Visa تطلق حلولاً مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي لدعم خدمات القيمة المضافة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت Visa، اليوم عن إطلاق ثلاثة حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنع المخاطر والاحتيال، في إطار سعيها المستمر لتوسيع أعمالها العالمية بمجال خدمات القيمة المضافة.
تشكل المنتجات الجديدة جزءاً من مجموعة الحلول الشاملة والمتكاملة Visa Protect، حيث تهدف للحد من الاحتيال الذي قد يحدث عبر عمليات الدفع الفوري بين الحسابات، وتلك التي تتم بدون وجود البطاقة، بالإضافة إلى المعاملات التي تتم داخل وخارج شبكة Visa.
وتعتبر Visa Protect جزءاً من مجموعة واسعة من خدمات القيمة المضافة التي توفرها Visa والتي توسعت لتضم نحو 200 منتج، تشمل خمس فئات عالية الطلب: قبول المدفوعات، والاستشارات، والإصدار، والخدمات المصرفية المفتوحة، والحماية. ولمساعدة العملاء على تجاوز عدد متزايد من التعقيدات، جمعت Visa عقوداً من الخبرة والاستثمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي ومنع الاحتيال، والتي شهدت تكريسها لنحو 10 مليارات دولار على مدار السنوات الخمس الماضية لوحدها في مجالي التكنولوجيا والابتكار، للمساعدة في الحد من الاحتيال وتعزيز أمن الشبكات.
وقال أنتوني كاهيل، الرئيس العالمي لخدمات القيمة المضافة في شركة Visa: "لا تقتصر المدفوعات الرقمية على مجرد إتمام عمليات البيع - إذ ندخل اليوم عصر التجارة الحديثة حيث يمضي رواد هذا المجال بسرعة كبيرة، مما يزيد من أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي، والتجارب المرنة، وضمان الأمن والسلامة. وتبحث الشركات حالياً عن شركاء قادرين على تمكين طموحاتها من دخول حلبة المنافسة والفوز، ونحن فخورون بكوننا الشريك الموثوق الذي يساعد عدداً متزايداً من العملاء على القيام بذلك في بيئة اليوم شديدة التنافسية".
ويعد الأمن ومنع الاحتيال أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لشركة Visa، ففي العام الماضي، ساعدت Visa في منع أنشطة احتيالية بقيمة 40 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف الرقم المسجل في العام السابق .
تطرح الشركة اليوم ثلاثة حلول من Visa Protect بهدف تلبية احتياجات العملاء والاستفادة من خبرة الشركة المعمقة في مجال الذكاء الاصطناعي:
• توسيع نطاق خدمتي "تصريحVisa المتقدم" (Visa Advanced Authorization) و"مدير مخاطر Visa" (Visa Risk Manager) للمدفوعات التي لا تتم عبر بطاقات Visa: أصبحت حلول إدارة مخاطر الاحتيال الشاملة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي من Visa مستقلة عن مخطط الشبكة، مما يسمح لجهات الإصدار بتحويل عمليات الاحتيال التي يتعرضون لها إلى حل واحد لكشف الاحتيال يساعد على تعزيز الحماية وتقليل التكاليف.
• مكافحة الاحتيال بالرمز المميز (Visa Provisioning Intelligence): على الرغم من أن الترميز هو إحدى الطرق الأكثر أماناً لإجراء المعاملات، إلا أن المحتالين يستخدمون الهندسة الاجتماعية والحيل الأخرى لتوفير الرموز بشكل غير قانوني وإجراء المعاملات الاحتيالية. وتم تصميم Visa Provisioning Intelligence، وهو منتج يستند إلى الذكاء الاصطناعي ويمكن الوصول إليه من خلال "مدير مخاطر Visa"، لمكافحة الاحتيال بالرمز المميز من مصدره باستخدام التعلُّم الآلي لتقييم احتمالية الاحتيال في طلبات توفير الرمز المميز، ما يساعد المؤسسات المالية على منع الاحتيال بطريقة مستهدفة ويتيح معاملات أكثر سلاسة وأماناً لحاملي بطاقات Visa عبر مختلف الأجهزة وخدمات التجارة الإلكترونية والرموز المميزة لتخزين معلومات البطاقة.
• حماية الدفع الفوري بين الحسابات (Real-Time, Account-to-Account Payment Protection): أول حل لمنع الاحتيال من Visa مصمم خصيصاً للمدفوعات الفورية، بما في ذلك مدفوعات المحافظ الرقمية بين النظراء، والمعاملات التي تتم من حساب إلى حساب، وأنظمة الدفع الفورية للبنوك المركزية. وتوفر هذه الخدمة الجديدة، المدعومة بنماذج الكشف عن الاحتيال بالذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، درجة مخاطر في الوقت الفعلي تساعد المؤسسات المالية على منع الاحتيال عن طريق حظر المعاملات السيئة تلقائياً قبل حدوثها.
ستكون جميع هذه المنتجات متاحة للعملاء خلال عام 2024، مع تواريخ إصدار مختلفة تعتمد على المنتج والسوق.
قال والتر ليروني، نائب رئيس Visa للاستشارات وخدمات القيمة المضافة في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: "في مجتمع اليوم المعتمد على الحلول الرقمية، تركز Visa على تمكين مجموعة متقدمة من حلول المخاطر والاحتيال لضمان حماية بيانات المستهلك أينما تمت المعاملات. وتعتمد هذه الحلول الثلاثة الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تكنولوجيا Visa الفريدة من نوعها وابتكاراتها وتراثها الممتد على 30 عاماً في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى خبرتنا بمجال استشارات المخاطر وممارسات الخدمات المدارة. ونحن نتطلع إلى دعم وتسريع نمو عملائنا وشركائنا في جميع أنحاء منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.