الحرب على الاعلام اليمني .. سياسة الترهيب قاصرة والكلمة للميدان
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحرب على الاعلام اليمني سياسة الترهيب قاصرة والكلمة للميدان، إلى جانب حربه العسكرية التي شنها على اليمنيين، والتي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية في العالم، راح ضحيتها حوالي 18206 شهيداً بينهم 4096 طفلاً و2461 من .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرب على الاعلام اليمني .
إلى جانب حربه العسكرية التي شنها على اليمنيين، والتي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية في العالم، راح ضحيتها حوالي 18206 شهيداً بينهم 4096 طفلاً و2461 من النساء، إضافة 24.1 مليون معرضين لخطر المجاعة والمرض، يكمل التحالف بسياسة القمع وكم الأفواه، كمنهج واحد بحدّين، فيبطش بآلته العسكرية الدموية ويرتكب المجازر بحق المدنيين، ثم يحاول اخفاء جريمته بالتضييق على الاعلام لإخماد الصوت ودفن الصورة إلى جانب الأشلاء الممزقة. تماماً كما يستهدف أبراج الاتصالات إبان المجازر التي برتكبها حتى يعزل اليمن عن العالم، ويستفرد به من غير ضجيج.
ويشير رئيس الوفد اليمني المفاوض، ورئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة الإعلامية، محمد عبد السلام، ان “هذه الخطوة تعد مؤشراً سلبياً لا ينبئ بنوايا باتجاه نحو السلام، أو الاستفادة من الهدنة وخفض التصعيد القائم بقدر ما يثبت أن هؤلاء ما زالوا في خندق الاعتداء وممارسة الظلم والغطرسة واستمرار الحصار بحق الشعب اليمني”. مشدداً على ان هذا القرار التعسفي “يثبت فشل الآلة العسكرية والإعلامية والسياسية والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني…من يعمد إلى مثل هذه القرارات هو من عجز في مواجهة الميدان، وفشل في مواجهة الإعلام بالإعلام، والحرب العسكرية بالحرب العسكرية”.
لطالما كان الاعلام في اليمن مستهدفاً، كأحد أوجه الازدواجية الغربية في عدم احترام حقوق الصحافة والانسان والتعبير. اذ وصلت الخسائر البشرية والمادية للإعلام اليمني خلال الحرب إلى: ارتقاء 47 اعلامياً من الاعلام الوطني، أكثر من 290 من الاعلام الحربي إضافة إلى 25 جريحاً.
إضافة لذلك، فقد جرى تدمير 23 منشأة إعلامية، استهداف 30 برجاً من أبراج البث والارسال، ومنع 143 صحافياً دولياً من دخول اليمن، إيقاف بث 8 قنوات، وتعرض 7 قنوات للحجب والتشويش.
وقد بدأ هذا الاستهداف الممنهج منذ الأيام الأولى للحرب:
26 آذار/ مارس عام 2015 إيقاف القنوات الرسمية عبر قمر نايلسات (اليمن، سبأ، الإيمان)
25 أيار/ مايو عام 2015 إيقاف بث قناة اليمن اليوم عبر قمر نايلسات
8 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018 حجب قناة المسيرة الفضائية عبر نايلسات
8 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020 إيقاف حسابات شبكة المسيرة في تويتر إلى جانب حسابات عدد من العاملين فيها.
بالمقابل، عرض الاعلام الحربي اليمني، مشاهد تظهر صواريخ من أنواع متعددة، لم يكشف عن اسمائها لكن التقديرات تشير إلى انها قد تكون لصاروخ بدر 1 وذوالفقار وصواريخ مجنحة. كتأكيد على ان أي الأساليب المتبعة لن تغيّر ما أثبته الميدان من معدلات فعلية، باتت تؤتي ثمارها.
كما تتميز هذه الصواريخ، بأنها قادرة على تجاوز منظومات الرادار الأميركية التي بيعت للرياض وهي متوسطة المدى.
- المصدر: موقع الخنادق
54.185.43.44
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحرب على الاعلام اليمني .. سياسة الترهيب قاصرة والكلمة للميدان وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى جانب
إقرأ أيضاً:
16 ديسمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى بقصف العدوان ومرتزقته للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 16 ديسمبر خلالَ العام 2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشيةِ وقف مدفعية مرتزقته، على المنازل والممتلكات في الحديدة، وشاحنة نقل الماء في البيضاء، ما أسفر عن استشهاد طفلين وجرح والدهم وجريح أخر، في جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
16 ديسمبر 2018.. استشهاد طفلين وجرح والدهم بغارات العدوان على شاحنتهم بالطريق العام بالبيضاء:
في السادس عشر من ديسمبر 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية شاحنة نقل لمواطن في منطقة حرية بالوهبية مديرية السوادية محافظة البيضاء، أسفر عنها استشهاد طفلين وجرح والدهما، وتحول الشاحنة إلى كومة حديد مبعثر يحترق، في مشهد أجرامي يندى له جبين الإنسانية.
