اللافي يثمن حرص روسيا على دعم المسار السلمي في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ثمن عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، حرص روسيا على دعم المسار السلمي، وكل الجهود المبذولة، لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.
قفزة بـ أسعار السلع الغذائية في ليبيا مع ارتفاع الدولار مسلسل مليحة الحلقة الثانية| حياة دياب في خطر ورحلة أسرة مليحة من ليبيا إلى مصرجاء ذلك في لقاء جمع عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، وسفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا، أيدار أغانين، بالعاصمة الليبية طرابلس، وفقا لبيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، وعدد من القضايا الدولية والإقليمية المهمة.
كما بحث اللقاء جهود المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، والتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني الجامع الذي يتوقع أن يحظى بمشاركة واسعة من كل الأطراف.
يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق، إن روسيا تؤيد سيادة وسلامة أراضي ليبيا.
وقال بوتين، خلال لقاء مع رئيس مجلس الرئاسة الليبي، محمد المنفي، بشهر يوليو/ تموز الماضي: "على جدول الأعمال موضوع تحقيق التطبيع المستدام في ليبيا، ونحن نتفهم ذلك جيدًا، وندركه تمامًا، وتعتزم روسيا مواصلة المساعدة للمضي قدمًا في المسارات الرئيسية للتسوية على أساس ضمان الوحدة والسيادة وسلامة أراضي الدولة الليبية".
وقال بوتين: "لدينا سنوات عديدة من الخبرة في العمل المشترك المثمر، وأعتقد أنه حتى إمكانات تفاعلنا ما زالت بعيدة عن أن تُستنفد. على الرغم من أن العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون يتطوران بشكل جيد على وجه العموم".
وأشار إلى أن ليبيا شريك طويل الأمد لروسيا في شمال أفريقيا.
وكان وزير الاستثمار في الحكومة الليبية علي السعيدي القايديقد تحدث، عن مباحثات مع المسؤولين الروس بشأن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا بالإضافة لإمكانية إقامة محطات نووية لإنتاج الطاقة في ليبيا.
كما تم الحديث عن إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الفيضانات بالإضافة للاستثمار في البلاد وتشكيل حكوة ليبية وعدد من الواضيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي روسيا الاستقرار الدائم ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.