الروس يستكشفون تفاصيل صاروخ “ستورم شادو” بعد وقوعه بأيديهم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
روسيا – استطاع الجنود الروس الاستيلاء على نموذج بحالة تقنية جيدة من صاروخ Storm Shadow البعيد المدى والفائق الدقة.
وقد تم تسليمه إلى أحد المختبرات، حيث فككه الأخصائيون وقاموا بمعالجة إيجابياته وسلبياته، فاتضح أن التصميم الداخلي لصاروخ Storm Shadow لا يختلف مبدئيا عما هو عليه في مثيلاته الروسية.
وقال القائد الأسبق للدفاعات الجوية في قيادة القوات الخاصة لسلاح الجو الروسي الخبير العسكري سيرغي خروليوف أن تفكيك الصاروخ مفيد جدا على كل حال.
وأوضح أن مكان الطيار الآلي والمفجّر اللاسلكي والمتفجرات في كل صواريخ لا يختلف. لكن المواد التي تصنع منها والتكنولوجيات المستخدمة قد تكون مثيرة للاهتمام. وأشار إلى أن الأخصائيين سيركّزون على ذلك حتما عند دراستهم التفصيلية لتصميم الصاروخ الإنجليزي.
يذكر أن Storm Shadow (ظل العاصفة) هو صاروخ بريطاني فرنسي إيطالي طويل المدى من فئة صواريخ “كروز” يطلق من الجو (جو – أرض)، وبعد إطلاق الصاروخ لا يمكن توجيهه.
يبلغ وزن الصاروخ 1300 كيلوغرام وطوله 5.1 متر وقطره 0.7 متر. يبلغ وزن الرأس القتالي 450 كيلوغراما، ومداه 300 كلم وسرعته 1000 كيلومتر في الساعة. وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد 790 ألف جنيه استرليني. وقد تم تكييف هذه الصواريخ مع بعض القاذفات والمقاتلات الأوكرانية الميدانية مثل “سو-25” وغيرها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النواب الروس يوافقون على سحب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: اعتمد النواب الروس الثلاثاء قانونا يسمح للسلطات بسحب حركة “طالبان” من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، في وقت أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن نيته تعزيز التعاون مع أفغانستان المعزولة على الساحة الدولية.
أقرّ نصّ القانون في القراءتين الثانية والثالثة في مجلس النواب الروسي (الدوما).
وينصّ القانون على إمكانية أن “يعلّق مؤقتا حظر” منظمة على الأراضي الروسية بقرار من القضاء في حال توفّر “إثباتات فعلية” على أن المجموعة “أوقفت أنشطتها الرامية إلى الترويج للإرهاب وتمجيده ودعمه”.
ومن المرتقب أن يطرح النصّ الجمعة على مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، قبل أن يقدّم إلى الرئيس كي يوقّع عليه.
وكان أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو قد كشف خلال زيارة كابول في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر أن موسكو ستسحب “عما قريب” حركة طالبان التي عادت إلى الحكم في 2021 من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا.
ويرد اسم “طالبان” على هذه اللائحة منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات معها واستقبال مبعوثيها على الأراضي الروسية.
غير أن هذا القرار لا يعني الاعتراف رسميا بحكومة طالبان أو “إمارة أفغانستان الإسلامية”.
وفي تموز/يوليو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعتبر الحركة “في عداد الحلفاء في مكافحة الإرهاب”.
وفي مطلع تشرين الأول/أكتوبر، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان وتحمّل “مسؤولية” إعمار البلد الذي مزّقته عقود من الحرب.
ويسعى حلفاء روسيا في آسيا الوسطى وهم دول مجاورة لأفغانستان بدورهم إلى تحسين علاقاتهم بطالبان. وقد سحبت كازخستان الحركة من قائمتها الخاصة للمنظمات “الإرهابية” المحظورة في كانون الأول/ديسمبر 2023.
في الثمانينات، شنّ الاتحاد السوفياتي حربا في أفغانستان استمرّت 10 سنوات. وكثيرون ممن قاتلوا قوّات الاتحاد السوفياتي باتوا قياديين في حركة طالبان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts