“هل اللجوء للطبيب لتحديد نوع الجنين ذكر أو أنثى حلال؟”، سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء.

هل اللجوء للطبيب لتحديد نوع الجنين ذكر أو أنثى حلال؟

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على مدار شهر رمضان 2024، اليوم الأحد: "تحديد نوع الجنين حلال، لأنه كان قديما يتم بصورة ليس 100%، عن طريق أن يقولوا للسيدة تناولى طعاما معينا أو فى وقت معين يحصل حمل فى ولد".

وتابع: "اللى بيحصل دلوقتى بيكون بطريقة طبية، بيعزلوا الحيوانات المنوية اللى بتودى إلى نوع معين، وبعد كده إرادة ربنا فوق كل شيء، وممكن بعد كل ده ييجى النوع عكس ما كنت ترتب له".

ما حكم نقل الأعضاء؟.. علي جمعة: 20 دولة إسلامية وضعت له قوانين.. فيديو ما حكم تأجير الأرحام وتجميد البويضات؟.. علي جمعة يجيب

برنامج "نور الدين"، الذى يعرض خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة: “فين ربنا؟ مش بنشوفه ليه؟”، وغيرها من الأمور التى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة، ما جعل البرنامج محل ترقب، سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحديد نوع الجنين علي جمعة برنامج نور الدين شهر رمضان هيئة كبار العلماء نوع الجنین علی جمعة

إقرأ أيضاً:

حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر

في عالم تتزايد فيه التحديات الصحية، يبرز قصر النظر كواحد من أكثر اضطرابات الرؤية شيوعًا وانتشارًا.

هذه الحالة، التي تُعرف بعدم قدرة العين على رؤية الأجسام البعيدة بوضوح، باتت تمثل أزمة صحية عالمية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ملياري شخص حول العالم يعانون منها، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بحلول عام 2050 إلى ما يقارب نصف سكان الأرض. الأمر لا يتوقف عند مجرد ارتداء نظارات، فالحالات المتقدمة من قصر النظر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها تلف الشبكية أو حتى فقدان البصر الدائم.

اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف

 


ذكاء اصطناعي يغيّر قواعد اللعبة



وسط هذا القلق المتزايد، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة واعدة تغير قواعد اللعبة في الوقاية والتشخيص المبكر. باستخدام تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق، أصبح بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل صور العين بدقة فائقة، والتعرف على أدق التغيرات في الشبكية التي قد تشير إلى بدايات قصر النظر. هذه القدرة تمنح الأطباء فرصة التدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الحالة.

 

اقرأ أيضاً.. أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان



تشخيص فائق الدقة بأدوات ذكية



أحد أبرز الأمثلة على هذا التقدم هو استخدام صور الشبكية وصور التصوير المقطعي للعين (OCT)، حيث تُغذى النماذج الذكية بآلاف الصور لتتعلم التمييز بين العين السليمة والعين المتأثرة. أجهزة مثل "SVOne"، وهي أجهزة محمولة تعتمد على مستشعرات موجية دقيقة، تستفيد من الذكاء الاصطناعي في الكشف عن عيوب الإبصار بشكل سريع ودقيق. ووفقًا لما أورده موقع AINEWS، تستخدم أدوات مثل "Vivior Monitor" خوارزميات ذكية لمراقبة السلوك البصري لدى الأطفال، مثل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات أو في القراءة، مما يساعد في رصد علامات قصر النظر قبل أن تتطور.


 

 

ولا يتوقف الأمر عند التشخيص، إذ تسهم النماذج الذكية أيضًا في تحليل عوامل الخطر المرتبطة بالمرض. عبر تحليل بيانات ضخمة تشمل التاريخ الوراثي والعوامل البيئية والسلوكية، تستطيع هذه النماذج التنبؤ بمستوى الخطورة لدى كل فرد، مما يسمح بوضع خطط وقائية مخصصة.

 

 

كما تمتد قدرات الذكاء الاصطناعي لتشمل التنبؤ بمستقبل الحالة المرضية. فبفضل تحليل بيانات عشرات الآلاف من المرضى، باتت الأنظمة قادرة على التنبؤ بكيفية تطور قصر النظر لدى المريض، واستباق مراحل التدهور. هذا النوع من التنبؤات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين فعالية العلاج وتخصيصه.



أخبار ذات صلة مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية

تحديات ومعوقات



لكن هذه التقنيات، رغم تطورها، لا تزال تواجه تحديات كبيرة. جودة البيانات تمثل التحدي الأول، إذ إن أي خطأ أو تحيز في البيانات قد يؤدي إلى نتائج خاطئة. كما أن معظم النماذج تُبنى على بيانات مأخوذة من مستشفيات كبرى، مما يجعلها أقل دقة عند تطبيقها في عيادات أو مجتمعات صغيرة. هناك أيضًا صعوبة في قبول التشخيصات التي لا تكون مدعومة بتفسير سريري واضح، ولا يمكن تجاهل أهمية حماية خصوصية المرضى، خاصة في ظل استخدام كميات هائلة من البيانات الطبية الحساسة.

 




الأمل في الأفق




مع ذلك، يرى الباحثون أن المستقبل يحمل الكثير من الأمل. فمع تحسين جودة البيانات، وتطوير نماذج أكثر شفافية وتفاعلية، يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من الفحوصات البصرية الروتينية. إن دمج الذكاء الاصطناعي في طب العيون لا يعني الاستغناء عن الطبيب، بل يمثل خطوة نحو جعل الطب أكثر دقة وتوقعًا وإنسانية.

في النهاية، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لا يفتح فقط أعين الأجهزة على تفاصيل العين، بل يفتح أيضًا أبواب الأمل لملايين البشر في الحفاظ على نعمة البصر.

 


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
  • الشرع: روسيا ترفض تسليم الأسد
  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • تسليم الأسد.. أول تصريح علني للشرع عن "الرد" الروسي
  • وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
  • وزير الأوقاف السابق: سيناء أرض مقدسة ذُكرت في القرآن والحفاظ عليها كحماية المقدسات الدينية
  • وزير الأوقاف السابق: مصر قامت بدور ريادي في الدفاع عن المسجد الأقصى من خلال مواقفها الدبلوماسية الواضحة
  • هل تغلق أوروبا باب اللجوء أمام الأتراك؟
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تدعو المرشحين لتحديد مندوبيهم
  • مفتي ليبيا : اللحوم المستوردة من البرازيل ليست حلال