مسؤول إسرائيلي: الجيش سيتواجد في مدينة رفح لسنوات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي، أمس السبت، بأن "الجيش الإسرائيلي سيتواجد في مدينة رفح وخان يونس وكل منطقة في قطاع غزة، ولسنوات قادمة".
مقترح أمريكي لخطة بديلة لشن هجوم على مدينة رفح أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لن تجرؤ على دخول رفح ولا خيارات أمامهاكما أكدت القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء أمس السبت، عن مصدر إسرائيلي، أوضحت أنه مطّلع على مسار المفاوضات الجارية في كل من قطر ومصر، أن "القرار بشن العملية العسكرية في مدينة رفح اتُخذ فعليا والأمر يتعلق بالترتيبات والتوقيت فحسب".
ولفت المسؤول إلى أن تأجيل تلك العملية المحتملة في رفح لا يتعلق بالمفاوضات الدائرة مع "حماس" بشأن المحتجزين لديها في غزة، ولكن يتعلق بأسباب عملياتية، مضيفا أن "هذه العملية العسكرية في رفح هي قرار إسرائيلي نهائي".
ولفت إلى أن قرار عدم عودة الأهالي الفلسطينيين إلى شمالي غزة، هو قرار إسرائيلي وورقة تستخدم بهدف إعادة المحتجزين لدى حماس من القطاع، وأنه من الخطأ لإسرائيل التخلي عنها، بحسب قوله.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت اليوم الأحد، بأن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، طرح على نظيره الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خطة بديلة لشن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، صباح اليوم الأحد، أن "تشارلز براون، طرح على هرتسي هاليفي، شن غارات دقيقة على مدينة رفح، وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات في المدينة".
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن "الاقتراح الأمريكي يشمل تأمين حدود قطاع غزة مع مصر، بالوسائل التكنولوجية بهدف منع تهريب الأسلحة وعزل مدينة رفح".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية، تشارلز براون، قد أجرى اتصالًا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء أمس السبت، وبحثا معًا الخطوط العريضة للعملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي رفح خان يونس المفاوضات العملية العسكرية فی مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة
قتل جنديان إسرائيليان شمالي قطاع غزة وأصيب آخرون، وفقا لبيانين منفصلين صادرين عن الجيش والشرطة الإسرائيليين مساء السبت.
والقتيلان هما إيدو فولوخ (21 عاما) وهو ضابط في سلاح المدرعات وقائد فصيل، ونتا يتسحاق كهانا (19 عاما) وهو ضابط سري في شرطة حرس الحدود، وقتلا الجمعة وفق البيانين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن قوة من شرطة حرس الحدود واجهت مجموعة من المسلحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الجمعة، حيث قتل كاهانا في المعركة التي تلت ذلك.
ووفقا للتقرير، فـ"بعد حوالي 15 دقيقة وخلال عمليات الإنقاذ، أطلق المسلحون قذيفة (آر بي جي) على قوة الإنقاذ، مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة".
و"بعد حوالي ساعة، أطلق مسلحون قذيفة (آر بي جي) أخرى على دبابة إسرائيلية في الشجاعية، قتل خلالها فولوخ وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة"، حسب التقرير.
وأضافت الهيئة أنه "في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة، أصيب 4 جنود إسرائيليين، أحدهم بجروح خطيرة و3 بجروح متوسطة من جراء انفجار عبوات ناسفة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشر الجناح العسكري لحركة حماس مقاطع فيديو عدة لاستهداف جنود إسرائيليين داخل قطاع غزة.