نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا يصور حياة أهل غزة في شهر رمضان الكريم، إذ لا يشبه رمضان هذا العام رمضان المعتاد في القطاع بأطعمته الشهية والمتنوعة وتجمع الأسر على طعام الإفطار ونشاطات ما بعد الإفطار.

وقالت إن الفلسطينيين في القطاع يقضون شهر رمضان هذا العام في ظل واقع جديد قاتم، حيث الظروف "تشبه المجاعة"، ونقلت على لسان بعض السكان تفاصيل حياتهم اليومية وتفاصيل ما يتناولونه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هآرتس: نتنياهو لم يعد لديه سوى الأراجيف ونوبات الغضبlist 2 of 4نواب فرنسيون لرئيسهم: لا تجعل فرنسا شريكا في جرائم حكومة إسرائيلlist 3 of 4مقال بغارديان: على إسرائيل أن تواجه ما تخشاه وهو قيام الدولة الفلسطينيةlist 4 of 4صحيفة روسية: هل ستسيطر الولايات المتحدة وإسرائيل على سقطرى اليمنية؟end of list

ونقلت عن حسناء جبريل (58 عاما) قولها إنها تغلي الماء غير النظيف لصنع الحساء من الصبار والأعشاب التي تجمعها من الحقول لتناول وجبات الإفطار، مضيفة وهي تحتمي في خيمة مع زوجها في مدينة رفح جنوب غزة بين أكثر من مليون نازح فلسطيني آخر: "نستخدم أي شيء نجده".

وأشار التقرير إلى أنه من المفترض أن يكون رمضان شهرا للعبادة والاحتفال أيضا، مع تجمعات كبيرة بين العائلة والأصدقاء، مضيفا أن في غزة، مثل أي مكان آخر، يتغيّر الجدول الزمني للمسلمين، مع وجبة السحور، يليها صيام النهار بأكمله، ثم الإفطار عند غروب الشمس، وتناول الحلويات مع الشاي.

صيام مستمر في رمضان وقبله

وتقول حسناء جبريل إن صيام رمضان هذا العام لم يغير مقدار ما يأكلونه، إذ كانت علب الحمص والتمر القليلة التي يتلقونها في صورة مساعدات قبل رمضان غير كافية لأكثر من وجبة واحدة في اليوم، مضيفة: "يبدو أننا كنا نصوم منذ شهور"، واصفة الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع.

والآن، تقول، إن زوجها يتخطى وجبات رمضان، ليس لأنه ليس جائعا، "إنه يعتقد أنه يدخر مزيدا من أجلي، بينما يخفي إرهاقه ودموعه على وضعنا".

هناك القليل للفرح برمضان، تقول الصحيفة، إذ تمت تسوية العديد من المساجد بالأرض بسبب الغارات الجوية، والأيتام يتجولون في الشوارع، ويتجنب الناس التجمعات الكبيرة خشية أن تجذب انتباه الجيش الإسرائيلي، والزخارف التي كانت تلمع على المباني الخرسانية في غزة غائبة، وحتى الآذان، فقد اختلط مع ضجيج الصواريخ والغارات والتفجيرات، وبدلا من الوقت الاجتماعي في وقت متأخر من الليل، غالبا ما ينحني الأقارب على بعضهم البعض وسط القصف.

فلسطينيون في جباليا يتجمعون للحصول على طعام (رويترز) خائفون من القتل في أي لحظة

وتقول سارة الغلاييني (24 عاما)، التي تحتمي في منزل شقيقتها في مدينة غزة المسحوقة التي أفرغت من غالبية سكانها ومليئة بالمنازل المدمرة، بما في ذلك منزلها، إن عديدا من أحبائها فروا جنوبا ليتجنبوا القصف الكثيف في الشمال، وأضافت عبر الهاتف: "نحن محاصرون. القصف لا يتوقف، لذا لا نغادر المنزل. نحن خائفون من أن نقتل في أي لحظة".

وحكت الغلاييني عن أنها تفتقد الوقت الجيد في رمضان الذي كانت تقضيه في التجمعات العائلية المفعمة بالحيوية، حيث يفطرون معا على الطعام الطازج والساخن، مشيرة إلى أنها أفطرت أول يوم في رمضان الحالي على الخبز والتمر والماء. وقالت: "ليس لدينا ما يجعلنا نشعر أنه رمضان".

