"عمومية عمانتل" توافق على توزيع أرباح نقدية وتخصيص 750 ألف ريال لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل"، السبت، اجتماع الجمعية العامة السنوية العادية وذلك عبر المنصة الإلكترونية لانعقاد الجمعيات العامة بشركة مسقط للمقاصة والإيداع.
وقد وافقت الجمعية العامة السنوية العادية للشركة التي ترأسها ملهم بن بشير الجرف رئيس مجلس الإدارة بحضور أعضاء المجلس ومراقبي حسابات الشركة، والمستشار القانوني ومراقب عن هيئة الخدمات المالية، على مقترح توزيع أرباح نقدية على المساهمين المسجلين بتاريخ 30 مارس 2024م بمعدل (55 بيسة لكل سهم).
كما وافقت الجمعية العامة السنوية العادية لعمانتل على دراسة تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، ودراسة تقرير تنظيم وإدارة الشركة وتقرير مراقب الحسابات عن البيانات المالية المدققة للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023.
وقال ملهم بن بشير الجرف رئيس مجلس إدارة عمانتل: "واصلت عمانتل تنفيذ استراتيجيتها للتغيير نحو أداء مالي مستدام بنجاح بالرغم من تحديات السوق وتزايد المنافسة، حيث تمكنت مجموعة عمانتل من تعزيز أدائها المالي خلال عام 2023م محققة نموًا كبيرًا على مستوى الإيرادات والأرباح، إذ ارتفعت الإيرادات بنسبة 9.7%؛ فيما نمت صافي أرباح المجموعة بنسبة 13.1% مقارنة بعام 2022، ومن ناحية أخرى واصلت المجموعة نموها في الأسواق التي تعمل بها عبر مجموعة زين الكويتية للاتصالات المتنقلة محققة أداءً متميزًا في عدد من الأسواق الرئيسية الهامة مثل السعودية والعراق والكويت والسودان".
وأوضح طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل: "تمكنت عمانتل من التعامل مع تحديات ومتغيرات السوق وتحقيق أداء جيد خلال عام 2023؛ حيث حافظت على نمو إيجابي بنسبة 7.2% على مستوى العمليات المحلية وهو ما يعكس أداء اتسم بالمرونة في التعامل مع ظروف السوق التنافسية إضافة إلى التحديات التشغيلية، ونمت الإيرادات من 565.5 مليون ريال عماني في عام 2022م إلى 606.5 مليون ريال عماني في عام 2023".
وأضاف الرئيس التنفيذي لعمانتل "جاء نمو الإيرادات مدفوعًا بشكل رئيسي بنمو إيرادات خدمات الاتصالات بالجملة التي ارتفعت بنحو 17.2 مليون ريال عماني وإيرادات مبيعات الأجهزة التي زادت بنحو 19.3 مليون ريال عماني. كما ساهمت إيرادات الهاتف المتنقل آجل الدفع التي نمت بنسبة 10.2% وإيرادات النطاق العريض الثابت التي ارتفعت بنسبة 4.2% في نمو إيرادات التجزئة".
وقال المعمري "بلغ صافي أرباح العمليات المحلية لعمانتل خلال عام 2023 نحو 63.3 مليون ريال عماني مقارنة بــنحو 85.7 مليون ريال عماني في عام 2022. وتضمن صافي أرباح عمانتل خلال عام 2022 مكاسب رأسمالية ناتجة عن بيع أبراج الشركة في سلطنة عمان بقيمة 28 مليون ريال (بعد خصم الضريبة)، وفي حالة استثناء هذه المكاسب الرأسمالية من صافي أرباح عام 2022، فإن صافي أرباح عام 2023 حقق نموًا بنسبة 9.7% مقارنة بعام 2022".
