انفجار طائرة مسيرة في جبل الشيخ شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، انفجار طائرة بمنطقة مفتوحة في جبل الشيخ شمال إسرائيل بعد دوي صفارات الإنذار في المنطقة.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة سقطت بعد انفجارها في منطقة مفتوحة بجبل الشيخ، وذلك بعد سماع دوي صفارات الإنذار.
ولفتت القناة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن طائرة من دون طيار دخلت الأراضي الإسرائيلية ويبدو أنها تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، حيث انفجرت في منطقة مفتوحة، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو أضرار.
ويأتي هذا الحدث، في وقت أدانت فيه وزارة الخارجية اللبنانية، أمس السبت، استهداف دورية تابعة لقوات هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (اليونيفيل)، ما أدى إلى سقوط 4 جرحى حالة بعضهم حرجة.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إنها "باشرت في تحضير شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على إثر استهداف إسرائيل لدورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة"، مؤكدة أن "هذا الاعتداء مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لا سيما لجهة استهداف حماة السلام من موظفي الأمم المتحدة، بعد مسلسل استهداف الصحفيين والمسعفين والأطفال والنساء والمدنيين".
وقالت الـ"يونيفيل"، في وقت سابق من يوم أمس السبت، إن "3 مراقبين أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم في جنوب لبنان"، موضحة في بيان لها، أن "الانفجار وقع قرب دورية على الخط الأزرق جنوبي لبنان، وأسفر عن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم"، مؤكدة أن "استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول".
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس السبت، أن "الطيران المسير الإسرائيلي، أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، على آلية عسكرية تابعة لقوات هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونيفيل).
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية انفجار جبل الشيخ صفارات الإنذار إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.