انقطاع المياه عن السويس بالكامل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت محافظة السويس، اليوم الأحد، عن انقطاع المياه بجميع المناطق، بعد انهيار جسر ترعة الإسماعيلية، الأمر الذي سيؤدي إلى انقطاع المياه لفترات طويلة.
وأشار بيان صادر من المكتب الإعلامي لمحافظة السويس، إلى أن اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، وجه جميع القطاعات المسؤولة إلى التحرك الفوري نحو إجراء كافة الإصلاحات والأعطال الناتجة عن انهيار الجسر.
وناشد البيان المواطنين بتدبير احتياجاتهم من المياه حتى انتهاء جميع الأعطال الناتجة عن انهيار جسر ترعة السويس.
وانهار جسر ترعة الإسماعيلية، صباح اليوم، في منطقة الكيلو 10، مما أدى إلى غمر الأراضي الزراعية المجاورة للترعة وحصار المنازل، وعلى الفور، تم إرسال فرق من الحماية المدنية والإسعاف إلى الموقع، كما قامت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المياه بترعة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية انهيار جسر ترعة السويس انهيار الجسر ترعة الاسماعيلية ترعة السويس محافظة السويس اليوم محافظة السويس
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم
العملية اليمنية (وكالات)
يعيش الريال اليمني واحدة من أسوأ فتراته منذ بدء الأزمة الاقتصادية في البلاد، حيث استقر لليوم الرابع على التوالي عند مستوى تاريخي غير مسبوق، ما يعكس عمق الأزمة المالية التي تعصف بالمناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم الثلاثاء، 15 أبريل 2025، رقماً صادماً بلغ 2418 ريالاً لبيع الدولار الواحد، بينما بلغ سعر الشراء 2397 ريالاً.
اقرأ أيضاً كشف هوية الأرقام المجهولة بسهولة: أفضل المواقع المجانية لتحديد المتصلين في 2025 14 أبريل، 2025 أغنى 9 مدن في العالم لعام 2025: هل مدينتك ضمن هذه القائمة الذهبية؟ 14 أبريل، 2025هذا الانهيار يأتي في ظل غياب أي إجراءات حكومية ملموسة للحد من التدهور، وتزايد المخاوف الشعبية من تداعيات هذا التراجع على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وفي الوقت الذي يواجه فيه المواطنون موجة غلاء خانقة، ما زال المشهد مختلفًا كليًا في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يواصل الريال هناك استقراره النسبي، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالاً للبيع، بفارق يتجاوز أربعة أضعاف عن السعر في عدن، وهو تفاوت يعكس الانقسام الاقتصادي الحاد في البلاد.
وتبقى تساؤلات كثيرة مطروحة حول أسباب استمرار هذا التباين الكبير، ومدى قدرة السلطة النقدية في عدن على وقف النزيف المستمر في قيمة العملة المحلية.