فى شهر الخيرات والبركات ، شهر رمضان المعظم ، وفى ظل التفاعل السريع والمباشر مع المطالب الجماهيرية..  قدم أهالى الرحاب والقفايطة بمركز نصر النوبة ضمن دعم التجمعات العمرانية الجديدة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادرته الوطنية والإنسانية حياة كريمة، والتى حققت لهم حلم وطموحات كانت بالنسبة لهم مستحيلة منذ 29 عاماً، وهى توصيل الكهرباء لهم، مع تنفيذ حيز عمرانى جديد لمناطقهم ، لينعموا بحياة جديدة كلها خير عليهم وعلى أولادهم، مشيدين بالجهود التنفيذية التى ساهمت فى إنجاح المشروع وتحقيق هذا الإنجاز الكبير تحت قيادة واعية وجابرة لخواطر البسطاء متمثلة فى محافظ أسوان اللواء أشرف عطية ، والذى أوفى بوعده معهم بعد إستجابته لمطالبهم بإدخال التيار الكهربائى لهم.

 

 ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية، على أن الفترة الحالية تشهد جنى ثمار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " التطوير الشامل للريف المصرى.. حياة كريمة "، وهذا تجسد واقعاً ملموساً داخل نجعى الرحاب والقفايطة ضمن توابع قروى أبو سمبل بمركز نصر النوبة، واللذان شهدا لأول مرة منذ عام 1995 إطلاق التيار الكهربائى لتعم الفرحة والسعادة على وجوه الأهالى من الكبار والصغار بواقع 250 أسرة تضم نحو ألفى مواطن ومواطنة، موضحاً بأن دخول هذه المناطق ضمن المبادرة الرئاسية ساهم فى تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر الأكثر إحتياجاً، وتحسين مستوى المعيشة ، وتوفير حياة كريمة لهم، وتلبية مطالب أهالى الرحاب والقفايطة من خلال توفير التيار الكهربائى بالشكل المطلوب حيث أنها كانت من المناطق المحرومة من الخدمات الكهربائية.

وأوضح اللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد ورئيس لجنة حياة كريمة بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان فقد تم إدراج أعمال تركيب المحولات الكهربائية ضمن مشروع إدخال الكهرباء وتوصيل التيار الكهربائى لنجعى الرحاب والقفايطة بقروى أبو سمبل، لافتاً إلى أنه تم مد وتوصيل الكابلات الكهربائية والتغذية بواسطة جهاز التعمير بالتنسيق مع شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء حيث تم توفير 2 كشك بالمحول قدرة 200 ك.فولت أمبير، و 10.8 كيلو متر طولى لكابلات متوسط، و 132 عمود جهد منخفض ، و 17 كم موصلات جهد منخفض، و 52 كشاف إنارة وذلك لخدمة أهالينا بهذه القرى .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بمركز نصر النوبه شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى التیار الکهربائى حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة

عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة د. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.

افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.

وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".

كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.

وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.


وأشاد. د. الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.

فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركةفضل شهر شعبان والأحاديث الصحيحة الواردة فيه ؟

من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.


وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".


وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.

أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.


وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".
وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.


وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".

واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.


كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • المجلس القومى للمرأة يواصل جلسات الدوار بقرى" حياة كريمة "
  • 19 محافظة.. تفاصيل وتكلفة المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • قيادى في فتح: الفلسطينون يقولون للرئيس عبد الفتاح السيسي حياك الله
  • سلوى الهرش: رفح استقبلت مصريين من كل المحافظات تأييدا للرئيس السيسى
  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
  • حزب المؤتمر يعلن دعمه وتأييده الكامل للرئيس السيسى.. ويؤكد رفضة لتهجير الفلسطينيين
  • أهالى الغربية ينتفضون لتأيييد الرئيس السيسى ودعم القضية الفلسطينية
  • جيروزاليم بوست الإسرئيلية تستخدم صور أرشيفية كتهديد صريح للرئيس عبد الفتاح السيسي
  • حشود كبيرة من أهالى الفيوم إلى معبر رفح.. مؤكدين ندعم قرارات القيادة السياسية والرئيس السيسى "لا للتهجير"
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات قوافل "حياة كريمة" بدار السلام