شرطة تعز: ضبط منفذ الهجوم على طقم أمني في وادي القاضي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكدت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، ضبط منفذ الهجوم الذي استهدف أحد الأطقم الأمنية المتمركزة في مدينة تعز، مساء السبت، والذي أسفر عن إصابة عدد من الجنود المتواجدين على متنه.
>> انفجار يستهدف طقماً عسكرياً بتعز
ونشر مركز الإعلام الأمني التابع لشرطة تعز بياناً على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": تمكنت الأجهزة الامنية من ضبط منفذ عملية رمي قنبلة على أحد أطقم الحملة الأمنية، مما تسبب بإصابة ثلاثة من أفراد الطقم.
وتعرضت آلية عسكرية متمركزة جوار مطعم عبود في منطقة وادي القاضي وسط المدينة، لهجوم بقنبلة يدوية ألقاها أحد المسلحين. وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود بجراح خطيرة في حين أدى انفجار القنبلة إلى اشتعال النار في الآلية.
وتعيش مدينة تعز انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق في ظل انتشار العصابات والجماعات المسلحة التي تتبع أغلبهم وحدات أمنية وعسكرية وقيادات موالية لحزب الإصلاح الإخواني.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: هجوم إعلامي على الأجهزة الأمنية بعد حادث الدهس في ألمانيا
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ وسائل الإعلام الألمانية يشنون هجوما على الأجهزة الأمنية الألمانية، موضحا أن الشخص الذي قام بعملية الدهس في مدينة ماجدبرج بألمانيا وأسفر عن 5 قتلى وأكثر من 200 إصابة لم يكن ليحدث، إذ حصل على اللجوء منذ 2016 وطوال السنوات الماضية كان يعبر عن أمور مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
ضرورة التحقيق مع الشخص بعد حادث الدهسوأضاف «مرزوق»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الشخص الذي قام بحادث الدهس كتب آخر منشور عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا كانت ألمانيا تريد حربا فنحن لها»، مشيرا إلى أن لا أحد يفهم لماذا يكتب كل هذه الكلمات، بالتالي تظن السلطات الأمنية أن هذا لا يشكل تهديدا إرهابيا لألمانيا ولكن كان من المفترض استدعاء الشخص خاصة أن لديه قضايا مختلفة في عدة ولايات ألمانية؛ للتحقيق معه حول آرائه التي يعبر عنها على منصة «إكس» طوال السنوات الماضية.
عملية الدهس قضية مربكة وغريبة للغايةوتابع: «هي قضية مربكة وغريبة جدا هنا في ألمانيا ولم يستطيع المحققون في ألمانيا حتى هذه اللحظة إيجاد الدافع وراء عملية الدهس، خاصة أنه شخصا يعبر أنه ارتد عن الإسلام وكارها للمسلمين ومؤيد لليمين المتطرف، لذا لا ينتمي إلى الإسلام».