"أمانة الشرقية" تطرح فرص استثمارية لتطوير المشاتل الزراعية بمساحة تتجاوز 170 ألف متر مربع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، طرح فرص استثمارية لتطوير المشاتل الزراعية، على مساحة بلغت أكثر من 170 ألف متر مربع، مما يدعم جهودها، تماشياً مع مبادرة "السعودية الخضراء" لتوسيع المسطحات الخضراء ورفع نصيب الفرد بما يواكب مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وتشمل هذه الفرص على إقامة مشاتل زراعية، وخدمات للتشجير والزراعة، وتدوير المخلفات الزراعية ومختبرات، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وسياحية ومطاعم وكافيهات لمدة 25 سنة مع فترة إعفاء 5% من المدة دعماً وتحفيزًا للمستثمرين، وتنشيط الحركة الاقتصادية والارتقاء بتنمية المنطقة بالشراكة مع القطاع الخاص، وتحسين المشهد الحضري، وتطوير المرافق البلدية.
ودعت أمانة الشرقية، المستثمرين ورواد الأعمال للاستفادة من الفرص والخدمات الاستثمارية التي تقدمها عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية (فرص).
وتساعد هذه الفرص في ترشيد التكاليف ورفع مستوى كفاءة الإنفاق وتعظيم الايرادات وإشراك القطاع الخاص بالتنمية، إلى جانب إثراء الحركة الاستثمارية، وجذب الاستثمارات النوعية لتحسين مستوى الخدمات.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية: مشروعات استثمارية وإنشاء الجامعة الأهلية بتكلفة تتجاوز 5 مليارات جنيه
أكد رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد القاصد، أن الجامعة شهدت طفرة تنموية ومشروعات إنشائية عملاقة في عهد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكلفة استثمارية بلغت مليارا و889 مليون جنيه، منها تطوير البنية التحتية للجامعة، فضلا عن إنشاء مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، واستكمال مبنى كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وإنشاء صالة الجمباز بكلية التربية الرياضية بشبين الكوم، ومبنى العلوم الأساسية بكلية الهندسة، واستكمال المكتبة المركزية وكلية الصيدلة وطب الأسنان، بجانب تطوير مبنى مستشفى الأورام، ومستشفى الطوارئ، واستكمال السكن الطلابي بمدينة الطالبات، بالإضافة إلى إنشاء جامعة المنوفية الأهلية الجديدة بتكلفة بلغت 3 مليارات و600 مليون جنيه على مساحة 18 فدانا وتضم 21 برنامجا دراسيا لخدمة الطلاب من المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأوضح رئيس الجامعة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الخميس، أنه من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة إطلاق مشروع مدينة طبية متكاملة ستضم 8 مستشفيات بتكلفة إجمالية 3 مليارات و300 مليون جنيه، ما يساهم بشكل فعال في تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتقديم خدمات تعليمية جيدة للطلاب وخدمات طبية للمترددين على المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي ومعهد الأورام بشبين الكوم، تنفيذا لرؤية مصر 2030 وتوجيهات رئيس الجمهورية بتطوير التعليم العالي والبنية التحتية للمؤسسات الجامعية.
وقال الدكتور القاصد، إن جامعة المنوفية التي ستحتفل بعيدها السنوي يوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر المقبل، شهدت طفرة تعليمية وبحثية كبيرة وضعتها في مصاف الجامعات المتميزة، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منها حصولها على المركز التاسع محليا والـ28 على مستوى أفريقيا في مؤشر التأثير العلمي بتصنيف ليدن الهولندي لعام 2024، وفي المركز الـ920 على مستوى العالم من إجمالي 1506 جامعات شملها التصنيف ذاته، فضلا عن أنه تم إدراج 26 عالما من الجامعة في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم في مختلف التخصصات.