وأشار المعمري إلى أن نمو سوق الاتصالات المحلي قد شهد تباطؤًا خلال عام 2023 بعد أن سجل انتعاشا ملحوظا في عام 2022 وذلك بعد الخروج من تأثيرات الجائحة، فيما استمرت المنافسة القوية في فئة الدفع الآجل بخدمات الاتصالات المتنقلة بعد دخول المشغل الثالث والذي أدى إلى انخفاض في حصة المشتركين وكذلك الحصة من إيرادات السوق للمشغلين الحاليين، إلّا أن عمانتل تمكنت من الحفاظ على قاعدة مشتركيها وتنميتها خاصة بفئة مشتركي الدفع الآجل بخدمات الاتصالات المتنقلة والتي سجلت نموًا كبيرًا خلال العام بسبب المبادرات التي تقوم بها الشركة لتعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالمشتركين".
وقال المعمري إن الشركة تواصل تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة التي تهدف إلى تحسين وتوليد القيمة لمشتركيها ومساهميها وتوجه عمانتل نحو مستقبل رقمي، وقطعنا خلال السنوات الثلاث الماضية خطوات مُهمة في هذا الجانب، وبما أن الذكاء الاصطناعي يحتل مركز الصدارة في استراتيجيتنا، فإننا نستكشف إمكاناته لتعزيز العروض المقدمة للمشتركين وتبسيط العمليات وهو ما يمثل بداية رحلة الانتقال من مشغل اتصالات تقليدي إلى شركة تكنولوجيا. وقد شرعت عمانتل ضمن هذا التحول في بناء العديد من الشراكات الدولية الهامة في المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتحول الرقمي، ويعد تعاوننا مع هواوي وأمازون لخدمات الإنترنت AWS وجوجل Google بعض الأمثلة الجديدة لمبادراتنا في هذا الجانب".
وفي إطار المسؤولية الاجتماعية بيّن طلال المعمري: "ركزت عمانتل في مبادراتها للمسوؤلية الاجتماعية خلال عام 2023م على تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع والحفاظ على البيئة، حيث دشنت عمانتل عددًا من المبادرات وقدمت الدعم لعدد من المؤسسات والبرامج، ومن أهم المبادرات تخصيص نسبة 20% من موازنة المسؤولية الاجتماعية لدعم جهود وأنشطة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وصيانة وتأهيل منازل الفئات المستحقة بالتعاون مع جمعية دار العطاء، وعدد من المبادرات الخاصة بدعم مرضى السرطان، والمساهمة في دعم حملة "فك كربة" بالتعاون مع جمعية المحامين العمانية. وفيما يتعلق بالتعليم والابتكار خصصت الشركة الدعم اللازم لعدد من المبادرات الهامة مثل صندوق البحوث التطبيقية، ومركز الابتكار ونقل التكنولوجيا، وركن عمانتل للابتكار، وصندوق المنح الطلابية ومنهج تقنية المعلومات والبرمجة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تمويل العديد من المبادرات والبرامج الأخرى".
يُشار إلى أن الجمعية العامة السنوية لعمانتل قد وافقت على باقي البنود المطروحة على جدول الأعمال والتي من أهمها الموافقة على تخصيص مبلغ 750 الف ريال عماني لخدمة المجتمع لعام 2024 وتعيين مراقب الحسابات للسنة المالية التي ستنتهي في 31/12/2024، وتحديد أتعابهم واعتماد مكافآت مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ظفار يتحدى الظروف ويعود لدوري عمانتل
لم يأتِ تتويج نادي ظفار بلقب دوري الدرجة الأولى جزافا وإنما عن جدارة واستحقاق حيث تمكن خلاله من العودة إلى مكانه الطبيعي ضمن أندية دوري عمانتل بعد مشوار مثير ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي، متحديا جميع الصعاب التي واجهت الفريق الكروي الأول في مختلف استحقاقات الموسم المحلية متمثلة في منافسات الدوري وكأس جلالة السُّلطان لكرة القدم والخارجية المتمثلة في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم، إلا أن ظفار بعزيمة أبنائه ومجلس إدارته ومنتسبيه تمكن من تخطي تلك الصعاب والتحديات التي واجهته منذ انطلاقة الموسم الحالي الذي بدأه بتحقيق لقب كأس السوبر لكرة القدم الذي يعتبر اللقب الخامس لظفار بعدما تمكن من الفوز علي منافسه فريق نادي السيب بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين.