وذكر التقرير أن تقديرات مؤسسة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" -التي تديرها كوادر من الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة والمجموعات البحثية- تفيد بأن أكثر من مليون شخص يعانون الجوع في قطاع غزة، وإن الوضع الإنساني مزر بشكل خاص في شمال غزة، التي انقطعت عنها إلى حد كبير المساعدات والسلع التجارية منذ بدء الحرب.

وتقول منظمات الإغاثة الإنسانية إن الجهود الأميركية في إسقاط الطعام من الجو لا تفعل شيئا يذكر للتخفيف من الجوع في غزة.

لا تستطيع التعبير عن حبها للناس كما كانت

وتقول حسناء جبريل إنها معتادة على إظهار حبها للناس بتقديم أطباق لذيذة خلال شهر رمضان. فقبل الحرب، بالنسبة للأمهات العاملات وأسرهن، كانت جبريل تطبخ المأكولات الفلسطينية مثل "المسخَّن". وقالت إن أطباقا مثل هذه من المستحيل صنعها الآن، إذ "لم يعد لدي أي إمدادات لصنع الطعام الذي يحبه الناس".

ويقول تيسير الطنا، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، إنه يقضي ساعات يوميا في إجراء العمليات الجراحية، وغالبا ما يعمل طوال الليل، ويفطر بسرعة عند غروب الشمس على كل ما يمكن أن يجده زملاؤه في ذلك اليوم قبل العودة إلى طاولة العمليات.

المحظوظون يحصلون على العدس

وحكى الطنا أنه بالنسبة للإفطار، كانوا يأكلون كثيرا من الملوخية إلى جانب أعشاب أخرى كانوا يعدونها قبل الحرب غير صالحة للأكل، "وإذا كان هناك شخص ما محظوظ، فسيكون لديه عدس، وهو نفسه أصبح الآن بالكاد متاحا".

وبالإضافة إلى شح المساعدات، يقول الطنا، زادت أسعار المواد الغذائية في القطاع بأكثر من الضعف منذ بدء الحرب، ووصلت أسعار بعض المواد المهمة -مثل الدقيق- إلى 10 أضعاف مستوياتها قبل الحرب. ويؤدي نقص السيولة إلى تفاقم قدرة سكان غزة على شراء ما هو متاح في السوق.

ويستمر الدكتور الطنا قائلا إنه في بداية الحرب، كان الحديث عن المساعدات. الآن، "لا توجد مساعدات في المكان الذي أعيش فيه، وكل شيء تقريبا يتم شراؤه وبيعه، ولا أحد يستطيع الشراء. الآن، أشاهد الأطفال، يحدقون في الناس الذين يشترون الطماطم، مع نظرات في عيونهم وكأنها تصرخ: أتمنى لو كنت أنا أنت، وكيف يمكن لأي شخص شراء هذا؟".

لا وجبات بالمساجد

وذكر التقرير أن المساجد في غزة كانت في العادة تقدم وجبات رمضانية للمحتاجين، وكانت بمثابة حجر الزاوية في المجتمع، لكن أقواسها وقبابها ومآذنها الشاهقة التي كانت ذات يوم تمثل أفق غزة المزدحم، تحولت إلى أنقاض على نطاق واسع.

في السياق، قال حاتم البكري، وزير الشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية الذي يدير المساجد في الأراضي الفلسطينية، إن ما يقرب من جميع المساجد التي يزيد عددها على ألف مسجد في قطاع غزة قد دمرت أو تضررت.

وقال الطبيب الطنا في غزة عادة يمكن سماع صوت الصلاة المنبعث من مكبرات الصوت في المساجد من جميع الاتجاهات، وهو عنصر مألوف وسط الضجة في شوارع غزة التي كانت مزدحمة في السابق، لكن تلك الأصوات قد ولت، وحل محلها أزيز المسيرات والانفجارات وإطلاق النار. وفي الحالات النادرة التي يسمع فيها الطنا الآذان، يقول إن ذلك يتبعه تنبيه يحث على الصلاة في المنازل وعدم التجمع في الخارج.

