الصين تطور صواريخ بعيدة المدى مضادة للأهداف الجوية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الصين – ذكرت صحيفة South China Morning Post أن الصين تعمل على تطوير نوع جديد من الصواريخ المضادة للأهداف الجوية والقادرة على إصابة أهدافها على مسافات بعيدة.
وجاء في منشور على موقع الصحيفة الإلكتروني:”أكد باحثون صينيون أنهم تمكنوا من تطوير صاروخ (أرض-جو) جديد يتفوق بشكل كبير على منافسيه، وله القدرة على إصابة الطائرات على مسافة تصل إلى 2000 كلم، الصواريخ المضادة للأهداف الجوية لا يتجاوز مداها عادة عدة مئات من الكيلومترات”.
وتبعا للصحيفة فإن الصاروخ الجديد يبلغ طوله 8 أمتار، ووزنه لا يزيد عن 2.5 طن، وللإقلاع بشكل عمودي يعتمد على الوقود الصلب، وعند التحرك في الطبقات العليا للغلاف الجوي يستخدم محركات نفاثة.
ولم يصف المنشور شكل الصاروخ الجديد، لكن بعض الخبراء أشاروا إلى أنه قد يكون شبيها بصاروخ Feitian-1 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي تم اختباره قبل عامين.
وأشار الفريق العلمي الذي عمل على تطوير الصاروخ الجديد إلى “أن الصاروخ سيكون قادرا على إسقاط طائرات الإنذار المبكر وكذلك القاذفات قبل أن تقترب من مناطق العمليات العسكرية”.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد المجلس الأوروبي اليوم الجمعة، إجراءً جديدًا هو السابع من نوعه؛ لدعم جيش مولدوفا، وذلك في إطار مرفق السلام الأوروبي "EPF"، بهدف تحديث قدرات الدفاع الجوي قصيرة المدى في البلاد.
وبحسب بيان أصدرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي؛ تبلغ قيمة إجراء المساعدة المُعتمد 20 مليون يورو وسيُخصص لتمويل منصات إطلاق وصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وذكر البيان أن المجلس الأوروبي اعتمد - مطلع الشهر الجاري - سادس إجراء مساعدة من مرفق السلام الأوروبي لدعم قدرة المشاة على الحركة في القوات المسلحة المولدوفية، بالإضافة إلى قدرات القيادة والتحكم المتعلقة بالدفاع الجوي، بقيمة 40 مليون يورو.
ويهدف الإجراء إلى تمويل مركبات خفيفة تكتيكية متحركة، بالإضافة إلى معدات القيادة والتحكم اللازمة للتكامل التكتيكي والعملياتي لأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وتعليقًا على القرار، قالت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس:" يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك الأمني الأول لمولدوفا. وتُعد المعدات التي نقدمها - مثل المركبات ومعدات الحماية وسيارات الإسعاف المتنقلة - استثمارًا في السلام وحماية المواطنين وتهدف إلى تحديث جيش مولدوفا وتعزيز قدراته الدفاعية، مع الالتزام الكامل بحياد مولدوفا".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم هذا العام 60 مليون يورو كمساعدات في إطار مرفق السلام الأوروبي إلى مولدوفا، ليصل إجمالي مساهمات أوروبا إلى ما يقرب من 200 مليون يورو منذ عام 2021.