اندونيسيا تختتم الليالي العربية والإسلامية الرمضانية بالأوبرا.. غداً
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تختتم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، الليالى العربية والاسلامية الرمضانية بسهرة لدولة اندونيسيا، تقام بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وذلك في التاسعة مساء الاثنين الاول من ابريل علي المسرح الصغير، ضمن انشطة الثقافة المصرية خلال الشهر المعظم.
تاتى السهرة تحت عنوان " إندونيسيا الجنة علي الارض"، ويشارك خلالها عدة فرق فنية تضم ابناء الجالية الاندونيسية المقيمة بمصر وتبدا بعرض افتتاحي مشترك من جميع الفرق، يضم الانشاد الدينى والموسيقى والرقصات الشعبية الإندونيسية ، يعقبها عروض منفصلة لكل فرقة تتضمن تابلوهات فلكلورية محلية منها راباي جيلينغ من آتشيه -زابين من الملايو- غاجاك غيجيك من بيتاوي - رامباك بيدوج من بانتن مع مشاهد من الرقص المعاصر لمجموعة فانكي بابوا ،بجانب مجموعة من الاغاني التقليدية الاندونيسية التي تعبر عن ثقافة مناطق اندونيسيا المميزة منها آتشيه ،جاوة الغربية ، ملايو ، بابوا ، نوسا تينجارا الشرقية.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد انشطة الثقافة المصرية المسرح الصغير إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة جمال إسماعيل
هناك العديد من الفنانين الذين تركوا بصمتهم في عالم السينما لنذكرهم ونتعلم منهم المعنى الحقيقي للفن، ونحزن بشدة عند فقدانهم ومن هؤلاء الفنانين الفنان "جمال إسماعيل ".
ولد الفنان جمال الدين إسماعيل حسن، 20 فبراير 1933 بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم تاريخ عام 1957، كما حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956، وينتمي "إسماعيل" لأسرة فنية عريقة فوالده الموسيقي إسماعيل أفندي، وشقيقه هو الموزع والملحن الكبير علي إسماعيل.
لم يسلك الفنان جمال إسماعيل، طريق والده وشقيقه، ولكنه اتجه للتمثيل، وبرع في تقديم أدوار الخير والشر والأب والجد، كما شارك بالعديد من مسلسلات الأطفال وبرع في تقديمها بسبب نبرة صوته المميزة، وعُرف الفنان باختياره المتميز للأدوار.
عُين الفنان مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية عام 1958، كما أخرج عروض الفرقة المدرسية والجامعات وحفلات الشركات، وقام بالإشراف على تكوين فرقة الفنون بالشعر عام 1961 انضم إلى فرقة التلفزيون، وكانت بدايته على التلفزيون من المسرح، وقدم عدد كبير من المسرحيات.
وكان أول ظهور له في عالم السينما بمشهد صامت في فيلم «حبيب الروح» عام 1951، وقدم حوالي 50 فيلم تلفزيوني، و45 عمل درامي، وتوفى فجر الأربعاء 18 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع دام 6 أشهر مع مرض القلب، وأقيم له عزاء في مسجد قوات المسلحة في القاهرة.