مستشار سابق في البنتاجون: أمريكا غير قادرة على الفوز بأي حرب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
صرح المستشار السابق لدى البنتاجون، دوجلاس ماكجريجور، أن أمريكا الآن لا تستطيع الفوز في أي من الصراعات، التي تشارك فيها.
وكتب ماكغريغور عبر منصة "إكس": "إذا كان عليك القتال، فإنك تذهب إلى الحرب عندما تكون مستعدًا، وعندما تكون لديك فرصة جيدة للفوز".
وأضاف أن أمريكا غير قادرة حاليا على القيام بذلك.
وفي وقت سابق، كتب موقع "American Thinker"، أنه في حالة نشوب حرب بين أمريكا وروسيا، فلن يتمكن الأمريكيون من الفوز، ولن تكون أمريكا قادرة على تمويل صراع بهذا الحجم، والوضع الحالي للجيش الأمريكي محبط للغاية.
وأضاف المقال المنشور أن الدولة (أمريكا) تعاني من نقص حاد في القوى العاملة وتفتقر إلى القاعدة الصناعية لإنتاج الأسلحة بالكميات المطلوبة لتلبية احتياجات حرب بهذا الحجم.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
اقرأ أيضاًالبنتاجون يسمح لمقاتلات «إف-35» الدخول في مرحلة الإنتاج القصوى
زاخاروفا: تصريحات البنتاجون حول الصدام المباشر بين روسيا والناتو «غير عقلانية»
أول تعليق من البنتاجون على وفاة طيار أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل فى واشنطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا البنتاجون مستشار سابق في البنتاجون
إقرأ أيضاً:
«البنتاجون»: استهدفنا ألف موقع حوثي منذ منتصف مارس
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةاستهدف الجيش الأميركي منذ منتصف مارس أكثر من ألف موقع في اليمن حيث تشنّ واشنطن ضربات جويّة ضدّ المتمردين الحوثيين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس.
وقال الناطق باسم «البنتاغون» في بيان، إن القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط «سنتكوم استهدفت منذ 15 مارس أكثر من ألف موقع، مودية بمقاتلين وقياديين حوثيين، ومضعفة قدراتهم».
وصباح أمس، أعلن الجيش البريطاني أنّه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إنّ «القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضدّ هدف عسكري حوثي في اليمن»، مشيرة إلى أنّ المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء.
وأوضح البيان، أنّ الضربة الجوية نُفّذت ليلاً، وذلك عندما يكون احتمال وجود مدنيّين في المنطقة منخفضاً.
وبحسب الوزارة، فإنّ الضربة نفّذتها مقاتلات تايفون البريطانية واستهدفت مجموعة مبان يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكّد وزير الدفاع البريطاني جون هايلي أمام مجلس العموم أنه تمّ بلوغ الأهداف المحدّدة كلّها بنجاح ولم يسجّل سقوط ضحايا مدنيين.
وأشار إلى أن الحوثيين شنّوا منذ نوفمبر 2023 أكثر من 320 هجوماً على سفن التجارة الدولية في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع 2024 تشنّ الولايات المتّحدة، ضربات ضدّ الحوثيين تشاركها فيها أحياناً بريطانيا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنّها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس حملة مكثّفة ضدّ ميليشات الحوثي.
والأحد الماضي، أعلنت «سنتكوم» استهداف أكثر من 800 موقع في اليمن منذ منتصف مارس وسقوط مئات القتلى في أوساط الحوثيين.
وبعد ساعات من هذا الإعلان، اتّهم الحوثيون الجيش الأميركي باستهداف مركز إيواء في صعدة، معقل الجماعة في شمال اليمن، في قصف أسفر عن 68 قتيلاً و47 جريحاً في أوساط مهاجرين أفارقة محتجزين فيه.
وقالت «سنتكوم»، إنها على علم بالخسائر المدنية المزعومة المرتبطة بالضربات الأميركية على اليمن، وتأخذها على محمل الجدّ، مشيرة إلى أنها تجري حالياً تقييماً للأضرار وتحقيقاً في هذه المزاعم.