وأشاد رئيس الجامعة بالدور الهام للعلماء والباحثين لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ودورهم الحيوي لتطوير البحث العلمي ومخرجاته، والسعي لتنفيذ شراكات مع الجامعات على مستوى العالم تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه الدائم لتطوير التعليم العالي، بجانب إدراج الجامعة فى النسخة العامة لتصنيف التايمز البريطاني العالمي ضمن 35 جامعة مصرية.
ولفت في الوقت ذاته إلى أن تصنيف التايمز يعتمد على 13 مؤشرًا للأداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات، وقد شهدت نسخة عام 2025 من التصنيف تقييم 2092 جامعة من 115 دولة حول العالم مشيدا بما تحققه الجامعة من تقدم في التصنيفات الدولية.
وأضاف أنه بجانب ذلك سيتم إنشاء مكتب للابتكار البحثي والعلمي بالجامعة، خلال الفترة المقبلة، ليكون منصة لرعاية واحتضان الأفكار والمشاريع الريادية التطبيقية التي تساهم في حل المشكلات الصناعية وغيرها على المستوى العالمي، والذي يساهم في تحقيق تطلعات رؤية مصر 2030، خاصة أن الاستراتيجية الخاصة بالجامعة، والتي تضم 4500 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، وما يقرب من 12 ألف عضو في الجهاز الإداري، تسعى دائما للتطور، ومواكبة كل ما هو جديد في كل المجالات،حيث أنها لا تقدم العلم فقط، بل هي مؤسسة تساهم في بناء الإنسان، وهو الهدف الأسمى للتعليم، ويعد أحد المفاهيم الرئيسية التي تعتمد عليها الجامعة.
وذكر أن “منشآت الجامعة، تضم بجانب المدرجات والمعامل العديد من الأماكن سواء الملاعب أو المسطحات الخضراء، بهدف إتاحة بيئة تعليمية متكاملة، ونحرص خلال الفترة المقبلة أن تكون هناك شراكات جديدة مع العديد من الجامعات العالمية، وكبرى الشركات والمؤسسات المحلية والدولية، بهدف إطلاع جميع الطلاب على أحدث النظم في أسواق العمل، من خلال ملتقيات التوظيف التي تنظمها الجامعة وملتقيات ربط البحث العلمي بالصناعة التي تنظمها الجامعة”.
ونوه رئيس الجامعة إلى أنه يتم توظيف التكنولوجيا والعلوم في خدمة التنمية والتطور الشامل وتحسين جودة التعليم من خلال تقديم مناهج حديثة ومواكبة لتطورات العصر، وتوفير بيئات تعليمية متطورة ومجهزة بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية الحديثة، موضحًا أن هذا يساهم بدوره في رفع مستوى المهارات العلمية والتقنية للشباب، وتأهيلهم للمشاركة في سوق العمل وتحمل المسؤولية في المجتمع، وتوظيف التكنولوجيا لتلبية احتياجات الشباب والمجتمع.
وقال القاصد إن الجامعة سعت أيضا إلى تطوير آليات التحول الرقمي، أهمها تهيئة البنية التحتية التكنولوجية، وإدماج التعليم الرقمي في البرنامج التعليمي، ومواكبة التغيرات في العالم في التعليم الرقمي، ووضع خطة فعالة تتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي للوصول إلى جامعة ذكية متطورة ، بجانب تطبيقات نظم المعلومات الإدارية والبوابة الإلكترونية والدفع الإلكتروني.
وأضاف أنه "تم تدشين المنصات الإلكترونية والاختبارات الإلكترونية، واستحدثنا أيضاً حتى الآن 31 برنامجاً خاصاً بنظام الساعات المعتمدة بكليات ومعاهد الجامعة المختلفة، فضلا عن الموافقة على إضافة برامج دراسية جيدة بكليات الجامعة المختلفة لتواكب الابتكار ومتطلبات سوق العمل مثل "برنامج الهندسة الكهربية والحاسبات والطاقة الجديدة والمتجددة، وهندسة الميكاترونيك وهندسة البنية التحتية والمياه والطاقة المتجددة والمستدامة والطب والجراحة التكاملي وهندسة الاتصالات والشبكات والهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا وهندسة التحكم الصناعية (ميكاترونيك) والتخاطب والعلوم المعرفية والترجمة باللغة الانجليزية، والمختبرات الطبية، وصيانة الأجهزة والأشعة وتركيبات الأسنان، والبصريات وغيرها من البرامج".
