بوتين يشيد بدعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدعم كوريا الشمالية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتضامن بيونغ يانغ مع موسكو بشأن العديد من القضايا الدولية.
وقال بوتين إن "الدعم الثابت للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا من قبل كوريا الشمالية، والتضامن مع روسيا حول القضايا الدولية الرئيسية يؤكدان على اهتمامنا المشترك وعزمنا على التصدي لسياسة الغرب الذي يعرقل إحلال نظام عالمي ذي تعددية الأقطاب الحقيقية، مبني على أولوية القانون الدولي والأمن غير القابل للتجزئة واحترام سيادة الدول ومصالحها الوطنية".
وجاء ذلك في برقية التهنئة التي وجهها بوتين إلى بيونغ يانغ بمناسبة "عيد الانتصار في حرب التحرير الوطنية" الذي تحتفل به كوريا الشمالية في ذكرى انتهاء الحرب الكورية عام 1953.
يذكر أن الحرب الكورية بين الشيوعيين الذين أعلنوا قيام الجمهورية الكورية الديمقراطية الشعبية في الشمال والمدعومين من قبل الاتحاد السوفيتي والصين، وبين الجمهورية الكورية المدعومة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في جنوب شبه الجزيرة الكورية، استمرت منذ عام 1950، وانتهت بإعلان الهدنة وإقامة المنطقة العازلة بين الدولتين في 27 يوليو عام 1953، دون توقيع اتفاق سلام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر صواريخ باليستية جديدة
تحت إشراف الزعيم “كيم جونغ أون”، أجرت كوريا الشمالية، بنجاح اختبارًا لصاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز “هواسونغ-11دا-4.5” وصاروخ كروز استراتيجي معدّل.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، “قاد الزعيم “كيم جونغ أون” اختبارات الأسلحة وأعرب عن رضاه عن النتائج”.
وقال كيم: إن “هذه الاختبارات وزيادة قوة الأسلحة عبر التجارب تتعلق بشكل مباشر بالتهديد الجدي للأمن الوطني لكوريا الشمالية من القوى الخارجية”.
وأوضح أن “الوضع العسكري والسياسي في المنطقة الذي يهدد اليوم الأمن الوطني لكوريا الشمالية يستدعي أن تكون تعزيز القوة العسكرية من أولويات الدولة”.
وأضاف أن “”كوريا الشمالية، إلى جانب تعزيز قوتها النووية، يجب أن تمتلك أقوى قدرات تقنية عسكرية في العالم، بالإضافة إلى قدرات ضاربة مهيمنة في مجال الأسلحة التقليدية”.
وأشار كيم، “إلى أن امتلاك قوة قوية يسمح بـ”ردع وإفشال” حسابات العدو الاستراتيجية وإرادته، ويسهم في حماية السلام والأمن”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، “أن الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد كان مزودًا برأس حربي ضخم يزن 4.5 طن”، موضحة “أن الهدف من اختبار الإطلاق كان التأكد من دقة إصابة الصاروخ المزود برأس حربي ضخم على هدف يبعد حتى 320 كيلومترًا، بالإضافة إلى تقييم قوة انفجار لرأس الحربي الضخم”.
وبحسب الوكالة، “تم أيضا اختبار الصاروخ الاستراتيجي المعدل، الذي تم تحسين قوته بما يتماشى مع تطبيقه القتالي”.
من جانبها، أدانت كوريا الجنوبية بشدة هذا الإطلاق، مشيرة إلى “أنه يشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليمي”، كما أعربت الحكومة اليابانية عن احتجاجها القوي.