ضل طريقه إلى منزله

في إحدى الأمسيات الرمضانية الأخيرة، روى الطنا أنه عاد إلى المنزل من المستشفى لمشاركة الإفطار مع زوجته وأطفاله، وقال إنه تأخر في الوصول إلى منزله لتناول وجبة المساء لأن الدمار جعل الطريق المألوف لا يمكن التعرف عليه، وأصبح ضائعا، مضيفا أن "الأمر كان مثل التعثر في حالة سكر".

عندما عاد أخيرا إلى المنزل، شارك مع زوجته وأطفاله ما استطاع جمعه في ذلك اليوم: علبة من لحم الغداء المعالج والخبز وبعض الماء. وقال: "لقد أكلناها في مطبخ غير مزخرف كما كنا نفعل في السابق. لا شيء يمكن الاحتفاء به الآن؟".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات هذا العام فی القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة

(CNN)-- عبرت مئات شاحنات المساعدات إلى غزة، الأحد، بعد دخول وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، حيث أمضى السكان ليلتهم الأولى دون غارات جوية إسرائيلية منذ أكثر من عام.

وأدى القصف الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 15 شهرا إلى تدمير القطاع الفلسطيني، مما خلف كارثة إنسانية اتسمت بالجوع والمرض ونقص الرعاية الطبية.

يسمح اتفاق وقف إطلاق النار بزيادة كبيرة في إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، لكن الأمم المتحدة حذرت من أن ذلك سيكون "مجرد بداية" في معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع، حيث وصفت جماعات حقوق الإنسان الظروف المعيشية بأنها "لا توصف".

ووصف أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية في غزة بأنها "مذهلة".

وفيما يلي بعض الأزمات الحادة في غزة:

-الضحايا: قالت وزارة الصحة في غزة، الأحد، إن ما لا يقل عن 46,913 فلسطينيًا قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى إصابة 110,750 آخرين. وقدرت دراسة حديثة وقوع 64,260 حالة وفاة بسبب الإصابات المؤلمة في غزة في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 ، و30 يونيو/حزيران 2024. ومن المرجح أن يكون إجمالي عدد القتلى المنسوب إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية أعلى، لأن تحليلها لا يأخذ في الاعتبار الوفيات الناجمة عن انقطاع الرعاية الصحية، وعدم كفاية الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والأمراض.

وتُوفي خمسة أطفال على الأقل تقل أعمارهم عن عام واحد وطفل يبلغ من العمر عامين في الشهر الماضي بسبب الطقس المتجمد. وقال أحد الجراحين في غزة، الدكتور غسان أبو ستة، في منصة "إكس"، إن انخفاض حرارة الجسم وسوء التغذية والإصابة يمثل "ثالوث الموت". وكتب: "في غزة، هذا يعني أن الناس سيموتون بسبب انخفاض حرارة الجسم عند درجات حرارة أعلى، وسيموتون جوعا بشكل أسرع بكثير".

حالات النزوح: نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نزحوا من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي، منهم من نزح "نحو 10 مرات أو أكثر"، بحسب الأمم المتحدة. وقد أُجبر العديد منهم على العيش في خيام مؤقتة، معرضين لبرد الشتاء القاتل والأمطار الغزيرة التي غمرت الملاجئ. وقالت وكالات الإغاثة إن المأوى المناسب والفراش والملابس هي من بين الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1.8 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المأوى الطارئ والمستلزمات المنزلية الأساسية.

-نقص الغذاء وانتشار المجاعة: أدى الحصار الإسرائيلي إلى استنزاف الإمدادات الغذائية في أجزاء من غزة، مما أدى إلى إغراق الفلسطينيين في أزمة جوع حادة، وفقا للوكالات الإنسانية. وقالت الأمم المتحدة العام الماضي إن وفيات الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية تشير إلى انتشار المجاعة في جميع أنحاء الجيب. وأفادت وكالات الإغاثة مراراً وتكراراً عن منعها من الدخول إلى شمال غزة، حيث تشتد الأزمة حدة. وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال رئيس مكتب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الشهر الماضي: "يتم تدمير أساسيات البقاء البشري في غزة". وفي أواخر العام الماضي قال برنامج الغذاء العالمي إن المساعدات التي تدخل القطاع تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ أشهر.