مجلس الإدارة الجديد برئاسة سعيد بن احمد الرواس وأعضاء مجلس الإدارة عكفوا منذ استلامهم دفة قيادة النادي على العمل من أجل عودة النادي إلى مكانه في دوري عمانتل من خلال تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين والمحترفين والمدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي الذي وضع بصمته الإيجابية على الفريق الذي خاض عده استحقاقات مهمة أكد من خلالها حضوره الإيجابي ليكون طرفا منافسا كعادته في مختلف الاستحقاقات، ولعل استحقاق دوري الدرجة الأول يعد التحدي الأكبر للفريق في ظل التنافسية من قبل جميع أندية دوري الدرجة الأولى بهدف الصعود إلى دوري عمانتل، إلا أن ظفار فرض شخصيته كبطل دائما ما يكون في الطليعة ومنذ انطلاقة الدوري من خلال التصفيات التمهيدية التي حقق من خلالها النتائج المتباينة التي مكنته من التأهل للمرحلة النهائية لمنافسات الدوري التي تحدى خلالها العديد من الصعاب كون الفريق يحارب على عدة جبهات ولكنه تمكن من التغلب عليها عندما أنهى المشوار بالتتويج بلقب الدوري برصيد ٢١ نقطة جمعها من خمس انتصارات على كل من الاتحاد ذهابا بهدفين لهدف وإيابا بأربعة أهداف لهدف وعلى بوشر ذهابا بهدف وإيابا بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها على مسقط.
وثلاثة تعادلات مع كل من السلام بهدف لهدف النتيجة ذاتها مع سمائل ومع مسقط بهدفين وسجل ٢١ هدفا أحرزها كل من الأردني عدي القرا (٦) أهداف، ومحمد الحبسي (٥) أهداف وحمد الحبسي (٤) أهداف وعبدالله زاهر (٣) أهداف وهدف لكل من اليمني عمرو طلال ومحمد الغريبي، وبلا شك أن استحقاق أغلى الكؤوس كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم هو الاستحقاق الأهم كون ظفار أحد أعرق الأندية التي حققت لقب الكأس التي كان آخرها بطولة الموسم الماضي، ولكن بحكم الظروف لم يتمكن من مواصلة المشوار هذا الموسم والمحافظة على لقبه، إذ بدأ مشوار الكأس ضمن منافسات دور الـ ١٦ بالفوز على السلام بهدف محمد الحبسي، وفي دور الـ ٨ خسر الرهان أمام منافسه النصر ذهابا بهدف وإيابا بأربعة أهداف ليخرج من منافسات الكأس.
الاستحقاق الأبرز لنادي ظفار يتمحور في منافسات دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم الذي قدم من خلاله الحضور الإيجابي بالرغم من وجود أندية تعد في أفضل جاهزيتها متمثلة في النصر الإماراتي ودهوك العراقي وأهلي صنعاء اليمني، ولكن ظفار كان خير من مثل الكرة العمانية في هذه البطولة من خلال الحضور الإيجابي للفريق طوال مشواره ضمن المجموعة الأولى وحقق من خلالها المركز الثالث برصيد (٥) نقاط من انتصار على أهلي صنعاء بهدفين لهدف وتعادل مع النصر الإماراتي بهدف والتعادل مع دهوك العراقي بهدف، وسجل (٧) أهداف احرزها كل من عبدالله زاهر وحمود السعدي ولكل منهما (هدفين) وهدف لكل من المحترف إيدينيجي وعلي النحار من ضربة جزاء وحاتم الحمحمي.
