«صناع الخير» توزع كراتين رمضان على المقيمين في مستعمرة الجزام بالقليوبية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نجحت مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع المصرية للاتصالات WE، في إيصال كراتين رمضان إلى المقيمين في مستعمرة الجزام بابو زعبل بالقليوبية.
تأمين الاحتياجات الغذائية لمرضى الجزامووزعت فرق العمل كراتين المواد الغذائية على المقيمين من مرضى الجزام، بهدف تأمين احتياجاتهم الغذائية على مدار المتبقي، من أيام شهر رمضان.
وتواصل مؤسسة صناع الخيرعملها لحين الانتهاء من توزيع 150 ألف كرتونة مواد غذائية على 150 ألف أسرة، وذلك لتأمين الاحتياجات الغذائية الضرورية خلال أيام الشهر الكريم.
وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، هاني عبدالفتاح، أن استهداف توزيع كراتين رمضان بمستعمرة الجزام يأتي لتخفيف الأعباء عن المرضى القيمين بالمستعمرة، وكدعم معنوي لهم ورسالة إنسانية تستهدف دعم كل مصري أولى بالرعاية، أينما كان موقعه وظروفه المعيشية والمرضية.
تقديم الدعم للعديد من الأسر المصرية في المحافظاتوأشار إلى أن تعاون صناع الخير مع المصرية للاتصالات يتواصل لتقديم الدعم للعديد من الأسر المصرية في محافظات الجمهورية المختلفة، إذ نجحت الشركة بالتعاون مع المؤسسة في توصيل العديد من الخدمات المتميزة للأهالي في جميع محافظات مصر في القرى والنجوع.
وأضاف أن فرق عمل المؤسسة ومتطوعيها انطلقوا في التوزيع يسابقون الزمن لتوصيل المساعدات للأسر الأولى بالرعاية في منازلهم خلال أيام الشهر الكريم، لتحقيق هدفين أساسين، أولهما الحفاظ على كرامة المتلقى من خلال الجمع بين ادخال الفرحة على قلبه، والبعد عن أي مظهر يسئ إليه، والهدف الثاني هو التحقق من طبيعة المستفيدين كونهم مستحقين بشكل فعلي ضمانا لوصول الكراتين إلى مستحقيها الفعليين دون غيرهم، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وبإشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضح عبدالفتاح أن التوزيع يشمل كل الشرائح الأولى بالرعاية في جميع الأنحاء، وأن تعاون صناع الخير مع المصرية للاتصالات في تنفيذ مبادرة «دائما على بالي» يستهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية بكراتين مواد غذائية يصل وزن الكرتونة الواحدة 14 كيلو جرام، تضم المواد الغذائية الضرورية منها الأرز والمكرونة والسكر والفول واللوبيا والزيت والبلح والصلصة والملح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني صناع الخير صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات في العشر أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع، بلا تسول"، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في العشر أيام الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
أخبار ذات صلةوأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، أن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأشار النقيب عبد الله خميس الى أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة "عين الشرطة" المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي