شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحرب على الاعلام اليمني سياسة الترهيب قاصرة والكلمة للميدان، إلى جانب حربه العسكرية التي شنها على اليمنيين، والتي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية في العالم، راح ضحيتها حوالي 18206 شهيداً بينهم 4096 طفلاً و2461 من .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرب على الاعلام اليمني .

. سياسة الترهيب قاصرة والكلمة للميدان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحرب على الاعلام اليمني .. سياسة الترهيب قاصرة...

إلى جانب حربه العسكرية التي شنها على اليمنيين، والتي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية في العالم، راح ضحيتها حوالي 18206 شهيداً بينهم 4096 طفلاً و2461 من النساء، إضافة 24.1 مليون معرضين لخطر المجاعة والمرض، يكمل التحالف بسياسة القمع وكم الأفواه، كمنهج واحد بحدّين، فيبطش بآلته العسكرية الدموية ويرتكب المجازر بحق المدنيين، ثم يحاول اخفاء جريمته بالتضييق على الاعلام لإخماد الصوت ودفن الصورة إلى جانب الأشلاء الممزقة. تماماً كما يستهدف أبراج الاتصالات إبان المجازر التي برتكبها حتى يعزل اليمن عن العالم، ويستفرد به من غير ضجيج.

ويشير رئيس الوفد اليمني المفاوض، ورئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة الإعلامية، محمد عبد السلام، ان “هذه الخطوة تعد مؤشراً سلبياً لا ينبئ بنوايا باتجاه نحو السلام، أو الاستفادة من الهدنة وخفض التصعيد القائم بقدر ما يثبت أن هؤلاء ما زالوا في خندق الاعتداء وممارسة الظلم والغطرسة واستمرار الحصار بحق الشعب اليمني”. مشدداً على ان هذا القرار التعسفي “يثبت فشل الآلة العسكرية والإعلامية والسياسية والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني…من يعمد إلى مثل هذه القرارات هو من عجز في مواجهة الميدان، وفشل في مواجهة الإعلام بالإعلام، والحرب العسكرية بالحرب العسكرية”.

لطالما كان الاعلام في اليمن مستهدفاً، كأحد أوجه الازدواجية الغربية في عدم احترام حقوق الصحافة والانسان والتعبير. اذ وصلت الخسائر البشرية والمادية للإعلام اليمني خلال الحرب إلى: ارتقاء 47 اعلامياً من الاعلام الوطني، أكثر من 290 من الاعلام الحربي إضافة إلى 25 جريحاً.

إضافة لذلك، فقد جرى تدمير 23 منشأة إعلامية، استهداف 30 برجاً من أبراج البث والارسال، ومنع 143 صحافياً دولياً من دخول اليمن، إيقاف بث 8 قنوات، وتعرض 7 قنوات للحجب والتشويش.

وقد بدأ هذا الاستهداف الممنهج منذ الأيام الأولى للحرب:

26 آذار/ مارس عام 2015 إيقاف القنوات الرسمية عبر قمر نايلسات (اليمن، سبأ، الإيمان)

25 أيار/ مايو عام 2015 إيقاف بث قناة اليمن اليوم عبر قمر نايلسات

8 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018 حجب قناة المسيرة الفضائية عبر نايلسات

8 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020 إيقاف حسابات شبكة المسيرة في تويتر إلى جانب حسابات عدد من العاملين فيها.

بالمقابل، عرض الاعلام الحربي اليمني، مشاهد تظهر صواريخ من أنواع متعددة، لم يكشف عن اسمائها لكن التقديرات تشير إلى انها قد تكون لصاروخ بدر 1 وذوالفقار وصواريخ مجنحة. كتأكيد على ان أي الأساليب المتبعة لن تغيّر ما أثبته الميدان من معدلات فعلية، باتت تؤتي ثمارها.

كما تتميز هذه الصواريخ، بأنها قادرة على تجاوز منظومات الرادار الأميركية التي بيعت للرياض وهي متوسطة المدى.

