إسناد مناقصة الخدمات الاستشارية للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أسندت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحرة مناقصة الخدمات الاستشاريّة المتعلقة بالتصميم والإشراف على مرافق البنيّة الأساسيّة للمرحلة الأولى للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة إلى ائتلاف مكون من شركة عُمانية وشركة سعودية، حيث تبلغ مساحة المرحلة الأولى 20 كيلومترًا مربعًا، وسيتم تنفيذ مساحة 6.
وأوضح المهندس يحيى بن خميس الزدجالي، مستشار رئيس الهيئة العامة للتخطيط أن أعمال المناقصة تتضمن التصاميم التفصيلية لمرافق البنية الأساسية، وإعداد مستندات طرح الأعمال الإنشائية، والإشراف على تنفيذ الأعمال، وإتمام المشروع والتشغيل والتسليم، كما تشمل المناقصة الإشراف على عدد من المكونات الرئيسة كالميناء البري، وشبكات الطرق والكهرباء والاتصالات، وشبكات المياه والري وشبكة الصرف الصحي، وشبكة الغاز، وإدارة المخلفات الصلبة، والمباني الإدارية، وأعمال البستنة.
وأضاف: إن إنشاء المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة جاء بهدف زيادة الاستفادة من موقعها الاستراتيجي الحدودي مع المملكة العربية السعودية وتعزيز التجارة البينية، بالإضافة إلى تعزيز جهود التنمية والتنويع الاقتصادي وفتح مجالات جديدة للاقتصاد العُماني والاقتصاد الخليجي على حد سواء، والاستفادة من المقومات التنافسية، فضلًا عن إسهام المنطقة في إيجاد فرص عمل للشباب العُماني في مختلف القطاعات والمجالات تحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040م.
يذكر أن المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة تقع على بُعد حوالي 20 كيلومترًا من منفذ الربع الخالي الحدودي مع المملكة العربية السعودية، كما تبعد المنطقة عن مشروع مدينة عبري الصناعية بحوالي 100 كيلومتر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاقتصادیة المتکاملة
إقرأ أيضاً:
«زراعة أبوظبي» تدعو أصحاب المزارع إلى تطبيق «الإدارة المتكاملة لآفات النخيل»
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 26 مشروعاً تشغيلياً وتطويرياً لأصول الحدائق تنفذها «بلدية أبوظبي» اشترى علف «الجت» وامتنع عن السداددعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أصحاب المزارع إلى تطبيق برنامج «الإدارة المتكاملة لآفات النخيل»، والذي يختص بمكافحة آفات النخيل، وأكدت الهيئة أن المكافحة المتكاملة تحد من انتشار الآفات التي تصيب النخيل، مع مراعاة الأخذ في الاعتبار أن يكون استخدام المبيدات الحل الأخير.
وشددت الهيئة على تكثيف جهودها في السيطرة على آفات النخيل من خلال تطبيق أفضل النظم والتقنيات الحديثة التي تتبناها في سبيل مكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل والحد من تأثيرها البيئي والاقتصادي على المزارع، حيث تطبق الهيئة برنامج نظم المكافحة المتكاملة للآفات الذي يستهدف السيطرة على آفات النخيل الرئيسة بما في ذلك سوسة النخيل الحمراء، وحفارات ساق النخيل ذات القرون الطويلة، وحفار العذوق، والحميرة وحلم الغبار.
ودعت الهيئة أصحاب المزارع إلى المتابعة المستمرة وعدم الإهمال في مراقبة المزرعة، ومكافحة الآفات أولاً بأول.. جاء ذلك خلال لقاء الهيئة مع المزارعين عبر«تيمز».
وأوضحت الهيئة أن الإدارة المتكاملة للآفات تشمل برامج الحقن والرش لمعالجة النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والحفارات، والمسح والرش للمزارع المصابة بالحميرة، والمسح والرش للمزارع المصابة بحلم الغبار، وقلع وفرم النخيل اليابس والميت وشديد الإصابة للنخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والحفارات، والتعفير بالكبريت الزراعي كإجراء علاجي ووقائي من آفات قمة النخلة، والمراقبة لكثافات أعداد الحشرات باستخدام المصائد (الصيد المكثف لسوسة النخيل الحمراء باستخدام المصائد الفرمونية، ومراقبة حشرة الحميرة، والصيد المكثف للحفارات باستخدام المصائد الضوئية)».