عمل جماعي
وأكد المدرب الوطني مصبح هاشل السعدي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار على أن عودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل هي نتاج عمل جماعي وتضحيات كبيرة من الجميع داخل النادي وخارجه رغم التحديات التي واجهناها، من الهبوط في الموسم الماضي إلى الضغوط الإدارية والقانونية، أثبتنا أن ظفار يظل نادي الإنجازات، وأن مكانه الطبيعي هو القمة، وكانت هذه التجربة بمثابة محك لإظهار قوتنا الداخلية وحبنا للنادي.
وأوضح السعدي أن الهدف منذ البداية كان واضحًا وهو عوده النادي إلى مكانته التي يستحقها، وقال: لقد عملنا على بناء فريق يتميز بالانضباط التكتيكي والقوة الذهنية، وهو ما ساعدنا ليس فقط على تحقيق الصعود بل أيضًا على تحقيق ألقاب مثل كأس السوبر، مما يعكس العزيمة والإصرار الذي يميز نادي ظفار، ونحن فخورون بأننا حافظنا على روح النادي العريقة ونجحنا في إعادة إحيائها من جديد.
وأضاف مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: بالنسبة لي كمدرب فإن هذه التجربة أكدت لي أن كرة القدم ليست فقط منافسة على أرض الملعب، بل هي أيضًا فرصة لغرس القيم مثل الصبر والعمل الجاد والإيمان بالقدرات، وعودة ظفار إلى دوري المحترفين ليست نهاية الطريق، بل هي بداية جديدة للمنافسة بقوة واستعادة الأمجاد المحلية والإقليمية، ونؤكد التزامنا بالاستمرار في تطوير الفريق وتعزيز قدراته حتى يظل في الصفوف الأولى دائمًا.
ووجه شكره إلى إدارة نادي ظفار بقيادة سعيد الرواس ونائبه سعيد جعبوب على ثقتهم ودعمهم المستمر، وجهود اللاعبين الذين أظهروا روحًا قتالية عالية خلال هذا الموسم الاستثنائي، وعلى الجماهير الوفية التي لم تتخلَ عنا في أصعب الظروف، وهذه اللحظات ليست فقط نتيجة للعمل الجماعي داخل الملعب، بل هي ثمرة تعاون وتفاني كل فرد داخل النادي من جهاز إداري وفني.
وأردف: نعد جماهير ظفار بأننا سنواصل العمل على تقديم فريق يُفتخر به في دوري عمانتل، وأن نظل دائمًا عند حسن ظن الجميع، ونقدم الشكر لكل من آمن بنا ودعمنا في رحلتنا، وأعدكم بأن القادم أفضل لنادينا الكبير، وليظل نادي ظفار دائمًا في القمة، فبالعزيمة والإصرار نكتب مستقبلا مشرقًا.
العودة للمكانة الطبيعية
من جانبه قال سيف بن غانم الرواس رئيس جهاز الكرة بنادي ظفار: النادي عاد إلى مكانه الطبيعي وعلى أندية عمانتل أن تفرح بعودة ظفار لمنافسات الدوري في العام القادم وهذا ليس بجديد على رجال النادي من مجلس إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية ومنتسبي وداعمين النادي.
وأكد على أنه لم تكن هنالك صعوبات خلال الموسم الحالي، ولكن كان هناك نظام مختلف في دوري الدرجة الأولى- ولله الحمد- ظفار عاد لمكانه الطبيعي ونقدم الشكر للجميع على ما قدم من جهود، وإن شاء الله نشاهد ظفار الموسم القادم بحلة جديدة وتحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى إنجازات النادي.
أما علي النحار كابتن الفريق الكروي الأول بنادي ظفار فقال: عودة نادي ظفار لمكانه الطبيعي ليست إنجازا وإنما كانت مجرد تأدية مهمة إجبارية مؤكدا على أن نادي ظفار ولد كبيرا وسيظل كبيرا برجاله وجميع منتسبيه مشيرا إلى إن الفريق سوف يعد العدة للموسم القادم والمنافسة في جميع الاستحقاقات بهدف الوصول لمنصات التتويج.