- المصدر: موقع الخنادق

54.185.43.44



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحرب على الاعلام اليمني .. سياسة الترهيب قاصرة والكلمة للميدان وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها

أن القراءة الصحيحة للواقع و متغيراته، و بعيدا عن الميول العاطفية و تدخلاتها في القراءة، إلي جانب معرفة قدرات القوى المؤثرة في هذا الواقع، و دورها في إدارة الأزمة، و معرفة قدراتها التكتيكية، قياسا مع قدرات القوى الأخرى، هو الذي يقود إلي النتائج الأقرب إلي الصواب من غيرها.. أن القوى السياسية و حتى الموالين لها يحاولون أن يبنوا توقعاتهم على دور الأخر في العملية السياسية، و ليس على الشعارات التي يرفعونها، و يعجزون عن كيفية إنزالها على الواقع.. و ذلك يعود إلي؛ أن القوى الفاعلة التي تملك مشروعا سياسيا و مؤمنه به، و تريد أنجازه يصبح الشعار نتاج للمشروع الذي تقدمه و يعبر عنه عن الهدف منه.. و الخطأ الذي وقعت فيه القوى السياسية التي قبضت على مفاصل السلطة بعد سقوط نظام الإنقاذ، أنها ترفع الشعار ثم بعد ذلك تحاول أن تبني عليه مشروعها السياسي. و هذا يدل على قصور مفاهيي للعملية السياسية، و أيضا عدم النضج السياسي..
القضية الأخرى أيضا: أن أي تغيير في الواقع سوف يؤثر في نتائج أي مشروع إذا لم تعاد مراجعته لكي يتكيف مع المتغرات الجديدة، و بدون نقع في فخ التنظير الذي ربما لا يفهم، تعالوا نقيس على تجربة الحكم منذ انقلاب الجبهة الإسلامية القومية في 30 يونيو 1989م، أن القوى السياسية المعارضة كونت تحالفها " التجمع الوطني الديمقراطي" لمنازلة النظام سياسا و عسكريا. الذي حدث أن الصراع الذي حدث داخل السلطة " الحركة الإسلامية" أدى إلي انقسام طولي في قيادة و قاعدة النظام " المفاصلة 1999" المتغيير حدث في النظام، ماذا حصل بعد ذلك؟ أن القيادات في النظام بحثت عن تحالفات من خارج الحركة الإسلامية لكي تحدث ضعفا في تحالف المعارضة، فتحت حوارا مع الحزب الاتحادي " زين العابدين الهندي" الذي أصبح شريكا في النظام ثم حزب الأمة مجموعات " مسار و الصادق الهادي و غيرهم".. إلي جانب قيادات الحركة الشعبية " ريك مشار و لام أكول" و بالفعل استطاعت أن تغير المعادلة السياسية، ثم فتح حوارا فيما بعد مع مجموعة حركة تحرير السودان و العدل و المساواة و استطاعت أن تحدث فيهم انشقاقات، أيضا بهدف إضعافها و خلق صراعا داخلها، كل ذلك يحدث تغييرا في المعادلة السياسية، ثم أقنعت مبارك الفاضل و التجاني السيسي و هي قيادات في حزب الأمة.. أضعفت المعارضة تماما حتى تمت تفاقية "نيفاشا" 2005م و شاركت كل القوى في الإنقاذ هذه المتغيرات لابد أن تحدث متغيرات في قيادة العمل السياسي..
بعد الثورة و سقوط الإنقاذ في 11 إبريل 2019م: ظهرت قيادات جديدة على الساحة السياسية، و فرضت نفسها على الواقع بحكم المتغيرات التي حدثت في الساحة السياسية، حتى القيادي على محمود حسنين و صديق يوسف و الصادق المهدي لم يجد حديثهم طريقا لآذان القوى الجديدة، و هذا كان متغيرا كبيرا في الواقع السياسي، القيادات الجديدة التي برزت كانت تجربتهم السياسية حديثة الميلاد، و إدارة الأزمة كانت تحتاج إلي عناصر ذات تجارب واسعة لكي تتغلب على التحديات، و لكن التجربة أكدت أن هؤلاء لم يقرأوا الساحة قراءة صحيحة و لم يتعرفوا على متغيراتها، و لم يكونوا على وعي بالتحديات التي سوف تواجه النظام الجديد..