فيما كان سائق الشاحنة عائدة إلى منزلة برفقة طفليه الصغيرين، كان طيران العدوان يبحث عن أهداف مدنية تمكن له من قتل الشعب اليمني، وحين التقت الكمرات صورة الشاحنة بادر كابتن الطائرة الحربية بالضغط على زر أراغ الحمولة المتفجرة على متنها بشكل مباشر ومتعمد صائداً الطفولة والأبوة والمدنيين الأبرياء وحق الحياة في آن واحد بغارتين وحشيتين.
الغارتان أصابتا الشاحنة مباشرة وانتزعت من الأب ولديه، وباتت كل الطرق في اليمن تؤدي إلى الموت بالقنابل والصواريخ والغارات الأمريكية.
“كان عمر وعلي يلعبان بسعادة داخل الشاحنة، يتخيلان أنفسهم سائقين كأبيهما، كانا يحلمان برحلة طويلة إلى البحر ليلعبا على الشاطئ ويبنيا القلاع الرملية، لكن أحلامهما الصغيرة تحطمت بوحشية، عندما سقطت القنبلة على الشاحنة، وتحولت حياتهما إلى ذكرى مؤلمة.”
أحلام وأماني الطفلين اللذين قتلا، وكيف كانت حياتهما ستكون لو لم تسقط عليهما تلك القنبلة الغادرة، الأب الجريح وهو ينظر إلى جثتي فلذتي كبده، وأحاسيسه الممزوجة بالألم والحسرة، ومشاعر الأم الحزينة وهي تستقبل جثتي طفليها، وتبكي بحرقة على فراقهم.
يقول أحد الأهالي: “في منطقة حرية بني وهب كان الطفلان مع والدهم يبحثون على الماء، وقام الطيران باستهدافهم وقتلهم وجرح والدهم وتدمير البابور، حسبنا الله ونعم الوكيل، دماء الأطفال لن تذهب هدرا، وعلى كافة أحرار العالم التحرك لوقف العدوان رفع الحصار”.
استهداف المدنيين والأعيان المدنية ليست مجرد جريمة حرب بل هي إبادة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وعن سابق أصرار وترصد، تتطلب تحرك أممي ودولي لمحاسبة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة لأسر الضحايا، وإعادة الأعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية المنتهكة في اليمن منذ بدأ العدوان.
في كل مرة تسقط فيها غارة على أرض اليمن، تموت أحلام بريئة وتتحول حياة عائلات بأكملها إلى جحيم. إن استهداف المدنيين الأبرياء جريمة لا تغتفر، وستظل هذه الجريمة شاهدة على وحشية العدوان، وستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ.”
16 ديسمبر 2018.. جريح وأضرار في المنازل بقصف مرتزقة العدوان لدريهمي بالحديدة:
وفي جريمة حرب جديدة في اليوم والعام ذاته، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، منازل وممتلكات المواطنين في منطقة بني منصور بالدريهمي محافظة الحديدة، أسفر عن جرح مواطن وأضرار واسعة في المنازل، وتشريد عشرات الأسر، وموجة من الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء.
في تصعيد جديد لجرائم الحرب، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، بشكل وحشي، منازل المدنيين في منطقة بني منصور بالدريهمي بمحافظة الحديدة بتاريخ 16 ديسمبر 2018. أسفر هذا القصف الغادر عن إصابة مواطن وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل، مما تسبب في تشريد عشرات الأسر وترويع الآمنين.
تحولت حياة الأهالي في منطقة بني منصور إلى جحيم لا يطاق جراء القصف العشوائي الذي طال منازلهم، في لحظة مفاجئة، تحولت البيوت الآمنة إلى أنقاض، وباتت أصوات الانفجارات تملأ الأجواء، مما دفع الأهالي إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن ملاذ آمن يحميهم من ويلات الحرب.
صور مأساوية تبرز حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون، حيث يظهر الأطفال وهم يرتعشون خوفًا وهم يحاولون فهم ما يحدث من حولهم، والنساء وهن يحملن أطفالهن ويهربن من الموت المحتمل، والشيوخ وهم يقفون حائرين أمام أنقاض بيوتهم التي كانت ملاذهم الوحيد.
يقول الجريح من فوق سري المشفى”: كنت فوق الدراجة النارية عائد إلى المنزل، ضربت القذيفة جنبي ووقعت الشظايا في ظهري وأقدامي، رسالتي إلى العدوان لن تخيفونا بقصفكم وطائراتكم”.
فاطمة، طفلة في الثامنة من عمرها، كانت تلعب في فناء منزلها عندما سقطت قذيفة قريبة، صرخت فزعة وهربت إلى حضن أمها، لم تفهم لماذا دمر منزلها الذي كانت تحبه، ولا لماذا اضطرت هي وعائلتها إلى ترك كل شيء والفرار في الظلام، تقول فاطمة بعيون دامعة: “أريد أن أعود إلى بيتي وألعب مع دميتي”.
تؤكد هذه الجريمة الوحشية استمرار انتهاكات مرتزقة العدوان ضد المدنيين الأبرياء في اليمن، وتكشف عن حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء هذه الحرب العبثية.
“رغم الدمار والخراب الذي لحق بمنطقة بني منصور، إلا أن روح الأمل لا تزال تتألق في قلوب الناجين. فهم يصرون على الحياة ويعملون جاهدين لإعادة بناء ما دمره الحرب. ولكنهم يحتاجون إلى دعمكم لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.”