحة على سؤال عن أسباب سرطان الكلى. ولكن هناك عوامل معروفة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالورم: التهاب الكلى المزمن والجنس (يمرض الرجال 1.5- 3 مرات أكثر من النساء)، والشيخوخة، والتدخين، والسمنة، والأمراض الوراثية- مرض (هيبل لينداو، متلازمة بيرت – هوغا- دوبا، التصلب الحدبي sclerosis tuberosa)”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من ماليزيا متجهة إلى المملكة
غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من مملكة ماليزيا اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، بحضور وزير الشؤون الدينية بمملكة ماليزيا الدكتور محمد نعيم بن مختار.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.