وأوضح أن اللجنة المشكلة من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب وخريجي الجامعة نجحت في تنفيذ مشروع أرشفة ورقمنة المستندات، والقضايا الموجودة بأقلام الحفظ بمحكمة شبين الكوم والمحاكم الجزئية التابعة لها حيث تم أرشفة ورقمنة 346 ألف مستند وعمل الصيانة العلاجية والرقمنة والأرشفة المحلية والمركزية لهم ورفعهم علي المستودع الرقمي الذي تم تصميمه بواسطة المشروع خلال أقل من 4 شهور وذلك في إطار دور الجامعة في خدمة الوطن والمجتمع المحيط، وتوطيد سبل التعاون المستمر مع المحكمة والهيئات القضائية.
وأكد القاصد أن الجامعة تسعى جاهدة من خلال اتخاذ خطوات جادة للحصول على الاعتماد المؤسسي لجميع منشآتها الصحية، لضمان تقديم تدريب وتعليم طبي وخدمة طبية بأفضل المعايير المحلية والعالمية، مشيرا إلى أن مستشفى معهد الكبد القومي بالجامعة حصلت على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ليكون المعهد أول منشأة صحية متخصصة تابعة للجامعة تحصل على الاعتماد.
وذكر أن معهد الكبد القومي من الصروح الطبية المتميزة التي تستقبل آلاف المرضى سنويا من مصر والوطن العربي لعلاج أمراض الكبد وإجراء الجراحات الدقيقة ذات المهارة العالية في مجال زراعة الكبد وجراحة الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس والجهاز الهضمي، والذي يضم نخبة متميزة من أمهر أساتذة وأطباء علاج وجراحة وزراعة الكبد، كما يضم أحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية في العالم، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء معهد الأورام الجديد والذي سيقدم خدمة علاجية وتشخيصية وبحثية متميزة لمرضي الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤية مصر 2030.
وتابع أن لديه خططا واعدة لمستقبل مشرق للجامعة، وذلك بعدما تم تخصيص ظهير للجامعة بمساحة 200 فدان بأراضي مدينة السادات وسيشمل المخطط امتداد للجامعة الأهلية، وإنشاء كليات جديدة، وجامعة دولية وجامعة تكنولوجية، وأراضي للزراعات الصحراوية وغير التقليدية، ومراكز بحثية، ومراكز طبية متخصصة.
ونوه إلى أنه "بجانب سعى الجامعة إلى تطوير التعلم وتطبيقات التحول الرقمي، والبحث العلمي، شاركنا المجتمع المدني في تنظيم قوافل طبية وبيطرية وبيئية شاملة في العديد من المبادرات الرئاسية منها “حياة كريمة”، والتي أطلقها الرئيس السيسي لتلبية احتياجات القرى الأكثر احتياجا، وتم تنفيذ خلال تلك القوافل العديد من الأنشطة والفعاليات وتقديم جميع سبل الرعاية الطبية والتثقيفية والتعليمية والبيطرية والاجتماعية.
وقال رئيس الجامعة إنه “تم عقد بروتوكولات للتعاون الدولي مع جامعات عالمية متنوعة لتبادل الخبرات في شتى أنواع العلوم والمعارف المختلفة، وما نسعى لإتمامه واستكماله من مشروعات استراتيجية ضخمة وبفضل الله تحقق الكثير من هذه المشروعات وصارت واقعاً ملموساً على أرض الجامعة، والذي كان له أكبر الأثر في تقديم الجامعة للعالم بشكل يليق بمؤسسة علمية بحثية من الطراز الفريد، حيث تم افتتاح جامعة المنوفية الأهلية بالكيلو 70 طريق مصر إسكندرية الزراعي، وهي مصممة ومجهزة علي أحدث المواصفات وقد بدأت الدراسة بها في العام الجامعي السابق في برنامجين، وتم هذا العام افتتاح 13 برنامجا حتى أصبح عدد البرامج 15 برنامجا في 10 كليات بإجمالي 3 آلاف طالب وطالبة وهو إنجاز غير مسبوق يخدم أبناء محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة”.
