أمريكا تزود إسرائيل بقنابل ضخمة وطائرات رغم إعلان خلافها مع نتنياهو في حرب غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
رغم الخلاف الظاهر بين واشنطن وإسرائيل بشأن حرب غزة، إلا أن الولايات المتحدة سمحت بنقل أسلحة إلى حليفتها إسرائيل تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وحسب صحيفة واشنطن بوست فإن الأسلحة تشمل أكثر من 1800 قنبلة (إم كي 84) يبلغ وزنها نحو 900 كلغ، و500 قنبلة (إم كي 82) بوزن 225 كلغ، بالإضافة إلى 25 طائرة مقاتلة من طراز إف 35 إيه.
المثير أن الدعم العسكري الأمريكي يأتي في وقت تثير فيه إدارة بايدن مخاوفها بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة وادعاؤها أنها لا تستطيع دعم هجوم بري إسرائيلي واسع في رفح على الحدود المصرية، حيث يوجد أكثر من مليون نازح.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله الولايات المتحدة بسبب التناقض في مواقفها.
وقالت في منشور على منصة إكس، تويتر سابقاً: « إن مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقف عن قتل المدنيين وتزويده بالسلاح هو تناقض في المبادئ وتناقض أخلاقي غير مسبوق ».
وأسقطت إسرائيل عشرات الآلاف من القنابل على غزة، واعتبر خبراء أن الحملة الجوية كانت واحدة من أكثر الحملات كثافة وتدميراً في التاريخ الحديث. ومكن تحليل الحُفر الناتجة عن القنابل من صور الأقمار الصناعية وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى إلى الاستنتاج بأن إسرائيل استخدمت بشكل روتيني أكبر قنابلها التي تزن 900 كلغ.
كلمات دلالية أسلحة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حرب حزب سلاح فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسلحة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حرب حزب سلاح فلسطين
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.