الصين تطور صواريخ بعيدة المدى مضادة للأهداف الجوية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الصين – ذكرت صحيفة South China Morning Post أن الصين تعمل على تطوير نوع جديد من الصواريخ المضادة للأهداف الجوية والقادرة على إصابة أهدافها على مسافات بعيدة.
وجاء في منشور على موقع الصحيفة الإلكتروني:”أكد باحثون صينيون أنهم تمكنوا من تطوير صاروخ (أرض-جو) جديد يتفوق بشكل كبير على منافسيه، وله القدرة على إصابة الطائرات على مسافة تصل إلى 2000 كلم، الصواريخ المضادة للأهداف الجوية لا يتجاوز مداها عادة عدة مئات من الكيلومترات”.
وتبعا للصحيفة فإن الصاروخ الجديد يبلغ طوله 8 أمتار، ووزنه لا يزيد عن 2.5 طن، وللإقلاع بشكل عمودي يعتمد على الوقود الصلب، وعند التحرك في الطبقات العليا للغلاف الجوي يستخدم محركات نفاثة.
ولم يصف المنشور شكل الصاروخ الجديد، لكن بعض الخبراء أشاروا إلى أنه قد يكون شبيها بصاروخ Feitian-1 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي تم اختباره قبل عامين.
وأشار الفريق العلمي الذي عمل على تطوير الصاروخ الجديد إلى “أن الصاروخ سيكون قادرا على إسقاط طائرات الإنذار المبكر وكذلك القاذفات قبل أن تقترب من مناطق العمليات العسكرية”.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.