وأضاف: “حريصون على التدريب لجميع العاملين وأعضاء هيئة التدريس، وذلك من خلال تطوير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وآليات تقديم الخدمات التدريبية، وإضافة برامج جديدة لطلاب الدراسات العليا، وبرامج تدريبية جديدة بمصفوفة برامج المركز والدورات، وهي برنامج النشر الدولي والبحوث العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي والانتحال العلمي وأساليب البحث العلمي، ونظم إدارة المراجع البحثية القائم على المشروعات، بالإضافة لإعداد حقيبة تدريبية للمعيدين الجدد لتأهيلهم لأداء دورهم كمعلم جامعي تشمل القواعد الأساسية والمهارات المطلوبة للوظيفة”.
وفيما يتعلق بالطلاب الوافدين، قال القاصد إن الجامعة تحرص على جذب الطلاب العرب والأفارقة للدراسة بكليات الجامعة، مشيرا إلى اهتمام الجامعة بأحوال جميع الطلاب الوافدين، وتقديم الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية اللازمة لهم، خاصة أنهم يعتبرون سفراء لمصر في مجال التعليم، كما تعمل الجامعة على تأهيل هؤلاء الطلاب من خلال تقديم مستوى تعليمي متميز وتطبيق معايير الجودة التعليمية ليستفيد بها الخريج خلال حياته العلمية والعملية، وذلك تماشيا مع رؤية وأهداف الدولة ودعما للمبادرة الرئاسية "ادرس فى مصر" لتصبح مصر أكبر مركز تعليمي متميز في الشرق الأوسط.
وأعلن أحمد القاصد عن الموافقة على طلب جامعة المنوفية بالانضمام لبرنامج رواد وعلماء مصر"الدفعة الثانية"، وقال إن المنح خلال فعاليات البرنامج ستشمل عدة مجالات منها "المياه والطاقة، والزراعة، وتغير المناخ، والتمريض، والسياحة، والتراث، والصناعة، والتجارة والأعمال، واللوجيستيات، وسلاسل الإمداد، والصحة العامة، والإعلام، والهندسة، والحاسبات، والذكاء الاصطناعي، والعلوم"، كما تتضمن هذه البرامج العديد من المبادرات لتعزيز التفاعل بين الطلاب وصناع القرار في المجتمع، وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح أن برنامج "رواد وعلماء مصر" تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بينما تنفذ هيئة "أميديست" برنامج المنح الحكومية، وذلك برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويتم اختيار الطلاب في المرحلة الجامعية من جميع محافظات مصر، مع الحرص على تعزيز التنوع والمساواة والشمول وإدماج المرأة والأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدا حرص جامعة المنوفية علي السعي للحصول علي هذه المنح التدريبية لأهميتها في توفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب.
وأشار إلى دور الجامعة الفعال في تحرير المواطنين من الأمية ومشاركة طلابها في المبادرة الرئاسية "مصر بلا أمية" ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة، في ظل دعم جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي وسعيه الدائم لتحسين مستوى جميع الخدمات المقدمة للقرى الأكثر احتياجا.
وقال إن الجامعة نجحت في تحرير نحو 90 ألفا و111 مواطنا ومواطنة من الأمية، وذلك منذ عام 2014 وحتى الآن بجميع قرى ومدن محافظة المنوفية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع المنوفية منهم نحو 4 آلاف و744 مواطنا ومواطنة في دورة يوليو 2024، مؤكدا أن محو الأمية تمثل قضية قومية يجب مواجهتها والقضاء عليها، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعة تجاه الوطن.