البنية التحتية: أدى القصف الإسرائيلي إلى تحويل جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض، كما تم تدمير أو تضرر 92% من إجمالي المباني السكنية، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). تُظهر أول لقطات طائرة بدون طيار لشبكة CNN لغزة منذ 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حجم الدمار الهائل الذي سببته الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا. وتظهر اللقطات بقايا مئات المباني التي سُويت بالأرض في ثلاث مناطق شمال غزة: بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا. وقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في يوليو/تموز أن إزالة الأنقاض من غزة ستستغرق ثماني سنوات على الأقل. وقالت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني إن ما يقرب من 90% من السكان في جميع أنحاء غزة قد نزحوا، والعديد منهم اضطروا إلى النزوح بشكل متكرر، "حوالي 10 مرات أو أكثر".

ووفقا للأمم المتحدة، فإن "جزءا كبيرا من غزة أصبح تحت الأنقاض، في حين أن الغارات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية ألحقت أضرارا أو دمرت حوالي 60% من المباني، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات".

- المياه والصرف الصحي: تم تدمير أو تضرر حوالي 70% من جميع مرافق المياه والصرف الصحي في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي، وفقًا لمجموعة تقودها الأمم المتحدة. وقد تم الإبلاغ على نطاق واسع عن نقص حاد في المياه، كما أن معظم أو كل المياه التي يحصل عليها الناس ليست صالحة للشرب. ووصف النازحون إلى مخيمات مؤقتة مشاهد تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع وشرب الأطفال من البرك. ووصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الظروف الصحية في غزة بأنها "غير إنسانية". في أغسطس/آب الماضي، أصبح طفل يبلغ من العمر 11 شهرا أول شخص في غزة منذ 25 عاما يتم تشخيص إصابته بشلل الأطفال، بعد أن دمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية شبكات المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى عودة المرض الفتاك.

- المدارس: منذ بداية الأعمال القتالية، تم تدمير أكثر من 95% من المدارس في غزة جزئيًا أو كليًا، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة. ولا يزال آلاف الأطفال محرومين من الحصول على التعليم. وقالت اليونيسف إن ما يقرب من نصف الهجمات المسجلة في أكتوبر وقعت في شمال غزة، "حيث يؤدي تجدد القصف المكثف والنزوح الجماعي ونقص المساعدات الكافية إلى دفع الأطفال إلى حافة الهاوية". ويزعم الجيش الإسرائيلي باستمرار أن حماس تستخدم المدارس وغيرها من المرافق المخصصة للمدنيين النازحين كغطاء لعملياتها.

- أزمة المرافق الصحية ونقص الإمدادات الطبية: أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير القطاع الصحي في غزة. وتكافح المستشفيات والمرافق الطبية التي لا تزال تعمل دون وقود أو طعام أو ماء أو إمدادات طبية كافية، بينما تتعامل مع التدفق الهائل للجرحى، بما في ذلك آلاف الأطفال. وفي العام الماضي، حذرت جماعات الإغاثة من إجراء العديد من عمليات بتر الأطراف دون تخدير، نظرا للنقص الحاد في الإمدادات الطبية. وتتعامل المستشفيات المكتظة أيضًا مع أمراض يمكن الوقاية منها وتنتشر بمعدل ينذر بالخطر، والعديد من الأشخاص الذين يعانون من حالات خطيرة وأمراض مزمنة وسرطان لا يمكن علاجهم بشكل مناسب في غزة. وفي الوقت نفسه، شن الجيش الإسرائيلي هجمات مدمرة متكررة على مستشفيات غزة بطائرات بدون طيار ومداهمات برية، زاعمًا أن حماس تستخدم المرافق كمراكز "للقيادة والسيطرة".

مقالات مشابهة

  • الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة
  • 471 يوما من العدوان.. تامر أمين: الحرب على غزة كانت جحيما لا يطاق
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • محلل سياسي: عملية جنين العسكرية كانت متوقعة في ظل التحضيرات الإسرائيلية
  • «فيتش»: وقف الحرب في غزة يقلل المخاطر الجيوسياسية التي تواجه مصر والأردن
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • بلدية أبوظبي تزرع أشجار الغاف بمحيط المساجد
  • في شهر رمضان.. إحالة أوراق متهم واقع سيدة داخل منزلها تحت تهديد السلاح ببورسعيد لـ المفتي
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • صدمة في إسرائيل بعد استعراض المقاومة بسيارات حديثة وجديدة، لا أحد يعلم أين كانت!