وفاة مرشح عن الشعب الجمهوري أصيب في لجنة اقتراع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توفي مرشح لعضوية المجلس البلدي عن حزب الشعب الجمهوري ولاية قونيا خلال الانتخابات البلدية.
وعلى خلفية إصابته بنوبة قلبية، توفى المرشح لعضوية المجلس البلدي في إيريجلي، حسين تشاكير.
وأصيب حسين تشاكير، في مدرسة إيريلي تورغوت ريس الثانوية خلال الانتخابات البلدية التي تجرى اليوم، بسبب تعرضه لأزمة قلبية.
تشاكير الذي تم نقله إلى المستشفى بمساعدة المحيطين به ومسؤولي صناديق الاقتراع، توفي هناك على الرغم من كل الجهود التي بذلها البرلماني الطبيب عن حزب الشعب الجمهوري في زونجولداك، إيليم أرطغرل.
أكد رئيس أمانة الحزب في زونجولداك، ديفريم دورال، أن تشاكير فقد حياته أثناء قيامه بواجبه الانتخابي، مضيفًا: “على الرغم من كل الجهود التي بذلها نائبنا إيليم أرطغرل، لم يتمكن مرشحنا عضو المجلس البلدي في إيريغلي، حسين شاكر، من الصمود وفارق الحياة، نحن آسفون للغاية“.
Tags: أنقرةالانتخاباتالانتخابات المحليةتركياوفاة في لجنة انتخابالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الانتخابات الانتخابات المحلية تركيا
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.