وبينت الهيئة خلال الورشة أن «سوسة النخيل» تعد من أكثر الآفات التي تهدد المزارع، وبدأت في الظهور بالدولة عام 1985 ولديها قدرة كبيرة على الطيران لمسافات بعيدة، وعندما تستوطن مكاناً ما فإنها تضع ما بين 200 إلى 400 بيضة، وتعيش من 3 إلى 6 أشهر، وتخترق النخلة، وهي من الحشرات المجتمعية، بمعنى أنها تعيش في مجموعات، والمكافحة الحيوية للآفة تستغل ذلك، والطور اليرقي هو أكثر الأطوار ضرراً للنخيل.
وأشارت إلى أسلوب حياتها إذ إنها تتغذى في ساق النخلة، وتخترقها عبر أنفاق داخل النخلة، ولا يمكن رؤيتها إلا من خلال الكشف المبكر، ولذا يجب على المزارعين، ملاحظتها بشكل دقيق، أما حفار الساق، فهو ينتشر في الأراضي ذات الملوحة العالية، وتستغل الحشرة ضعف النخلة التي تتأثر بالملوحة، وتخترقها وتضع بيوضها، ودورة حياتها 11 شهراً، وتؤدي إلى دمار النخلة، وخطورتها تكمن في الطور اليرقي.. وتعيش داخل النخلة.
أما الآفة الثالثة فهي حفار عذوق النخيل، والذي لا يقل خطورة عن الآفتين الأخريين.. ولوحظ أنها غيرت أسلوبها، ويظهر ذلك في وضع بيوضها على الكرب.. ولذا لابد من تكريب النخلة وعدم إهمالها خاصة في المناطق الرطبة والتي توجد في معظم المزارع.. وتؤذي النخل الصغير خاصة، وتستهدف عادة أصنافاً معينة خاصة بعد تنبيت النخلة.. ويجب النظر إلى مقاومتها كضرورة ورصدها بشكل دوري..
وحذرت الهيئة من إهمال المزارعين أعمال التكريب، حيث تواجه النخلة تحديات متنوعة من الآفات، داعية إلى حمايتها، مشددة على الحرص على السيطرة على الآفات..
وتناولت الورشة آفة الحميرة، والتي قد تؤدي إلى خسارة 60 % من المحصول.
وبينت أن أفضل طريقة لمواجهة الآفة من خلال الكيس الورقي المثقب، وتكييس الثمار بما يحفف من ضرر الآفة.. كما تناولت آفة حلم الغبار، والذي يتطلب القيام بالرش المبكر الاستباقي بالكبريت تجنباً لخسارة المزارع..
وتناولت الورشة طرق المكافحة، ومنها: الحجر الزراعي، حيث إن ضعف الحجر يؤدي إلى دخول الآفة، وعلى سبيل المثال في استراليا تفحص حتى النواة، علماً بأن دولة عربية خسرت نحو 10 ملايين نخلة دمرتها البيوض في إحدى الدول لضعف البيوض، وبعض الدول لديها حجر داخلي.. وضعف الحجر يؤدي إلى انتقال البيوض أو الآفات.
مصادر موثوقة
أشارت الورشة إلى الحرص على عدم تزاحم النخيل في المزرعة، وأن تكون المسافة 8 أمتار بين كل نخلة ونخلة، واختيار فسائل من مصادر موثوقة، باعتبارها من مقومات الأمن الحيوي، وكذلك التسميد، والري ونظافة النخلة وإزالة المتبقيات والمخلفات من حولها وبالمزرعة.. المتابعة المستمرة للمزرعة.
إذ إن ترك المخلفات يجعلها عرضة للإصابة.. وكذلك إزالة الكرب، وخف الفسائل، وتنظيف رأس النخلة، وإزالة العذوق والأشواك، بعد الحصاد، والحرص على الري الرشيد، وعدم الري المفرط، وضرورة تكييس العذوق.
وتناولت طرق المكافحة السلوكية، لوقاية الأشجار، واستخدام المصائد الفرمونية، ووضع مصائد حول المزرعة، وبعيدة عن النخلة بمسافة، وكذلك استخدام المصائد الضوئية، لأن هاتين المصيدتين يمكنهما الحد من الإصابة، وهذه الآفات لديها أعداد مهولة.
المكافحة الحيوية
أكدت الهيئة أن المكافحة الحيوية غير منتشرة في الدولة، موضحة أن هذه المكافحة تتضمن مكافحة باستخدام مفترسات لهذه الآفات، من الفطريات الممرضة، إذ إن المكافحة الحيوية تحتاج لمختصين، ولكن هناك بعض الدول تستخدم الطيور كالبط وغيرها.. أما المكافحة الكيميائية فتعتمد على تغطيس الفسائل قبل زراعتها، ومنها حقن الشجرة أو النخلة.