بغداد اليوم - ديالى

افاد مصدر امني، اليوم الاحد (31 اذار 2024)، بمقتل شخصية تركمانية بهجوم مسيرة استهدف مضيف قبيلة البيات في قضاء كفري جنوب محافظة السليمانية.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هجومًا بمسيرة استهدف مضيف قبيلة البيات في قضاء كفري وسط مركز مدينه كفري بمحافظة السليمانية".

وأضاف ان "الهجوم أدى الى الى مقتل باسم حسين علوش وهو احد ابناء المكون التركماني"، لافتا الى ان "القوات الأمنية هرعت الى موقع الحادث".



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

استياء شعبي في السليمانية من ارتفاع تسعيرة المولدات

بغداد اليوم -  السليمانية 

عبر أهالي السليمانية، اليوم الأحد (2 اذار 2025)، عن غضبهم من ارتفاع سعر الامبير للمولدات الأهلية للشهر الماضي، حيث وصل سعره إلى 21 ألف دينار.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السليمانية تعيش أسوأ تجهيز لساعات الكهرباء، ويصاحبها ارتفاعا كبيرا في اجور التجهيز من قبل أصحاب المولدات، في ظل الظروف المالية العصيبة التي يمر بها الإقليم".

وأضاف أن "ارتفاع الاجور تتحمله حكومة الإقليم"، مؤكدا انه "يجسد حالة الفشل لادارتها، بسبب الانقطاع المبالغ به للكهرباء، حيث ينخفض التجهيز إلى خمس ساعات في اليوم الواحد، مع شهر رمضان، مع موجات البرد".

وبين أن "أجور المولدات أضافت عبئا على المواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، لا سيما في ظل أزمة الرواتب التي يعيشها المواطن الكردي منذ سنوات، وهذا يؤشر على حالة الفشل في مختلف المجالات".

وكان اهالي السليمانية، عبروا عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة. 

وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة". 

واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية". 

إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها. 

ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي". 

ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد. 

جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة. 

وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية تضرب قضاء كلار في السليمانية
  • انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
  • مقتل شخص وإصابة أربعة بهجوم في حيفا
  • قتلى وجرحى بهجوم مسلح استهدف مصلين في ريف حماة.. فيديو
  • مقتل سائق اسعاف على يد شقيق زوجته في السليمانية
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • استياء شعبي في السليمانية من ارتفاع تسعيرة المولدات
  • ضبط 60 طناً من اللحوم الفاسدة في السليمانية (صور)
  • مصرع طفلين (اخ وشقيقته) بانفجار أمام منزلهما في السليمانية
  • مقتل متقاعد عسكري بهجوم مسلح في بغداد