أن أية عملية تغيير سوف تواجه بتحدي من قبل القوى المحافظة و القوى التي ارتبطت مصالحها بالنظام القديم، و لابد من معرفة الأدوات المطلوبة لعملية نجاح التغيير، إلي جانب المحافظة على القوى الشعبية المؤيدة، كل ذلك لم يحدث..! .. حتى القوى الداعمة للنظام الجديد من المثقفين و آهل الرأي الأغلبية منهم ساروا وراء الشعارات و العواطف، و لم يستطيعوا أن يمارسوا النقد بهدف التصحيح، لذلك أصبحوا هم أنفسهم أزمة جديدة على الواقع السياسي.. و البعض الأخر ابتعد لأنهم لم يجدوا آذان صاغية..
كان هناك فارقا كبيرا بين القوى الجديدة ذات التجربة الحديثة، و بين المعارضين الذين أكتسبوا تجربة كبيرة من خلال وجودهم ثلاثين عاما في السلطة.. الفارق يتبين في عملية كيفية إدارة الصراع، و كيفية استخدام التكتيك لكي يصب في المجرى العام للإستراتيجية التي تتبناها، غياب الرؤية تشكل أكبر عقبة في مسيرة العمل السياسي لأنها تجعل صاحبها مرهون في عمله على الأحداث حيث يصبح هو يعلق عليها و لايصنعها، فالذي يصنع الحدث هو الذي يتحكم في مسار العمل السياسي، لذلك عندما يصيح الكل " الكيزان و الفلول وراء الفشل و عدم الانجاز" هذا يعني هم الذين يتحكمون في مسار العملية السياسية، و هم الذين يصنعون المادة التي يفكر فيها الآخرين..
أن الحرب قد وقعت و أثرت على قطاع كبير من المواطنين.. و هذا يعد متغييرا ليس بالساهل معرفة إفرازاته المستقبلية، إذا كانت النخب السياسية محصورة في طريقة تفكير واحدة، أن تجد تبريرات إلي أخطائها، و ماتزال تعتقد أن الأحداث تسيرها جهة واحدة، سوف تصبح غير مدركة للمتغيرات التي سوف تحدث في الساحة السياسية مستقبلا.. أن الحرب سوف تفرز متغيرات سياسية كبيرة، و أيضا سوف تبرز منها قيادات جديدة و هذه القياات سوف تكون مدعومة بقطاع واسع من المجتمع و خاصة الشباب الذين يحملون السلاح و يقتلون مع الجيش، و الذي يقدم روحه رخيصة من أجل الوطن لن يكون متساهلا في مستقبلا في العملية السياسية.. و هذا الواقع محكومة أيضا بدرجة الوعي التي يكسبها هؤلاء الشباب بحملهم للبندقية، و معرفة في الأدب السياسي اليساري أن البندقية تعد من أعلى درجات الوعي السياسي.. أن الحرب بالضرورة متغيرا كبيرا له شروطه، لأنها لا تقف فقط في حدود هزيمة الجانب الأخر فقط بل عدم السماح له بأي ممارسة يمكن أن تقود مستقبلا للحرب، و هي المسألة التي تحاج للوعي... نسأل الله حسن البصيرة...

zainsalih@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة
  •  حظر الملاحة على العدو قرارنا المستمر.. قدرات اليمن العسكرية تسقط الغطرسة الغربية
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها
  • اليمن: نبارك العملية الإيرانية التي ضربت الأهداف الإسرائيلية
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»: العدو فشل في احتلال أي مدينة مصرية بعد «الثغرة» (حوار)
  • سياسة الإقليم المحترق.. دول الجوار تدفع الثمن البيئي لجرائم الاحتلال بغزة
  • شاهد || اليمن يطيح بإحدى عشرة طائرة (MQ-9) الأمريكية ويطيح بسمعة الصناعات العسكرية