بدء حصاد قصب السكر في ولاية منح..بإنتاج متوقع يبلغ 9 أطنان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بدأ المزارعون في ولاية منح بمحافظة الداخلية في حصاد محصول قصب السكر لهذا العام 2024م، وهي من المحاصيل الزراعية المهمة التي تُشكّل رافدًا زراعيًّا مهمًّا ومعززًا للأمن الغذائي، وتشتهر ولاية منح بزراعته إضافة إلى غيرها من ولايات سلطنة عُمان.وقال محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح: إنَّ المزارعين في ولاية منح يحرصون على استمرارية زراعة محصول قصب السكر كونه يمثل عائدًا اقتصاديًّا مهمًا لهم، ويحظى بإقبال كبير من كافة فئات المجتمع خاصة من أصحاب مصانع الحلوى العُمانية.
وأوضح أنَّ المساحة المزروعة بقصب السكر في ولاية منح هذا العام بلغت 15 فدانًا، بإنتاج متوقع يبلغ 9 أطنان من السكر الأحمر، وذلك من خلال 61 مزرعةً مقارنةً بالعام الماضي الذي بلغت إنتاجيته 7 أطنان. وذكر البهلاني أنَّ زراعة قصب السكر تتم في الفترة ما بين شهري فبراير، ومارس من كل عام، حيث يحرص الفنيون من الدائرة على الزيارات الميدانية والالتقاء بالمزارعين مع بداية الموسم وحتى نهايته، لتقديم كافة الإرشادات والتوجيهات المُتضمنة تهيئة الأرض، وطريقة التسميد، والسقي، والرش عن الأمراض والآفات الزراعية، حتى يتم حصاده بعد سنة كاملة.
من جانبه يقول اليقظان بن خلف المسروري صاحب معصرة قصب السكر بولاية منح: إنَّه بدأ باستقبال محصول قصب السكر لهذا الموسم بكميات متفاوتة، حيث العمل يتواصل في المعصرة من بداية الحصاد حتى نهايته بكفاءات عُمانية وبأجهزة حديثة سهلت علينا إنجاز العمل في وقت قصير.وأضاف: إنَّ المعصرة تستقبل أطنانًا من قصب السكر كل عام من داخل الولاية، ومن الولايات المجاورة كذلك، وغالبًا ما يكون في شهر مارس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قصب السکر
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".